مخلوفي أمل الجزائريين لمعانقة الذهب في نهائي 1500 متر
ستكون قلوب كل الجزائريين ،الاحد، مشدودة صوب الصين وبالتحديد إلى الملعب القومي “عش الطائر” في العاصمة بيكين، الذي سيشهد مضماره الأولمبي على الساعة الواحدة إلا ربع زوالا بتوقيت الجزائر، نهائي سباق 1500 متر الذي يشارك فيه البطل الأولمبي الجزائري توفيق مخلوفي.
الأخير يوجد أمام موعد تاريخي لإثراء سجله بلقب عالمي يرفرف به علم الجزائر عاليا فوق جدار الصين العظيم ويضيفه إلى الميدالية الذهبية التي أحرزها في أولمبياد لندن 2012، حتى يثبت عودة الجزائر للسيطرة على اختصاص المسافات المتوسطة الذي لطالما كان حكرا لسنوات طويلة في التسعينيات على البطل نور الدين مرسلي.
ويعد ابن مدينة سوق أهراس أمل كل الجزائريين في البطولة العالمية لألعاب القوى التي يسدل الستار عليها اليوم الأحد، حيث أخفق كل الرياضيين الجزائريين في الحصول على الميداليات ولم يتبق منهم سوى أمل واحد وهو توفيق مخلوفي، الذي يملك ثاني أحسن توقيت في هذا الاختصاص 3د 28ث 75ج خلف العداء الكيني كيبروب أسبال 3د 26ث 69ج، إن هذا الأخير هو أشرس منافس له على اللقب العالمي لاسيما أنه سيكون مدعوما بثلاثة من مواطنيه لقيادة السباق والتحكم فيه من بدايته، وهو الأمر الذي يصعب حتما من مهمة البطل الأولمبي الذي يملك سلاح الإرادة والعزيمة للتفوق على كل هذه العوائق من أجل إخراج الجزائريين إلى الشوارع للاحتفال بهذه الفرحة.