630 عون رقابة و116 بالمائة نسبة اكتفاء العاصمة من الخضر والفواكه في رمضان

جندت مديرية التجارة لولاية الجزائر 630 عون رقابة لضمان رمضان أقل جشعا والقضاء على المضاربة في الأسعار التي عادة ما تسجل مع بداية كل شهر رمضان، في حين تشير آخر المعطيات المتوفرة لدى المصالح الفلاحية إلى أنه سجل ما نسبته 116 بالمائة من المنتج الفلاحي بالعاصمة سيكون بمثابة الاكتفاء الذاتي للولاية وذلك تزامنا مع موسم الجني المعروف بالوفرة خلال فصل الربيع.
وقال مدير التجارة لولاية الجزائر كريم قش، الاثنين، خلال الاجتماع المنظم من طرف لجنة المالية والاقتصاد للمجلس الشعبي الولائي، إن مصالحه اتخذت كامل الإجراءات اللازمة لتموين منتظم للسوق بمختلف المواد الأساسية خلال شهر رمضان، فضلا عن فرض رقابة وقمع كل أشكال الغش.
وكشف في السياق عن فتح 7 أسواق تضامنية بكل من براقي، أول ماي، كيتاني بباب الوادي، باب الزوار بـ2060 مسكن، فضلا عن بئر توتة بالقرب من السوق الجواري لعدل، عين البنيان بوسط البلدية، والحراش بالمدينة الجديدة كوريفة، مشيرا إلى أنه من المنتظر فتح تلك الأسواق 5 أيام قبيل الشهر الفضيل، على أن تكون السلع المقدمة للمستهلك من المنتج والفلاح مباشرة إلى المستهلك دون أي وساطة وبأسعار في متناول الطبقة المحدودة حيث حدد عدد التجار المشاركين في المبادرة بما يربو عن 660 تاجر. من جهته، تدخل مدير الفلاحة لولاية الجزائر بوعزيز النوي بأن الأسواق المذكورة ستموّن من عدة أسواق جملة للخضر والفواكه واللحوم فضلا عن المتعاملين الاقتصاديين والمؤسسات العمومية والخاصة، مضيفا أن العاصمة ستشهد اكتفاء ذاتيا في المنتج الفلاحي بنسبة 116 بالمائة خلال رمضان الذي سيتزامن مع موسم الجني.
وبتفصيل أكثر، أشار المتحدث إلى أن منتج البطاطا يقدر بـ320 طن في الأسبوع الأول من رمضان ليصل إلى 5 آلاف طن خلال منتصف الشهر الفضيل، أما الكوسة فتقدر بـ 750 طن في حين يصل مردود الطماطم خلال الأسبوع الأول 700 طن، ليرتفع إلى 1600 طن، أما الحليب فإنتاجه سيكون متوفرا خلال الفترة بمقدار 800 ألف لتر يوميا مقابل مليون لتر من احتياجات العاصمة حيث يعوض النقص بألفي لتر ما بين حليب البقر وأنواع أخرى.
رئيس لجنة الاقتصاد والمالية للمجلس الولائي زوبير اعمر سعيدي، شدد على ضرورة إشهار الأسعار بمدخل أسواق الجملة للخضر والفواكه واللحوم، على لوحة إلكترونية للحد من جشع الوسطاء وتجار التجزئة، مشيرا إلى أن اجتماع أمس خلص إلى استجابة واسعة من طرف المتعاملين الخواص وتجار الجملة لإنجاح أسواق الرحمة.