بن ناصر “الخلوق” يرفض حمل شارة القائد تواضعا أمام إبراهيموفيتش

أثبت اللاعب الدولي الجزائري إسماعيل ناصر تواضعا كبيرا، يعكس شخصيته المُحترمة.

وكلّف التقني ستيفانو بيولي مدرب فريق ميلان آسي لاعبه بن ناصر بِحمل شارة القائد، في مواجهة المُضيّف نادي أودينيزي سهرة السبت، بِرسم الجولة الـ 27 من عمر البطولة الإيطالية.

ولكن الدولي الجزائري أبدى تواضعا، وذهب إلى غرفة زميله المهاجم المُخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، ومنحه شارة القائد استعدادا لِمواجهة أودينيزي.

جاء ذلك على لسان إبراهيموفيتش في تصريحات إعلامية عقب نهاية المباراة، وأضاف بِشيء من المزاح – عُهِد عن النّجم السويدي – وهو يضحك: “قلتُ لِبن ناصر سأُخفّف عنك هذا العِبْءَ”!

وتُعدّ مباراة أودينيزي أوّل لقاء رسمي خاضه إبراهيموفيتش أساسيا مع الميلان هذا الموسم، ذلك أنه أجرى عملية جراحية على مستوى الرّكبة في ماي 2022، وغاب عن الميادين لِفترة طويلة امتدّت حتى الـ 10 من فيفري الماضي.

وقبل مواجهة أودينيزي، خاض “إبرا” ثلاث مقابلات مع فريقه “الروسونيري” في البطولة الإيطالية، لكن بديلا.

ويكون بن ناصر (25 سنة) قد وجد حرجا في حمل شارة القائد، أمام أحد أفضل اللاعبين في العالم خلال العشريتَين الماضيتَين، والبالغ من العمر 41 سنة.

ونعود إلى إسماعيل بن ناصر، وفضلا عن تواضعه، فهو مُتديّن. حيث يُفضّل في عدد ليس بِالقليل من المقابلات ارتداء لباس رياضي مع التبّان (الصورة المُدرجة أدناه)، كما يشرب الماء جاثيا على إحدى ركبتَيه، ولا يظهر مع زوجته التي ترتدي الحجاب إلّا عند الضّرورة، ولا نتحدّث عن اللّحية التي قام الغربُ في الفترة الأخيرة بِتمييعها.

وعلى ذكر السروال الرياضي الخفيف الذي يرتديه البعض مع التبّان، فقد كان لاعبو الميلان من بين الرياضيين السبّاقين إلى ارتدائه (ليس في كلّ المقابلات)، زمن ماركو فان باستن وفرانك ريكارد و رود خوليث وديميتريو ألبيرتيني وروبيرتو دونادوني وفرانكو باريزي، وغيرهم. وكان ذلك أقرب إلى الموضة (أمر جديد وغير مألوف) منه إلى الجانب الديني.