الجزائر
تنسيقيتهم ترفع لائحة بـ11 نقطة

85 ألف “باتريوت” ينتظرون تحقيق مطالبهم

وهيبة سليماني
  • 5954
  • 6
أرشيف

راسلت التنسيقية الوطنية لـ”الباتريوت”، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تحمل عبارات الشكر والعرفان، للدولة الجديدة التي تبعث حسب التنسيقية، مجددا روح الأمل، وتعمل على ترسيخ الوطنية، ملتمسة استقبال ممثليها من طرف الرئيس، لمناقشة لائحة تضم 11 نقطة تتعلق بأمور اجتماعية تمس شريحة الوطنيين المتطوعين لمجابهة الاٍرهاب خلال العشرية السوداء “الباتريوت”، بينها إعادة النظر في ما وصفته التنسيقية، بمنحة “العار”، وهو التقاعد النسبي الاستثنائي، المقدرة بـ15الف دج.

وأكد في الصدد، المنسق الوطني لشريحة “الباتريوت”، السيد طارق شكروني، أن رفع لائحة المطالَب، الأحد، من خلال رسالة إلى الرئيس تبون، جاءت بالموازاة مع تعليق الاعتصامات او الاحتجاجات من طرف التنسيقية الخاصة بـ”الباتريوت” لقطع الطريق على الانتهازيين، حسبه، الذين ادعوا تمثيل هذه الفئة، او الذين اخترقوا صفوف هذه الأخيرة، التي صبرت 25 سنة.

وقال شكروني، في زيارة إلى مقر “الشروق”، إن المطالب الاجتماعية المعبرة عن شريحة تشمل 85 الف “باتريوت” عبر الوطن، بما فيهم ارامل ويتامى هذه الفئة، يتم تحقيقها، من خلال التعميق والتوسيع في المادة 77 من الجريدة الرسمية رقم 68 الصادرة بتاريخ 31 ديسمبر 2014، من قانون المالية 2014، بإلغاء شرط 7 سنوات ونصف من التقاعد النسبي الاستثنائي، والنظر في ملفات الوطنيين المتطوعين “الباتريوت”، الذين ساهموا في مكافحة الإرهاب إلى جانب الأسلاك المشتركة “الجيش، الدرك، الأمن الوطني”، ولَم يتقاضوا حقوقهم إلى يومنا هذا.

ودعا المنسق الوطني، طارق شكروني، إلى الاعتراف الرمزي بالرجال الوطنيين المتطوعين خلال العشرية السوداء من سنة 1994، إلى غاية 2016، واعتبارهم مجاهدي المرحلة الصعبة، التي لم يكن العدو فيها، واضح المعالم مثل الاستعمار الفرنسي الذي كان معروفا.

وقال شكروني “هل يستوي الباتريوت الذي بترت يده او قدمه بمن لم يَصْب حتى بجرح خفيف، وهل يستوي الذي عمل 25 سنة، بالذي عمل سنة او ثلاث سنوات؟.. ينبغي أن يأخذ كل واحد حقه حسب ما يستحق”.

وتأمل التنسيقية الوطنية لـ”الباتريوت”، أن يحقق الرئيس عبد المجيد تبون، مطالبهم المتعلقة بـ11نقطة، والتي كانت مجرد وعود عبر 18 حكومة مرت، بينها حكومة سلال، حيث يطمح الوطنيون المتطوعون خلال مرحلة الاٍرهاب، في تجسيد هذه المطالَب على أرض الواقع مع حكومة جراد.

مقالات ذات صلة