ملتقى دولي حول مخاطر “الفايسبوك” على الأمن العمومي
نظمت قيادة الدرك الوطني أمس في إطار تجسيد النشاطات المبرمجة بمخطط العمل لسنة 2015 ، المصادق عليه من طرف وزراء الدفاع لمبادرة 5 + 5 دفاع ملتقى حول “الجريمة المعلوماتية: شبكات التواصل الاجتماعي والأمن العمومي” .
الملتقى الذي تم افتتاحه تحت رئاسة قائد أركان الدرك الوطني اللواء مناد نوبة، شارك فيه ممثلون من دول أجنبية على غرار “فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، البرتغال ومالطا”وممثلون من الدول 5+5 للضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.
وهي الجزائر، تونس، المغرب، ليبيا وموريتانيا. بالإضافة إلى إطارات الدرك الوطني والوفود الأجنبية سيشارك إطارات من عدة وزارات على غرار وزارة الدفاع الوطني، وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وزارة العدل ووزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.
وقد تطرق المشاركون في الأشغال – حسب بيان صادر عن قيادة الدرك تلقت “الشروق” نسخة منه – إلى تجربة الدرك الجزائري في مجال الوقاية من الجريمة المعلوماتية ومكافحتها،باعتبار أن الدرك الوطني مؤسسة مسؤولة على السلامة العامة وتطبيق القوانين والأنظمة وحماية الأشخاص والممتلكات، وكذا باعتباره من أول المؤسسات الجزائرية التي أولت أهمية خاصة للتحديات التي تفرضها التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال.
ويهدف هذا الملتقى الدولي حسب البيان ذاته إلى تجسيد الأهداف التالية: التعرف على الإستراتيجيات المعتمدة من طرف تشكيلات الدرك أو القوات المماثلة لدول أعضاء مبادرة “5 +5 دفاع”، في ميدان الوقاية من الجريمة المعلوماتية ومكافحتها، فضلا عن تبادل الخبرات والممارسات الجيدة من أجل التقليل الى أدنى حد من مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي على الأمن العمومي.