-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

6 قصص غريبة في تاريخ كأس العالم كانت الجزائر ضحية لإحداها

عمر سلامي
  • 3011
  • 1
6 قصص غريبة في تاريخ كأس العالم كانت الجزائر ضحية لإحداها
أرشيف
مجسم كأس العالم

شهدت مختلف المحطات السابقة من أكبر مسابقة كروية، كأس العالم، العديد من الأحداث الغريبة، واللقطات الطريقة، نتطرق إلى 6 قصص منها.
البداية، ستكون بأقصر مباراة، حيث في يوم 21 نوفمبر 1973، أطلق حكم مباراة صافرة البداية ثم عاد وأطلق صافرة النهاية معلناً فوز الفريق التشيلي بنتيجة 1-0، وهي المباراة التي ما لبثت أن تبدأ حتى انتهت، ولم يحرز المنتخب الشيلي الهدف، وإنما كان الفوز نتيجة عدم وجود أي لاعب من المنتخب السوفييتي على أرضية الميدان.
المحطة الثانية في القصص الغريبة، في بطولة كأس العالم في ألمانيا عام 1974 ، عندما خسر منتخب الزائير مبارياته الثلاثة في مجموعته، وتعرض لاعبو المنتخب قبل مواجهة البرازيل إلى التهديد إذا فازت البرازيل عليهم بنتيجة 4-0.
وأحرز المنتخب البرازيلي 3 أهداف بالفعل، ولم يتبق سوى هدفا وتتحقق التهديدات سالفة الذكر، وقبل نهاية المباراة تحصل البرازيليون على ركلة حرة، وفاجأ حينها مدافع الزائير جوزيف مويبو إيلونغا الجميع، وضرب الكرة بعيدا كي يمنع تسجيل الهدف الرابع.
ومن بين الأحداث الغريبة ما حدث في مونديال إسبانيا 1982، شهدت هذه النسخة ، فضيحة مدوية تسببت في إقصاء منتخب الجزائر من الدور الأول، بعد تواطؤ من جانب ألمانيا والنمسا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات للبطولة.
وراح المنتخب الجزائري ضحية هذه المؤامرة، حيث قدم مستويات متميزة في البطولة، وحقق نتائج استثنائية كان أبرزها الفوز على ألمانيا (2-1) في الجولة الأولى من دور المجموعات، قبل الخسارة أمام النمسا (0-2)، ثم الفوز ضد تشيلي (3-2).
وتعرض لاعبو المنتخبين الألماني والنمساوي، للعديد من الانتقادات، حتى من جانب صحف ألمانيا والنمسا نفسها، وكانت المباراة سببا في تدخل الاتحاد الدولي “فيفا”، لإقامة مباريات الجولة الأخيرة من كل مجموعة في توقيت واحد.
قصة غريبة أخرى من تاريخ المونديال، عندما فاز منتخب المكسيك على نظيره الألماني في المباراة الافتتاحية لكأس العالم عام 2018 في روسيا بهدف مقابل لا شيء.
عقب هدف الفوز، رصدت وكالة تتبع الزلازل والبراكين المكسيكية هزات أرضية في مدينة مكسيكو سيتي قالت الوكالة أنها تزامنت مع احتفالات المشجعين المكسيكيين التي زلزلت الأرض.
ويذكر الجميع هدف مارادونا الشهير الذي أحرزه باليد في ربع نهائي كأس العالم لعام 1986 بين منتخبي الأرجنتين وإنجلترا، وهو الهدف الذي أثار جدلا واسعا بعدها.

وفي مونديال 1994، أحرز قائد المنتخب الكولومبي أندريس إسكوبار هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في مباراته أمام الولايات المتحدة في مونديال 1994، تسبب ذلك الهدف في إقصاء المنتخب الكولومبي خلال دور المجموعات.
وعاد إسكوبار إلى بلده وأثناء تجوله في مدينة ميدلين الكولومبية بعد 10 أيام من المباراة، أوقفه مجموعة من الرجال ساخرين من هدفه.
ورغم محاولات اللاعب إيضاح الأمر لهم إلا أن أحدهم أـطلق عليه النار ست مرات، وتبين لاحقا إن المسلح ومن معه كانوا قد خسروا أموالا طائلة في مراهنات على مباريات كولومبيا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • محمد

    مازال الوقت على فطر الاستحواد وتطببق خطة الكرات التابتة