-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
احتضنته بسكرة وشارك فيه أكاديميون وشعراء

6 توصيات في ختام ملتقى “أثر الشعر الشعبي في كتابة التاريخ”

حسان مرابط
  • 397
  • 0
6 توصيات في ختام ملتقى “أثر الشعر الشعبي في كتابة التاريخ”
ح.م

أسدل الستار بعاصمة الزيبان بسكرة، الخميس، على فعاليات الملتقى الوطني للشعر الشعبي، التي استمرت ليومين بقاعة الفكر والأدب التابعة لدار الثقافة “أحمد رضا حوحو”، تحت شعار “أثر الشعر الشعبي في كتابة التاريخ”، بمشاركة مجموعة من الشعراء والأكاديميين والمهتمين بهذا المجال.

وخرج الملتقى الذي دام يومين، بست توصيات، تتمحور حول التأريخ للأشعار وتدوين التاريخ عن طريق الشعر.

وشهد الملتقى ضمن أشغاله والبرنامج المنوع الذي سطره القائمون عليه ليومين كاملين، تقديم مداخلات ومحاضرات أكاديمية ونقاشات دارت في مجملها حول “أثر الشعر الشعبي في كتابة التاريخ”.

وسجل الملتقى مشاركة عديد الأسماء الفاعلة في مجال الشعر الشعبي وكذا أكاديميين على غرار كل من شامة درويش، خالد شعلال ياسين، جلال خشاب، كما عرفت الفعالية على الهامش برمجة قراءات شعرية لشعراء الملحون كعمار بوعزيز، بوبكر خيضر، صالح بدري، عبد المجيد عناد، إلى جانب عرض شريط وثائقي تكريما واحتفاء بشاعر الشعبي الشيخ إبراهيم العرجاني.

وعقب النقاشات ومداولات المشاركين خرج الملتقى بـ6 توصيات، وصفها المشاركون بالهامة والفعالة وهي: التأريخ للأشعار وتدوينها حتى يتعرف جيل الحاضر على ماضي الأجداد، وكذا مساهمة السمعي البصري في نشر الشعر الملحون وتنويره، إلى جانب طبع الدواوين الشعرية والكلمات القديمة وتوضيحها وكذا التحفيز المادي والمعنوي للشعراء والمطربين في هذا المجال، فضلا عن توسيع وتنظيم فعاليات ثقافية تعنى بالشعر الشعبي في مختلف ولايات الوطن، إضافة إلى تعزيز وتشجيع العمل الأكاديمي بالتنسيق مع المبدعين.

ويشار أنّ الملتقى الوطني للشعر الشعبي “آثار الشعر الشعبي في كتابة التاريخ” نظمته الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي ببسكرة يومي 22 و23 جانفي الجاري، تحت إشراف وزارة الثقافة في إطار البرنامج الثقافي السنوي للوكالة.

ووفق بيان سابق للوكالة، “فإن الشعر المحلون هو ذلك التعبير الأدبي الشعبي الذي لطالما رافق المجتمع بكل شرائحه عبر التاريخ، لقد نقل بكل أمانة أمجاد وبطولات الشعوب وأهم الأحداث التي عايشتها طيلة سنوات طويلة، لقد كان الشاعر- ولا يزال- شاهدا حقيقيا على فترة مجيدة، عاشها هو الآخر بمشاعره وأحاسيسه ثم ترجمها إلى كلمات وأوزان جميلة.

واعتبرت الوكالة أنّ هذه المبادرة المتمثلة في تنظيم ملتقى حول الشعر الشعبي بمدينة بسكرة يومي 22 و23 جانفي 2020، ما هي إلا مناسبة ثمينة بهدف طرح أسئلة في إطار علمي أكاديمي حول مدى دقة المعلومات التي يحملها هذا النوع من الأدب، وكيفية مساهمته في كتابة التاريخ.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!