7 أيام فقط للفصل في أسماء المترشحين للتشريعيات!

لم يعد يفصلنا إلا أسبوع عن موعد انتهاء آجال إيداع الترشيحات للراغبين في دخول مبنى زيغود يوسف، حيث دخل الباحثون عن الترشح سباقا مع الزمن لاستكمال جمع التوقيعات والالتزام بالآجال القانونية التي حددتها السلطة الوطنية للانتخابات بالـ22 من الشهر الجاري، ويأتي ذلك في وقت استكملت فيه الأحزاب الكبرى إجراءات إيداع الاستمارات واختيار مرشحيها..

في حين تعيش الأسماء الجديدة سواء تلك المنضوية تحت الأحزاب “الفتية” أو أصحاب القوائم الحرة، ضغطا كبيرا للتمكن من أن تكون في الموعد.

تعيش المندوبيات الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تحت ضغط كبير بعد مرور أسبوع على فتح أبوابها أمام المترشحين لإيداع استمارات اكتتاب التوقيعات وهذا قبل انتهاء الآجال القانونية التي حددتها السلطة الوطنية بالـ22 من الشهر الجاري، وحسب المعطيات الأولية التي أعلنت عنها “سلطة شرفي”، فإن أكثر من 7 ملايين استمارة تم سحبها من قبل الأحزاب السياسية والقوائم الحرة منذ الإعلان عن بداية العملية، غير أن تحدي جمع التوقيعات يبدو أنه مرهون فقط بالأحزاب الفتية والقوائم الحرة، على عكس الأحزاب السياسية الكبرى المهيكلة ولائيا، والتي أعلنت عن انتهائها من عملية جمع التوقيعات ودخلت مرحلة الحسم وهي “غربلة” قوائم “فرسانها” في سباق التشريعيات على غرار حركة البناء الوطني، التي أكدت استكمالها لعملية جمع التوقيعات في أكثر من 55 ولاية، وأشارت على لسان أمينها العام احمد الدان أن “البناء الوطني” لم يواجه أي مشكلة في قضية جمع التوقيعات نظرا لحجم القاعدة النضالية التي يمتلكها الحزب وطنيا إضافة إلى إبداء العديد من الراغبين في الترشح من خارج الحركة رغبتهم في الانضواء تحت راية “الحزب”.

ونفس الشيء بالنسبة للأحزاب الكلاسيكية على غرار حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، هذا الأخير الذي أعلن عن مصادقة السلطة الوطنية المستقلة على 60 ألف استمارة تخص الأرندي في أكثر من 11 ولاية في انتظار استكمال العملية في باقي الولايات، من جانبه أكد القيادي في جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف في تصريح لـ”الشروق” عن استكمال حزبه لعملية جمع التوقيعات في مختلف ولايات الوطن بما فيها منطقة القبائل على – حد قوله – مشيرا إلى أن جبهة العدالة والتنمية مستعدة للشروع في عملية إيداع الاستمارات لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قبل نهاية الآجال المحددة يوم 22 من الشهر الجاري.

 بالمقبل، أعلن رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، الأربعاء، في ندوة صحفية، أن حزبه استكمل عملية جمع التوقيعات الخاصة بالاستحقاقات المقبلة، وسيشرع في عملية إيداع الاستمارات لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات خلال الساعات المقبلة قبل انتهاء الآجال المحددة للعملية، داعيا في نفس الوقت الجزائريين إلى ضرورة المشاركة القوية في التشريعيات، لأنه لا حل غير الحل الدستوري – حسبه – للخروج من الأزمة التي تعرفها البلاد.