8402 متعامل اقتصادي يلتئمون في الأسواق الرمضانية لكسر الأسعار

كشف وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني عن شبكة بـ477 سوق جوارية يشارك فيها 8402 متعامل اقتصادي، خلال شهر رمضان، لكسر الأسعار، وحماية القدرة الشرائية للجزائريين، والتي وصفها بـ”المعقولة مقارنة مع دول الجوار”.
وخاطب وزير التجارة المتعاملين الاقتصادين المساهمين في الأسواق الجوارية والتخفيضات الرمضانية، على رأسهم مجلس التجديد الاقتصادي خلال ندوة صحفية نظمها المجلس، السبت، قائلا: “إن تفاعلكم الإيجابي يعكس روح المواطنة، التضامن والتعاون والتزامكم الحقيقي بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز رفاهية الشعب الجزائري”.
وأردف الوزير: “فخورون بالتزامكم ودعمكم لمسعى وزارة التجارة وترقية الصادرات، الذي يساهم بشكل كبير في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين خلال هذا الشهر الكريم”.
كما شارك وزير الاتصال محمد لعقاب، في الندوة الاقتصادية لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، والتي انصبت حول مبادرة التخفيضات الخاصة بشهر رمضان، التي أطلقتها وزارة التجارة وترقية الصادرات، مؤكدا في كلمة ألقاها أن وسائل الإعلام سترافق هذه المبادرة، وستنظم لقاءات مفتوحة بين وسائل الاعلام والمتعاملين الاقتصاديين، كما دعا إلى ضرورة التسويق الجيد لهذه المبادرة.
بالمقابل، أبرز لعقاب أهمية المعاينة الميدانية لقطع الطرق أمام تجاوزات التجار المتلاعبين، كما طالب وسائل الإعلام للقيام بدورها في إطار المراقبة الاجتماعية.
وشدد الوزير على أن هذه اللقاءات ستسمح بشرح دفتر الشروط الذي يلزم المؤسسات الإعلامية والاقتصادية العمل بها من خلال بث ومضات إشهارية.
من جهته، أكد رئيس “كريا”، كمال مولى، خلال ندوة صحفية نشطها، بالمناسبة، أن المجلس وضع على عاتقه مهمة دعم التنمية الاقتصادية والتطور الاجتماعي في البلاد ليكون المواطن المستفيد الأول من ذلك.
وكشف مولى أن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري قرر هذه السنة إطلاق مبادرة وطنية تحت شعار “وطنيون اقتصاديا متحدون اجتماعيا” من أجل تسويق المواد واسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان بأسعار منخفضة وتعزيز التضامن في جميع أنحاء البلاد لتمكين العائلات الجزائرية من قضاء شهر الصيام في أفضل الظروف الممكنة، متكفلا شخصيا بتجنيد الصناعيين بصفة خاصة الناشطين في كل من قطاع الزراعة والصناعات الغذائية، والأجهزة الكهرومنزلية ومواد التنظيف، حيث سيتم توفير المواد ذات الاستهلاك الواسع بأسعار خاصة ومخفضة طيلة الشهر الفضيل.
وأضاف المتحدث: “نأمل بهذه الطريقة مرافقة المجهودات المبذولة من طرف الدولة في محاربة المضاربة ووضع كل العائلات الجزائرية في أحسن الظروف”.