الجزائر
قرار الرئيس سينقذ شركتين على حافة الإفلاس

420 مليون دولار خسائر “الجوية الجزائرية” بسبب غلق الحدود

حسان حويشة
  • 11323
  • 9
أرشيف

1100 مليار سنتيم خسائر شركة النقل البحري منذ مارس 2020

قدرت مصادر الجوية الجزائرية خسائر الشركة جراء غلق الحدود منذ مارس 2020 بأكثر من 450 مليون دولار، في حين فاقت خسائر شركة النقل البحري 1000 مليار سنتيم، مشيرة إلى أن أي قرار لرئيس الجمهورية بفتح الحدود سيكون إنقاذا للشركة من وضع كارثي.

وأسر مصدر بالجوية الجزائرية لـ”الشروق”، فضل عدم كشف هويته، أن الخسائر التي تكبدتها الشركة جراء وقف الرحلات وإغلاق الحدود في مارس 2020 بلغت 300 مليون دولار خلال عشرة أشهر من السنة الماضية، وهو رقم يعادل 4000 مليار سنتيم تقريبا بالعملة الوطنية.

وبخصوص خسائر السنة الجارية (5 أشهر) فإن الخسائر تقارب 150 مليون دولار وفق المصدر ذاته ما يعادل 2000 مليار سنتيم، وهو ما يجعل الخسائر الإجمالية ما بين سنتي 2020 وخمسة أشهر من 2021 في حدود 6000 مليار سنتيم.

وبخصوص الرحلات الداخلية وتأثيرها على الوضع المالي للشركة، أوضح المصدر أن الرحلات الداخلية ليست لها عائدات مالية لافتة، كما أن عديد الرحلات لا تباع بسعرها الحقيقي بل أقل منه بكثير.

من جهتها، فاقت خسائر الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين 1100 مليار سنتيم منذ غلق الحدود في مارس 2020 (11 مليار دينار)، ولم تتمكن من بيع تذكرة واحدة منذ ذلك الحين.

ووفق مصادر رسمية من الشركة فقد واجهت في الأشهر الماضية صعوبات في دفع مرتبات العمال والموظفين نظرا لتوقف نشاطها بالكامل، الذي اقتصر على عمليات محدودة لجلب سيارات من مرسيليا ونقل أخرى الى أوربا لمهاجرين علقت مركباتهم في الجزائر، وهي عائدات مالية جد محتشمة وفق المصادر ذاتها.

وحسب المصادر التي تحدثت إليها “الشروق” فإن أجرة شهر ماي ستدفعه في قادم الأيام للعمال والموظفين، لكن أجرة شهر ماي الجاري، والتي تدفع في جوان المقبل لا وجود للأموال القابلة لتغطيتها.

وتم الحصول على الأموال اللازمة لتسوية أجرة شهر أفريل التي ستدفع في الأيام المقبلة، بعد أن قامت وزارات وهيئات رسمية بتسديد مستحقات عالقة للشركة الوطنية.

مقالات ذات صلة