“لم أخذل الموب.. تخلوا عني بسبب 20 مليون ووجهتي ستكون السعودية”

حمّل المدرب عبد القادر عمراني مسؤولي الفريق مسؤولية رحيله من الموب وأكد على مغادرته المولودية بصفة رسمية نحو نادي الرعد السعودي بسبب خلاف مالي.

 وقال عمراني في اتصال مع الشروق أمس “لم اخذل الموب، كل ما في الأمر أنني اختلفت مع المسيرين حول راتبي، لا يوجد ما أخفيه وحان الوقت لأكشف عن أسباب قراري، كنت أتقاضى 120   مليون في الشهر الموسم الماضي وبعد حفل موبيليس الأربعاء الماضي طلبت من فريد زيزي في العاصمة رفع راتبي إلى 200 مليون في الشهر قياسا بما حققته مع الفريق وصارحته بأنني سأنتظرهم إلى غاية الجمعة وهو التاريخ الذي حددته لمناجيري للرد   على عرض نادي الرعد السعودي وزيزي اقترح علي في البداية 150 مليون وبعد إصراري رفع المبلغ إلى 180 مليون لكني رفضت وقلت له بأن بعض اللاعبين في الفريق كانوا يتقاضون أكثر من راتبي الموسم الماضي، في اليوم الموالي أي الخميس نقلت للمناجير محند ساجي فحوى حديثي مع زيزي فطمأنني، وطلب مني أن أنتظر عودة الأخير والحاج اخلف من العاصمة غير أن شيئا لم يحدث ما جعلني امنح الموافقة النهائية عن طريق وكيل أعمالي للفريق السعودي الذي قدم لي عرضا مغريا فضلا عن الإمكانات التي يزخر بها هذا الفريق الذي سأباشر معه العمل منتصف شهر رمضان”.

وأضاف:”قضيت في الموب موسمين رائعين وأعتذر لأنصار هذا الفريق وحتى أضعهم في الصورة الخطأ في رحيلي يتحمله المسيرون لأنهم تخلوا عني بسبب 20 مليون، ثم لماذا لم يتحدثوا معي في الموضوع بعد نهاية الموسم، تلقيت عدة اتصالات من فرق الدرجة المحترفة الأولى قبل نهاية الموسم ومع ذلك منحت الأولوية للموب وقلت للمسيرين بأنني لن أغادر الفريق إلا إلى الخارج لكنهم تخلوا عني بسبب 20 مليون، قراري نهائي، سأتنقل إلى السعودية وأتمنى النجاح للموب” قال عمراني.

وبعدما تأكد مسيرو الموب من رحيل عبد القادر عمراني ربطوا اتصالات مع عدة تقنيين منهم مناد الذي ترك الانطباع في اتصال قصير مع الشروق بأنه الأقرب لخلافة عمراني إلى جانب مصطفى بسكري وسنجاق وموسى صايب في حال اعتذر مناد في وقت صدم خبر مغادرة عمراني الفريق عشاق اللونين الأخضر والأسود والعديد منهم اتصلوا به لإقناعه على العدول عن قراره، غير أن عمراني أكد لهم بأن مشواره مع الموب انتهى بنهاية العقد الذي يربطه بالفريق إلى غاية نهاية ماي.