40 ألف دركي وكاميرات ومروحيات لتأمين الطريق السيار
وجه القائد الأعلى لسلاح الدرك الوطني، اللواء أحمد بوسطيلة، تعليمات الى مختلف المجموعات الولائية، تقضي بتجنيد مختلف الوحدات المشكلة للدرك الوطني ضمن نقاط متفرقة من الطريق السيار شرق ـ غرب، حسب صيغة الدوام المستمر 24 على 24 ساعة، وذلك قصد تطبيق مخطط أمني خاص بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أين تزداد حركة المرور على محور الطريق السيار شرق – غرب الذي أضحى أحد العوامل.
ويأتي المخطط الخاص لتأمين الطريق السيار ليلا نهارا، على مدى قرابة الـ1000 كيلومتر، للإحتياط من استغلال العصابات لارتفاع نسبة حركة المرور على هذا المحور لاستهداف أصحاب السيارات وشاحنات نقل البضائع الراكنة بالطريق ليلا للاعتداء عليها وذلك بعد المخاوف التي أثيرت حول غياب الأمن عبر الطريق السيار.
وتضيف مصادرنا أن سرايا أمن الطرقات والدوريات المتنقلة التابعة للفرق الإقليمية لمختلف المجموعات الولائية والتي تقدر بأزيد من 40 ألف دركي ضاعفت عشية عيد الأضحى من تواجدها على مستوى الطريق السيار شرق ـ غرب، خاصة في النقاط الحساسة والأماكن التي يحتمل أن تستغلها العصابات للسطو والسرقة، وذلك عقب تدشين محطات البنزين التابعة لشركة نفطال في بعض النقاط، وهو الأمر الذي يستقطب عشرات الآلاف من المرتادين عليه يوميا.كما طلب اللواء بوسطيلة بضرورة تكثيف الحواجز الأمنية واستعمال أجهزة الرادار إلى جانب كاميرات المراقبة في مختلف الطرقات الوطنية والمحاور السوداء.وكانت القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني قد سطرت مخططا لتأمين الطريق السيار شرق ـ غرب من اجل حماية مستعمليه، وكذا محاربة مختلف ظواهر الإجرام والاعتداءات، من خلال مراقبة هذا الطريق بطائرات مروحية تابعة لأسطول حوامات السرب الجوي للدرك الوطني بعنابة.كما تهدف قيادة الدرك الوطني من خلال هذه الإجراءات الى وضع الطريق السيار تحت مجهر المراقبة لتقليص حوادث المرور، خاصة وأن كل المؤشرات تؤكد مردودية الطريق في تقليص نسبة حوادث المرور.