-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وثيقة للمحافظة السامية للاجئين تضعهم في الصف الخامس

4 آلاف “حراق” جزائري وصلوا اسبانيا خلال 10 أشهر

حسان حويشة
  • 2753
  • 12
4 آلاف “حراق” جزائري وصلوا اسبانيا خلال 10 أشهر
أرشيف

أظهرت وثيقة جديدة للمحافظة السامية للاجئين بإسبانيا أن ما يناهز 4 آلاف حراق جزائري وصل إلى المملكة عبر البحر أو المنافذ البرية (سبتة ومليلية)، وهذا من جانفي إلى 31 أكتوبر الماضي، في قائمة تصدرها الحراقة المغاربة بـأكثر من 11 ألف حراق.
وفي السياق، أوضحت احصائيات المحافظة السامية للاجئين بإسبانيا في إحصائية جديدة لها اطلعت الشروق على نسخة منها، وتم إعدادها بالتعاون مع هيئات حكومية اسبانية ومنظمات وجمعيات أخرى غير حكومية، أن “الحراقة” الجزائريين الذين وصلوا البلاد فقد بلغ عددهم 3955 شخص، في حين كان العدد يقدر خلال الفترة ذاتها من 2017 بـ 3729 حراق.
وحسب الوثيقة ذاتها فإن عدد الحراقة الجزائريين الواصلين اسبانيا يمثل 7 بالمائة من مجمل الذين وصلوا المملكة برا وبحرا خلال ذات الفترة، المقدر عددهم بأكثر من 53 ألف حراق.
وحل “الحراقة” الجزائريون في الصف الخامس من حيث العدد (3955 حراق)، في قائمة تصدرها “الحراقة” المغاربة الذين بلغ عدد الواصلين منهم 11 ألفا و446 حراق (21 بالمائة)، وغينيا في الصف الثاني بـ11 ألفا و150، ثم مالي في المرتبة الثالثة بـ8465 حراق، وكوت ديفوار بـ4497.
وكان مصدر أوروبي قبل أيام قد أوضح لـ”الشروق” أن الحراقة الواصلين إلى اسبانيا حسب وكالة فرونتكس كان في حدود 2000 حراق، وهي أرقام لا تخص أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، التي عرفت زيادة ملحوظة في عدد قوارب الحراقة المغادرة تجاه اسبانيا وانتهى العديد منها بمآس في عرض البحر.
ويضاف للحراقة الـ4 آلاف الواصلين إلى اسبانيا، ما يفوق من 1000 حراق آخر وصلوا السواحل الايطالية انطلاقا من عنابة والطارف وصولا إلى جزيرة سردينيا وهذا حسب احصائيات رسمية لوكالة فرونتكس والسلطات الايطالية كذلك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • زرجون الكرم

    حراق أصبحت كلمة قديمة
    كل هؤلاء يتم نقلهم إلى أوروبا
    من طرف الخونة السياسيين
    ساسة أوروبا اليوم يخونون شعوبهم
    تماما كما هو الحال في كل الدول المتخلفة

  • Moh

    الشعب راه يهرب فلبحر في عوظ يبقا و يطرد و يحرر بلادو من الطواغيت المستبدين . نداء لي كل الشباب الي يفكر فلحرقة أقعد في بلادك , جيب حقك قاوم و أنتصر ولى مت تموت راجل خير ماتموت فلبحر ويقولو عليك إنتحرت . حناالي لازم نطردوهم و نرموهم فلبحر

  • حمداوي اسماعيل

    في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر) فداه أبي وأمي وأستغفر الله لأقيس على حديث الشريف فأقول الجزائر أصبحت سجن الشباب وجنة الشيوخ ...ولهذا يفر الآلاف منها يائسين من أي فرصة للعيش أو العمل فتجد من يفوق سنهم 75 سنة ما زالوا هم المسؤولون باسم الشرعية الثورية التي لن تنتهي أبدا فسيرثها أولادهم ثم أحفادهم أما غيرهم فهو ضيف فقط على الجزائر حسب منطقهم لأنهم يعتبرون الجزائر غنيمة الحرب التي خاضها آباؤهم ونفهم أن الأخيرين لم يجاهدوا في سبيل الله أو مجانا ولهذا يقتسمون الكعكة...وسيفر مئات الآلاف في 2019 لأن التعفن والفساد سيزيدان جهارا نهارا.

  • اللهم انصرنا على القوم الظالمين

    هذا معناه أن الجزائر ستمحى من على وجه الأرض أو تبقى للكبار فقط أيها الحكام الاعراب في كل بلد لقد شوهتمونا أمام العالم فكل الخيرات التي تتوفرون عليها ينعم فيها بنو صهيون من جلدتكم وخير الشباب الامازيغي والعربي أصبح طعما للحوت في البحر إذا كنّا نحن قارة ورزقنا الله من خيراته فلماذا تتركون خيرة الشباب ينتحر يا أهل قربش لو لم يكن منكم خير خلق الله لكنتم أكثر من المجوس حتى الهند التي يفوق عدد سكانها ثلاث مرات سكان الاعراب شبابها باق في بلده ولَم يجعلوا منه طعما للحوت أموال شمال افريقيا لفرنسا والشرق الأوسط لامريكا ونحن للبحر جاهزون اللهم سلط على حكامنا ال سعود فإنهم يفهمون في النشر بالمنشار

  • منير

    "4 آلاف “حراق” جزائري وصلوا اسبانيا خلال 10 أشهر" و "10آلاف شرطي ودركي لتأمين الموسم السياحي الصحراوي" وتأمين الشواطىء من قوارب الحراقة كم من شرطي ودركي ؟

  • سامي1

    الحل للجزائريين، ليس في قلب النظام، ولا في الهجرة إلى المدن الكبرى ولا إلى الغرب، إنما في النقاط التالية
    0- الإلتزام بأخلاق الإسلام، وتجنب الغش في المعاملات والعمل وأداءكل مواطن دوره وعمله بكل أمانة وتفان وإخلاص
    1- تقديس العلم وتحصيله والتمكن منه والتفوق فيه على جميع الأمم مثل ما فعله شباب اليابان والصين وكوريا الجنوبية
    2_ تقديس العمل ، والعمل بجد وكد وجهد كبير مثل ما فعله شباب اليابان والصين وكوريا الجنوبية
    3- الهجرة العكسية من المدن الجزائرية إلى الأرياف التي نزح منها أهلهم وإلى الأراضي المهجورة لخدمتها

  • Sam Ali

    ولا توجد دولة في العالم تفعل ذلك. لكن الكثير من المواطنين يتحايل بالتزوير، ويأخذ سكنا اجتماعيا ثم يبيعه، ويذهب ليسكن في حي قصديري مثل حي السمار أو سكن آيل للهدم كحي لي بالمي قرب لا غلاسيار، أو الكازيرنا في أعالي بولوغين، أو غيرها، ليحصل على سكن آخر. ثم بسب إنقلاب 1991 وبسبب الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وقعت حرب، ثم نزوح ريفي كبير إلى المدن الكبرى، وهجرت الحقول والمزارع والزيتون. ولكتضت المدن، وصارت مرافقها لا تكفي. وصار تحصيل العلم والعمل بجد وكد منبوذين من غالبية الشباب. الذي صار لا يفكر إلا في الهجرة....يتبع...

  • سامي1

    و بعد الإستقلال حدث نزوح ريفي كبير، ورغم هذا وفرت الدولة الجزائرية مجانا لجميع مواطنيها الخدمات الصحية والتعليم إلى الطور الجامعي. وأرسلت الشباب الجزائري من كل المناطق بمنح بالعملة الصعبة، ليتعلموا في روسيا السوفياتية، وأوروبا الشرقية الإشتراكية، وإلى الدول الغربية فرنسا، ألمانيا ،بريطاتيا، أمريكا، واليابان. ومن المؤسف أن الكثير ممن أُرسِل إلى الدول الغربية لم يعدـ وفضل العيش هناك. ووفرت قدر المستطاع السكن ببلاش أوبأثمان زهيدة. وحتى الآن مازالت الدولة الجزائرية تعطي لمواطنيها سكنات بأ ثمان متدنية، مثل سكنات عدل. ....يتبع.....

  • سامي1

    ومن نجح منهم علميا واقتصاديا، و هم قلة، فأغلبهم لا يخدمون الجزائرواقتصادها بمنح نصائح للشركات الجزائرية ولجامعاتها وطلابها بالمساعدات والتأطيرات العلمية .
    التفكير في الهجرة تفكير الكسالى أو الجبناء، لأن غالبية الشعب الجزائري عاشت قرونا في الأرياف ، ولم تجع، ولم تفكر في الهجرة لاإلى حواضر الجزائر(مثل جزائر بني مزغنة، قسنطينة، وهران، تلمسان، بجاية، سطيف، بونة أوعنابة الحالية) ولا إلى دول المشرق ولا لأي مكان آخرعلى وجه الأرض. كانت غير كسولة تقدس العمل وتعمل بجد ونشاط، وتنتج اللحوم و القمح و الشعير والزيتون وجميع خضروفواكه مناخات الجزائر ( البحر المتوسط،الجبلي، الهضاب العليا والصحراء)...يتبع

  • سامي1

    أو يعيشون على إعانات الدولة التي لا تمنحها إلا لمن بحث حقا عن عمل ولم يجده، ثم يشتغلون دون إعلامها وتصريح بالدخل، لأنهم إن فعلوا ذلك فستمنع عنهم الإعانات. إن هم يغشونها ويكذبون ويُعْتَبرون سارققين لأنهم يأخذون مال الإعانات بغير اسحقاق وبالكذب. والذين يعملون منهم،فيشتغلون زبالين، أو منظفي المراحيض، أوخبازين، أو أصحاب مقاهي، أو جزارين أوبقالين،أو سائقي سيارات أجرة أو شاحنات نقل السلع التجارية. مهن سهلة، لا تتطلب جهدا فكريا وحتى عضليا.
    ومن نجح منهم علميا واقتصاديا، و هم قلة، فأغلبهم لا يخدمون الجزائرواقتصادها بمنح نصائح للشركات الجزائرية ولجامعاتها وطلابها بالمساعدات والتأطيرات العلمية...يتبع

  • سامي1

    والله عشت 15 سنة في الغرب ولا حظت أن الحراقة الجزائريين وحتى كثيرا منهم من ليسوا حراقة وذوي مستوى جامعي، لا يحترمون القانون، ويحاولون دائما التحايل عليه، ولا يعملون، ولايكونون أنفسهم باكتساب الصناعات والعلوم، دائما ساخطون على الدولة التي آوتهم. لديهم نفس التفكير والثقافة المتخلفة، بأن الآخرين والدولة المستضيفة هم سبب حالتهم المتدنية. من لا مستوى تعليمي لديهم يمتهنون السرقة في المحلات التجارية وغيرها، ويركبون وسائل النقل دون دفع ثمن التذكرة، أو يعيشون على إعانات الدولة التي لا تمنحها إلا لمن بحث حقا عن عمل ولم يجده ...يتبع

  • جمال

    الجزائر ليس كباقي الدول 75 % شباب انضروا عندما تاخد قوانين بدون دراسات مثل قانون التقاعد ها هي النتيجة كان الجزائر في حرب في مدة 10 اشهر 4000 حراق لا يوجد امر مثل هدا في العالم