7 أسباب تجعل الأزواج ينفرون من زوجاتهم

يحلم الزوج بزوجة “كاملة الأوصاف” تملء نصفه الفارغ، غير أنه يفاجأ بزوجة تستنزف طاقته وكيانه وهو يحاول أن يعيدها إلى الطريق الصواب.

بعد فترة من الزواج، يرفع الزوج الراية البيضاء ويعلن عن استسلامه أمام امرأة لا تريد أن تتغير لأنها مقتنعة بلسانها الطويل، ويدها المبسوطة كل البسط، و”راسها الناشف” وغيرها من الصفات التي تثيره قلقه، فتتحول مشاعر الحب الود بينهما إلى نفور وكره يجعل الحياة بينهما شبه مستحيلة.

وفيما يلي بعض الصفات التي يكرهها الأزواج في زوجاتهم:

الثرثارة كاشفة الأسرار

عادة ما يشدّد الأزواج على زوجاتهم بأن يحتفظن بأسرار البيت بعيدا عن التداول بين الأهل والأصدقاء لما لها من خصوصية كبيرة.

ولأن الكثير من الزوجات لا يستطعن كتمان الأسرار لمدة طويلة، ولا يعرفن كيف يسيطرن على ألسنتهن التي تعودت على الثرثرة، تصبح خصوصيات الأسرة في متناول الأقارب والأباعد، مما يجعل الزوج ينظر إلى زوجته بعين الاحتقار والنفور.

الصراعات المستمرة

من الطبيعي أن تحدث بعض الخلافات بين الزوجين لكونهما يمتلكان قناعات مختلفة، وينتميان إلى بيئتين مختلفتين، وبعض الخلافات تعتبر ضرورية ليتعرف الزوجين على نقاط الاختلاف بينهما.

وفي بعض الحالات تستمر هذه الخلافات لوقت طويل ثم تتحول تدريجيا إلى صراعات وحروب، خاصة إذا قررت الزوجة أن تعامل زوجها بندية مما يجعل هذا الأخير ينظر إلى زوجته على أن عدو تمتلئ نفسه منه بالغيظ والحقد، بدل الحب والاحترام.

تغيير طباع الزوج

في اللحظة التي تكتشف فيها الزوجة أن شريك حياتها مختلف تماما عن الصورة التي رسمتها له في مخيلتها، وتمنتها في فارس أحلامها، بل على العكس من ذلك، وجدته مجرد إنسان عادي لا تعجبها طباعه، تقرر ابتداء من تلك اللحظة أن تحدث التغيير في هذا الزوج الذي تحاول أن “تعجنه وتخبزه” ولكنها في الأخير لا تحصل إلا على النسخة الأصلية التي عرفته بها، مع فارق بسيط أنه فقد الشغف ناحيتها لأنها كشفت له عن نفورها من طباعه وعدم تقبلها له.

في هذه الحالة ينصح المستشارون الاجتماعيون المرأة أن تغير نفسها بدل أن تسعى إلى تغيير زوجها.

التبذير والإسراف

لا تعبأ الكثير من الزوجات بالمجهودات الجبارة التي يبذلها الأزواج في سبيل توفير لقمة العيش، وتحقيق الاستقرار المادي للأسرة، فيبالغن في الإنفاق والإسراف في الوقت الذي يكون الزوج بحاجة إلى الادخار من أجل بدء مشروع معين، أو شراء شيء يعود على الأسرة بالفائدة.

وكثيرا ما ينظر الأزواج إلى الزوجة المبذرة نظرة تتراوح ما بين الكره وعدم الاحترام، خاصة إذا كان هذه الصفة ملازمة لها في كل الظروف.

المسترجلة فاقدة الأنوثة

أشد ما يمكن أن يبتلى به الرجل هو زوجة مسترجلة تشبهه في الطباع والصفات، بل تتفوق عليه أحيانا، عندما تغلّظ صوتها وتتلفظ بألفاظ نابية وتأتي بحركات رجالية، وقد تتجرأ وتنقّض عليه كوحش كاسر!

من سوء حظ هذا الزوج أن “الاسترجال” الذي يكتشفه في زوجته لا يمكن لها أن تتخلص منه بسهولة لأنه يمثل شخصيتها التي تكونت تحت ظروف ومواقف معينة.

اللحوحة والعنيدة

الإلحاح والعناد وجهان لامرأة واحدة لا تحسن اختيار الوقت والظرف المناسب للحصول على حاجتها، وتظل مصرة على ذلك الأمر إلى أن تحصل عليه دون رغبة من زوجها، أو أن تتخذ قرارا متهورا تكون نهايته سوداء.

هذه الصفة من أكثر الأسباب التي تشقي الرجل وتجعله في نفور دائم مع زوجته.

عدم منحه فرصة ليمارس دوره كأب

في الغالب، تختلف أساليب الأمهات عن الآباء في التربية ولكن ليس بشكل أفضل، ففي أحيان كثيرة تصل رسالة للأبناء مفادها أن الأمهات فقط على حق، في هذا السياق، يوصي الخبراء بمنح فرصة للأب، وتعزيز دوره التربوي مع الأبناء، وتثمين مجهوداته الإيجابية، والتغاضي عن السلبيات غير المؤثرة بشكل كبير.