المشاكل تنخر بيت الاتحادية.. وبن عثمان يتمنى تدخل الوزير

يطير، مساء الجمعة، الفريق الوطني للكاراتي دو إلى اندونيسيا قصد المشاركة في البطولة العالمية لصنفي الأواسط والآمال، التي تنطلق يوم 11 نوفمبر الجاري. ويتكون الوفد الجزائري من 11 عضوا يترأسهم رئيس الاتحادية فاتح بن عثمان، ومدربو وطبيب الفريق الوطني وستة مصارعين، جلهم حازوا ميداليات في البطولة الإفريقية الأخيرة.

وفي حديث مقتضب مع “الشروق”، قال بن عثمان إن الهدف الأول للمنتخب هو الصعود على منصة التتويج خلال البطولة العالمية في إندونيسيا لتأكيد النتائج المحققة في الألعاب الإفريقية والعربية الأخيرة: “هدفنا الأول يبقى تمثيل الجزائر بأحسن صورة من خلال تقديم مستويات عالية في البطولة العالية، ونحن نراهن على مصارعينا لحصد عدد من الميداليات”.

من جهة أخرى، لا يزال مسلسل المشاكل والخلافات على مستوى اتحادية الكاراتي مستمرا، بين الرئيس فاتح بن عثمان وأعضاء من المكتب التنفيذي، مع العلم بأن رئيس اتحادية الكاراتي، سبق أن كشف لـ”الشروق”، أن أساس المشكلة هو رفضه منح تعويضات مالية لعدد من أعضاء المكتب التنفيذي، وهي التعويضات التي وصفها بـ”غير المبررة” و”غير القانونية”، إضافة إلى إصراره على فرض منهجية جديدة لتسيير الاتحادية.

ويتمنى بن عثمان تدخل وزير الشباب والرياضية الهادي ولد علي، لوضع حد للمشاكل التي تعيشها اتحادية الكاراتي، مع العلم أن تقريرا كاملا سيكون على طاولته في أقرب وقت ممكن، وكانت الوزارة الوصية، قد أنهت مهام الأمين العام لاتحادية الكاراتي مزدوي قبل بضعة أيام بطلب من بن عثمان، ومنحت المهام مؤقتا لرشيد مزيان.

على صعيد آخر، سيشارك بن عثمان في اجتماع أعضاء الاتحادية الدولية للكاراتي دو، الذي سيعقد للحديث عن إمكانية إدماج اللعبة في الألعاب الأولمبية.