-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

7 طرق لاكتشاف الأخبار المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي

سمية سعادة
  • 600
  • 0
7 طرق لاكتشاف الأخبار المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي
أرشيف
شبكات التواصل أصبحت عشا للأخبار المزيفة

 تموج مواقع التواصل الاجتماعي بالأخبار المضللة التي يهدف مروجوها إلى إثارة الشك والخوف بين الناس، أو تحقيق مكاسب سياسية ومادية.

ويدفع تفاعل الناس عاطفيا، لمشاركة هذه العناصر قبل قراءتها لتصبح في متناول ملايين البشر على أنها حقيقة واقعة يبنون عليها توقعاتهم ووجهات نظرهم.

ووفقا لمعهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا، فإن المعلومات الخاطئة التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تفوق الأخبار الحقيقية بعدة مرات.

ولذلك يحتاج مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إلى طرق للتحقق من صحة المنشورات قبل مشاركتها مع العديد من الأصدقاء، ومن بين هذه الطرق:

1- البحث عن المصدر

الأخبار المزيفة تشبه التفاحة، قد تبدو لذيذة في المتجر، ولكن قد تكتشف لاحقا أنها فاسدة، بالطريقة نفسها تبدو القصة الإخبارية المزيفة جذابة، ولكن الحقيقة أنها أكاذيب، فماذا يمكننا أن نفعل؟ اسأل نفسك: “هل يمكنك الوثوق بالمصدر الذي أخذت منه الخبر؟ افحص الموقع،هل لديه سجا حافل بالمراوغات؟ هل هناك معلومات كافية عنه؟ تحقق من دوافعهم السياسية، هل يتقاضون أجرا لترويج شيء ما؟حتى لا تشارك أخبار مفبركة مع أصدقائك وفقا لما نشره موقع” بي بي سي”.

2- إثارة المشاعر

هل أثار المنشور الذي قرأته مشاعر الغضب أو الاشمئزاز أو الخوف لديك؟ من الممكن جدا أن يكون هذا بمثابة العلامةالحمراء التي تنبهك لعدم مشاركة المنشور، على الأقل ليس على الفور، هناك احتمالات بأن الغرض منه هو إعاقة تفكيرك النقدي من خلال اللعب على مشاعرك.

3- عناوين مضللة

في بعض الأحيان قد تكون القصة صحيحة على نطاق واسع، ولكن يتم استخدام عنوان مثير أو مضلل لحث القراء على النقر فوقه، يمكن أن يؤدي هذا إلى ظهور أخبار مزيفة، حيث يتم عادة عرض العنوان الرئيسي والمقتطفات الصغيرة فقط من المقالة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن أن تنتشر بسرعة، وفقا لما نشره موقع كاسبارسكي المتخصص في مكافحة فيروسات الأنترنيت.

4- هل جعلك تشعر بالرضا؟

هناك تقنية جديدو يتبناها ناشروا الاخبار المضللة، وهو نشر قصص تبعث على الشعور بالسعادة والتي سيرغب الناس في مشاركتها، قد تكون هذه المنشورات صحيحة،أو حقيقية، ولكن إذا شاركها الكثير من الأشخاص، فإنها تضفي الشرعية والمصداقية على هذه الحسابات المزيفة التي تنشر هذه العناصر، ثم تكون هذه الحسابات في وضع جيد لمشاركة المزيد من الأخبار المضللة عندما ترى أن الوقت مناسبا.

وجدير بالذكر، أن موقع “كومن سينس ميديا”، أكد أن أي شخص يمكنه أن ينتج قصة إخبارية مزيفة، ونشر صورة مزيفة، ومؤلف مزيف، وحتى الحصول على عنوان URL مزيف.

5- هل من الصعب تصديق ذلك؟

إذا كانت الادعاءات التي قرأتها ضمن المنشور يصعب تصديقها، فاعلم أنك أمام منشور مضلل، وتكشف إحدى نظريات علم النفس أن الإنسان بحاجة إلى أن يسمع أمر ما ثلاث مرات قبل أن يبدأ دماغه في التفكير أن ما سمعه صحيحا، وعليه يقوم ناشري المعلومات المضللة بدعم ادعاءاتهم بأدلة يصعب تصديقها لذلك ينبغي على المستخدمين أن يتحققوا من الدليل المرتبط بالخبر المضلل.

6- الأخطاء الإملائية والنحوية

تعتبر المشاركات المليئة بالأخطاء الإملائية والنحوية، من المنشورات التي يجب أن تنبهك إلى أنك بصدد خبر مضلل، فالشخص الذي كتب المنشور ولم يكلف نفسه عناء تدقيقه، يعني أنه لم يتأكد من صحة المعلومات الواردة فيه.

كما أن المضللين يحاولون لفت انتباه المستخدمين بكثرة الأخطاء، واستعمال أكثر من نوع خط فيها، وفقا لما ذكره الباحث كولين سنكلير في دراسة نشرها على موقع socialsciencespace.

7- دقة التفاصيل

الخبر الدقيق والصحيح لا يحتاج إلى نزع التفاصيل منه، فعندما نصادف خبر يقول ” الكثير من القتلى” أو “العديد من الإصابات” أو عدم ذكر التاريخ والمكان، أو النسبة المئوية للإحصاءات، أو عدم إظهار هوية من قام بالحدث فهنا يجب الانتباه إلى أننا أمام خبر غير صحيح، وفقا للباحث المصري أحمد الخطيب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!