-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رجال أعمال يوقعون صكوكا بنكية  لشراء مولدات ومكثفات الأكسجين

42  مليارا في حساب الهلال الأحمر الجزائري خلال 48 ساعة!

أسماء بهلولي
  • 3592
  • 4
42  مليارا في حساب الهلال الأحمر الجزائري خلال 48 ساعة!

في وقت يشهد الهلال الأحمر الجزائري هجمة شرسة بسبب غيابه عن الساحة الوطنية طيلة الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي وباء كورونا، خرجت رئيسة “الهلال” سعيدة بن حبيلس عن صمتها كاشفة عن جمع ما يقارب 42 مليار سنتيم في ظرف 48 ساعة فقط، وهي مساعدات مالية تقدم بها رجال أعمال ومتعاملون اقتصاديون بهدف المساهمة في شراء مولدات ومكثفات الأكسجين .

وقالت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس إن العديد من المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين اتصلوا في الساعات الأخيرة بالهلال الأحمر لتقديم مساعدات مالية بهدف شراء مكثفات ومولدات الأكسجين، حيث بلغت القيمة المالية التي تم صبها في حساب مؤسسة الهلال الأحمر الجزائري خلال 48 ساعة الأخيرة 42 مليار سنتيم، مشيرة في تصريح لـ”الشروق” أن أهم المتبرعين الذين اتصلوا بـ”الهلال” هم متعاملون اقتصاديون جزائريون على غرار شركات “ايفري وصومام”، وكذلك الأمر بالنسبة لشركة “جينرال اونبلاج” وسيفيتال، والعديد من المؤسسات الاقتصادية الناشئة التي ترغب في تقديم مساعداتها المالية للمساهمة في تخفيف الضغط عن المستشفيات.

وكشفت بن حبيلس، التي تعرضت مؤخرا لانتقادات بالجملة رفقة وزير التضامن الوطني بسبب غيابهم عن الساحة الوطنية في عز أزمة كورونا، أن مؤسسة الهلال الأحمر الجزائري ليس لديها ميزانية  خاصة مقدمة من قبل الحكومة، بل تعتمد فقط على مساهمات المحسنين ورجال الأعمال وأصحاب المؤسسات الاقتصادية التي قالت إن نسبة تمويلهم للهلال الأحمر تأثرت بالأزمة الاقتصادية التي تعرفها البلاد، لكن هذا لا يعني حسب -المتحدثة-توقف الإمدادات التي تصل لمؤسستها من قبل المحسنين وأصحاب المال.

بالمقابل، أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري أن الأموال التي تم جمعها مؤخرا ستوجه لشراء مولدات الأوكسجين والمعدات الطبية قائلة: “تم أمس مراسلة وزارة الخارجية للتكفل بالمفاوضات مع سفارتنا بجهورية الصين، وهذا للبحث عن منتج صيني للأجهزة الخاصة بمكثفات الأوكسجين بهدف شرائها وتسهيل عملية دخولها إلى أرض الوطن بداية من الأسبوع المقبل لأن الوقت لا يسمح بالتأخر”.

وردا على الانتقادات الموجهة لها مؤخرا، قالت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري إنها لا أساس لها من الصحة، والدليل وجود أطراف بعيدة عن العمل التضامني تستغل مثل هذه المناسبات لضرب الهلال الأحمر الجزائري لأهداف أيديولوجية، لتضيف: “نحن أول من تحصل على الكمامات وأجهزة الفحص السريع لكورونا في بداية الأزمة من الصين في إطار الشراكة التي تجمعنا مع منظمات صينية وجمعية التجار الصينيين والصليب الأحمر الدولي”، أما بالنسبة لأزمة الأكسجين فلا “يمكن أن نقدم تعهدات للمواطنين ونحن لا نملك أي جهاز بين أيدينا”.

وأشارت بن حبيلس في هذا الصدد أن الهلال الأحمر قد وجه نداء قبل تأزم الوضع للجنة الدولية للصليب الأحمر التي دعمتنا بـ50 مكثفا للأكسجين، كانت تُعار للمرضى الخارجين من المستشفيات، لتضيف هناك  اتفاقيات بين الهلال الأحمر وشركائه في الجزائر من صناعيين من أجل اقتناء 10 مولدات للأكسجين بسعة 100 لتر في الساعة بمبلغ 1 مليون دولار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • خليفة

    و لكن لماذا لم تتكلم هذه المراة عن المساعدات التي كانت تقدمها بعض الدول إلى الجزائر في بداية الازمة الصحية ،فتسارع هي على توزيعها على دول اخرى في الجوار؟ لو كانت هذه المراة تحترم سنها و تحترم نفسها لقدمت استقالتها منذ زمن و لكن لا حياة لمن تنادي.

  • salah

    عذر اقبح من ذنب

  • Fatima ali housin

    تحيا الجزائر من الشرق لي الغرب ومن الشمال لي الجنوب عربي قبايلي شاوي ترڨي مزابي نايلي تحيا الجزائر نجوع نجوع ولا نركع هذا هوا الجزائري لا يركع يفضل الموت على الانحناء مثل أجدادهم

  • Dr. Mohamed

    الله يهديهم هذا ما نقولو و عند ربي نتحاسبو لي حاسبينها ساهلة