-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الشاعر والإعلامي محمد هشام المغربي لـ"الشروق":

“الشعر العربي يعيش ثورة شبابية وتوجهه إنساني لا سياسي”

الشروق أونلاين
  • 1220
  • 0
“الشعر العربي يعيش ثورة شبابية وتوجهه إنساني لا سياسي”
ح.م
الشاعر والإعلامي محمد هشام المغربي

التقت “الشروق” في ليلة اختتام الأسبوع الثقافي الكويتي بقاعة “أحمد باي” في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، الشاعر محمد هشام المغربي الذي قدم قصائد من ديوانه “من سيرة البلبل الغريب” منها “في آخرنا… يبقى” وتحدث عن بعض النقاط المتعلقة بتجربته وواقع الشعر العربي اليوم.

قال الشاعر محمد هشام المغربي عن تجربته الشعريةكنت أهتم بالموسيقى والغناء، ثم تأثرت كثيرا بالشاعر بدر شاكر السياب العراقي، لألج بعدها عالم الشعر حبا فيه، وانطلقت في مشواري ولحد الآن أنتجت أربعة دواوين شعرية ورواية واحدة بعنوانساق العرش، وسأعززها بإصدار نصوص شعرية جديدة آخر العام الجاري2015، وأهم ما أركز عليه في شعري، يضيفمحمدأتناول التجربة الإنسانية وأحاول الاتصال بالآخر أي القاريء العربي بشكل عام، بعيدا عن المحلية، إلى جانب أنني أعمل كمدير تحرير لصحيفةالفنون، التي هي في الأصل من إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وعن تقييمه لمستوى الشعر العربي، فأوضح المتحدث من خلال تجربة عمرها 15 سنة، بأنّ القصيدة بشكل عام عانت مشاكل بسبب تدني المستوى والوعي الثقافي، والشاعر أو المثقف لازم يتأثر سلبيا أو إيجابيا، انحدارا أو صعودا، والمشهد الشعري حاليا في حالة ثورة، فالشباب يحاول أن يخلق قصيدة جديدة، بلغة جديدة حديثة، مضيفا في السياق ذاته بأن السياسة في السبعينات والثمانينات، كانت بشكل مباشر في أيام أحمد مطر، لكن الآن اختفت الحزبية من النص الشعر بخلاف الماضي، أين كانت النصوص موجهة لفئات ولأحزاب تعمل على تشجيعها، والآن التوجه هو إنساني أكثر منه سياسي، أو اجتماعي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • عبد الرحمن سرحان

    نأسف الأسف كله أن شعراءنا لا يمثلون الواقع المعيش، فهم لا يكتبون عن الفقر والحرمان والوطن والتعاون والمثل العليا وينفقون أوقاتهم في نسيج الغرام والهيام ولا أراني مبالغا إذا قلت لقد حضرنا ندوات وملتقيات ومسابقات شعرية نحن الكتاب فسمعت غزلا يرجع تاريخه إلى فترة المراهقة التي عاشها صاحب الأبيات ولا أبالغ وقد بلغ سن الكهولة ذلك أن الشعراء الذين سمعناهم ولا يزالون يلقون قصائدهم هنا وهناك لا يذكرون المناسبة ولا تاريخ شعرهم ويشلرعون في قراءته مباشرة وكم تدخلت وليس من سبيل.