-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

5 أطباق جزائرية تمد الجسم بالطاقة والدفء في الشتاء

سمية سعادة
  • 2240
  • 0
5 أطباق جزائرية تمد الجسم بالطاقة والدفء في الشتاء

مع انخفاض درجات الحرارة، تميل الأسر الجزائرية إلى تحضير أطباق تقليدية تعكس تراثا غذائيا متنوعا، يعتمد على العجائن والمرق الأحمر الحار.

تتميز هذه الأطباق بقدرتها على إمداد الجسم بالدفء والطاقة التي تساعده على الشفاء من نزلات البرد، ما يجعلها أكلات شتوية بامتياز.

ومن بين الأطباق الأكثر شيوعا في فصل الشتاء:

البركوكس

تشتهر مختلف المناطق الجزائرية بتحضير طبق “البركوكس” أو “المحمصة” أو “العيش” كما يُطلق عليه بسطيف، أو “المردود” كما في يُعرف بالجلفة.

ويعتبر “البركوكس” أكلة شتوية بامتياز لكونه يعمل على رفع درجة حرارة الجسم خاصة عندما يؤكل ساخنا وحارا، أو هذا هو الشعور الذي ينتاب آكله.

ورغم اختلاف الأسماء التي تُطلق على هذا الطبق الشعبي، إلا أن طريقة تحضيره ومذاقه الأخير لا تختلف كثيرا إلا في بعض التفاصيل البسيطة، ولكن شكله النهائي يُخبر بأنه” بركوكس” وليس أكلة أخرى.

وتعتمد حبيبات هذا الطبق على البخار لتلين ويتضاعف حجمها ثم تلقى داخل مرق أحمر يُحضّر بالبصل والطماطم الطازجة والمعلبّة والفلفل الحاروالبهارات.

ولعل ما يضفي عليه نكهة خاصة، هو إضافة حبات من الحمص والعدس والفول إلى المرق لتمتزج مع حبيبات “المحمصة” وتنتج طبقا لذيذا يفضله الكبار والصغار.

الشخشوخة

تزخر الجزائر بأنواع عديدة من “الشخشوخة” التي تنسب تسمياتها الى المناطق والولايات، فهناك الشخشوخة البسكرية والبوسعادية والقسنطينية.

يُحضر في هذا الطبق التقليدي في المناسبات الخاصة، ويكثر عليه الطلب في فصل الشتاء لكونه أكلة دسمة وثقيلة تسكت الجوع وتدفء المفاصل.

وتعتمد الشخشوخة على مرحلتين أساسيتين في الطهي، فالمرحلة الأولى تتمثل في إعداد العجينة الممزوجة بالماء والملح للحصول على الرقائق التي يطلق عليها” شخشوخة”.

وتعتمد المرحلة الثانية على المرق الذي يجب أن يكون ثقيلا ودسما، ومن أجل ذلك تستعمل كمية كبيرة من البصل والثوم والطماطم المصبّرة والطازجة والتوابل ذات الرائحة النفّاذة واللون الأحمر خاصة.

وبنفس طريقة ” البركوكس” توضع رقائق الشخشوخة على بخار الماء لينفذ إليها ويساعد في جعلها لينة ومهيأة لتمزج مع المرق، حيث تغلى على النار لتصبح جاهزة وتزين بالحمص والدجاج أو اللحم.

الزفيطي

الزفيطي أو المهراس هو أكلة تقليدية تشتهر بها منطقة أولاد نايل وبوسعادة في عموم ولايتي المسيلة والجلفة، حيث يتم إعداده في المناسبات والأعياد وفي الأيام الباردة.

يصنع طبق الزفيطي من خبز الرقساس المعجون بطحين القمح دون تخمير، ومجموعة من التوابل يشكل فيها الفلفل الحار نسبة كبيرة.

كما يضاف إليه الطماطم والثوم والكسبر والماء، وفي بعض المناطق مثل بوسعادة وضواحيها، يتم إضافة الزيتون الأخضر.

أخذ هذا الطبق بعدا وطنيا، وصارت العديد من المطاعم والخيم التقليدية في مختلف الولايات تقوم بإعداده، حيث يكثر عليه الطلب خاصة في فصل الشتاء، وفقا لموقع ar.wikipedia.

المْقطّعة

هي من الأطباق الشعبية التي تشتهر بها بعض مناطق الشرق، حيث تقوم الأسر بإعدادها في فصل الشتاء وتقدم ساخنة وحارة ما يساعد الجسم على الشعور بالدفء.

كما تُحضر الأسرة الجزائرية طبق المقطّعة للمريض المصاب بنزلة برد لأنها تمد الجسم بالطاقة وتعجّل بالشفاء.

يتم إعداد المقطعة بواسطة السميد الممزوج بالماء والملح وتعجن قليلا ثم تلف العجينة وتُقطع إلى شرائح رفيعة، هذه هي الطريقة التي تعتمدها الأمهات والجدات.

من جهة ثانية، يحضّر مرق أحمر وتلقى فيه شرائح المقطعة، بحيث تطهى قليلا على النار قبل أن تقدم ساخنة.

تكربابين

تكربابين أو العصبان هو طبق شتوييتمتع بشعبية كبيرة في منطقة القبائل، يعتبر أكلة صحية لأنه يحتوي على كمية معتبرة من زيت الزيتون والخضروات.

يُحضر مرق هذا الطبق بالطريقة المعتادة ولكن يضاف إليه الجزر والكوسا المقطعة والفاصولياء الخضراء ويُترك حتى ينضج اللحم أو الدجاج الموجود في المرق.

من جهة أخرى، تُجهز العجينة، وهي عبارة عن دقيق يمزج مع حبة طماطم، وطماطم مصبرة وحبة بصل وثوم والتوابل والنعناع المفروم وزيت نباتي.

تُخلط هذه المقادير مع الدقيق وتُحرك بواسطة الأصابع دون أن تعجن ويقطّع العجين ويشكّل على شكل كويرات بيضاوية تضاف إلى المرق حتى تنضج.

يُقدم هذا الطبق مع اللحم أو الدجاج ويُزين بقطع الخضروات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!