-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أسعارها لا تتوافق مع القدرة الشرائية.. رابطة حقوق الإنسان:

40 بالمائة زيادات في أسعار ملابس العيد.. ولا منتوج وطني

زهيرة مجراب
  • 1635
  • 9
40 بالمائة زيادات في أسعار ملابس العيد.. ولا منتوج وطني
أرشيف

استنكرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في تقرير لها تلقت “الشروق” نسخة منه، بشدة الزيادات في أسعار الملابس، حيث تبدأ أسعارها من 3000 إلى 10000 دج للقطعة الواحدة، وهو ما شجع العديد من الأسر على اللجوء للسلع المعروضة على الأرصفة والشوارع بدلا من المحلات.
وحملت الرابطة الظروف الاقتصادية الصعبة سبب تحويل العديد من المواطنين محدودي الدخل وجهتهم إلى أسواق “الشيفون” مع أن القانون منعها منذ 7 سنوات، لأنها تبقى أرحم من أسعار الثياب الجديدة دون وضع أدنى اعتبار للأضرار الصحية والأمراض التي يمكن أن تنقلها هذه الملابس المستخدمة بأسعارها المنخفضة.
وذكرت الرابطة، في بيان لها، أن أسعار الملابس الجاهزة قد قفزت مع اقتراب عيد الفطر المبارك بنسب تتراوح ما بين 30 و40 % بالرغم من حالة الركود وضعف القوة الشرائية، وأصحاب المحلات يلقون بالاتهامات على المنتجات الصينية، أما المستهلكون الذين أثقلتهم الأعباء بسبب تقارب الأعياد والمناسبات فيكتفون بالفرجة، خصوصا وأن نسبة الأجر المتوسط الشهري في الجزائر يبقى الأضعف بالمقارنة مع الدول العربية، وقد ظلت غير قادرة على رفع القدرة الشرائية لشريحة واسعة من الموظفين، وذلك لارتفاع أسعار مختلف السلع وتراجع قيمة الدينار.
ويبرر باعة ملابس العيد الذين التقتهم الرابطة الغلاء الفاحش الذي تشهده هذه السنة ناتج عن تحكم المستوردين في السوق مما يجعلهم إما يرفعون في سعرها أو يخفضونها حسب أسلوب العرض والطلب، فدور الباعة بالتجزئة يقتصر على إيصال السلعة للزبون، كما يبذلون قصارى جهدهم من اجل بيعها بسعر أدنى. وأورد التقرير بأن 80 بالمائة من الملابس الموجودة في السوق يتم استيرادها من الصين وتركيا وبعض الدول الأوروبية بالنظر إلى نوعيتها وأسعارها، لأن نسبة الاستثمار في إنتاج الملابس والأحذية مازالت ضعيفة في الجزائر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • Auressien

    منه لله من تسبب في منع إستيراد الملابس المستعملة للفقراء .

  • محمد

    والله هذي مجرد مضاربة .... تماما مثل الخضر والفواكه والمواد الغذائية في رمضان ...للأسف بعض الأشخاص راه حاسبين رواحهم في البورصة ... يرفعوا السعر قد مايحبوا في كل موسم أي شيء ... ناسيين أن هذه الإستراتيجية تكون في المواد التي لا ترتبط بأكل ولبس المواطن..هناك ألف مادة وتجارة قوموا بالمضاربة فيها ..لماذا غذاء الزوالية ولبسهم مساكن ؟..هل ماتت الرحمة في قلوبكم..الإحتكار حرام خاصة في أمور مثل هذه. ولسنا في وول سترييت ..نحن مسلمون ليس يهود مجرمون.
    الأوضاع في وقت عبد المجيد تبون كانت أحسن بكثير فيما يخص لجمه لمثل هؤلاء ..ولانجد من يطالب به في الملاعب على غرار حاليلوزيتش ..شعب لايعرف مصلحته.

  • Abdel

    المشكلة هذا التجار أو المستوردين مصاصين دماء الأطفال لا يخافون الله ولا الموت وفي المساء يذهبون إلى المسجد ليتخشع ويقول الله أكبر. سمع الله لمن حمده وفي نفسه كم سرقوا إليوم وكم جنو من ذنوب من أجل بكاء الطفل الذي لا يقدر أهله كسوته فلن تفلحو ابدا

  • ملاحظ

    لان المسيرين البلاد بعبقريتهم الکبيرة وبدون حاجة لتفکير لان رٶسهم فارغة تماماً, قرروا الايقاف الاستيراد لاکثر من 1000 سلع ومنها الملابس التي کانت تأتينا من taiwan واخری من ترکيا ذات الجودة تباع اغلی ثمنا اما اليوم فقش taiwan تباع بسعر الملابس المارکات العالمية بأوروبا وهي لا تتعدی عندهم 5 اوروا لتعري تماما من کانوا يسوقوننا بالمنتوج الوطني وبنيفهم المکسر لعبوها وطنيين بالتبهديل واحد يقولنا احنا خير من السويد وماريکان واخر يخرجنا کسيدهم سعيد سباطه ويقولنا هذه made in algeria والواقع کل شيٸ مبني علی الغش والهف والکذب لا يوجد اي صناعة و وانما سماسرة اعطت لهم دولة تراخيص لاستيراد وتبيعه بخيالهم

  • BOB 05

    استنكرت بشدة الزيادات,,, ههههههه واكتاه تقولوا كلمتكم وتكون مسموعة!! ويكون عندها صدى للحكومة وتكونوا مشاركين فالتغيير من الاسوا الى الاحسن ياو شبعنا من الاستنكارات و التنديدات

  • رسال

    شعب يعرف غير حانوت للاحار...فليكسي...سائق شاحنة....راهو جاي الخير

  • 25

    شعب فنيان نتاع رقاد و شخير في مساجد

  • خو

    انا نخدم حارس الليل نبات راقد باش نرفع الاقتصاد وطني..ههه

  • Soufiane

    لماذا صناعة السيارات الوهمية؟
    لماذا صناعات الأجهزة الالكترونية الوحمية؟
    لماذا الإنفاق المجنون عن استيراد أسلحة ستبقى مخزنة مع العلم أن الجزائر متفوقة عن الجيران؟
    لماذا لا ينهج المسؤولين رؤية قائمة على الصناعات الخفيفة التي تلائم مهارة الجزائري المتواضعة ذات الاستثمار المعقول مع مردودية حسنة، أتحدث عن صناعات النسيج و الصناعات الغذائية و قطع غيار كالمكابح و البطاريات.....؟
    للأسف في بلد الصينيون فيه يكدحون في البناء و الحرفيون نسبة مهمة منهم من الجيران والشعب فنيان و كسول لا تتعجب.