4 دول أوروبية تريد من الإتحاد الأوروبي موقفا واضحا مما يحدث في غزة
راسل كل من رئيس حكومة إسبانيا، بيدرو سانشيز، ورئيس وزراء بلجيكا، ألكسندر دي كرو، ورئيس وزراء أيرلندا، ليو فارادكار، ورئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، برسالة مشتركة إلى رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، نظرا لـ”خطورة الوضع” في قطاع غزة والضفة الغربية ومن أجل الإتفاق على حل.
و حسب ما أفادت به اليوم، الأحد 10 ديسمبر، الشبكة الإذاعية الإسبانية “كادينا سير” فطلب الزعماء الأربعة من المجلس الأوروبي تنظيم نقاش “جاد” حول ما يحدث في الشرق الأوسط “بهدف اتفاق الاتحاد الأوروبي على موقف واضح ومشترك بشأن الصراع”.
الموقعون قالوا أنه بعد قيام الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتفعيل المادة 99 لمجلس الأمن لمعالجة الكارثة الإنسانية في غزة، “فإنهم يطالبون بوقف إنساني لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، فضلا عن زيادة المساعدات الإنسانية وحماية الفلسطينيين المدنيين”، حسب ما نشرته الإذاعة.
كما أكدوا أنه على الاتحاد الأوروبي أن يطلب “بشكل عاجل” من الأطراف إعلان “وقف إطلاق نار إنساني دائم يؤدي إلى إنهاء الأعمال العدائية”.
كما دعوا كذلك إلى اتخاذ “إجراءات فعالة” لحماية السكان المدنيين معربين عن “القلق العميق” إزاء “العدد الذي لا يطاق من الضحايا في غزة. إضافة إلى المعاناة التي يتكبدها الغزاويون نتيجة عدم وصول المساعدات الإنسانية إليهم بطريقة مستدامة وبكمية كافية”.
موقعو الرسالة قالوا أنه من الضروري تحقيق حل الدولتين. كما حذروا من عدم العودة إلى الوضع الذي كان قائما في قطاع غزة قبل 7 أكتوبر مؤكدين أنه “من الضروري توفير الدعم المالي والسياسي الكافي للسلطة الفلسطينية للسيطرة على غزة”.
كما اقترحوا كذلك حظر التنقل في مناطق محددة و”تجميد أصول المستوطنين العنيفين الذين يهاجمون مجتمعات الفلسطينيين النازحين”.
رؤساء وزراء كل من إسبانيا، بلجيكا، أيرلندا، ومالطا، حثوا الإتحاد الأوروبي للتحرك من أجل تحقيق حل الدولتين، الذي يرونه سبيل الأمن والسلام في المنطقة، كما خلصوا “مصداقيتنا على المحك”.
