-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

“الإتصال” الحلقة الأضعف في الإدارة الرياضية الجزائرية

الشروق أونلاين
  • 1441
  • 0
“الإتصال” الحلقة الأضعف في الإدارة الرياضية الجزائرية
ح. م
ثقافة الإتصال عندنا تشبه هذه القاعة "المتهالكة"!؟

أجمع الحضور على أن “الإتصال” الحلقة الأضعف في الحقل الرياضي الجزائري، كما ساهم سلبا في تردّي نتائج ممثلينا في المحافل الإقليمية والجهوية والقارية والدولية.

جاء ذلك خلال ندوة “الإتصال والرياضة” انعقدت فعالياتها بمدينة وهران، الأحد الماضي.

وقال الإعلامي المخضرم بالتلفزيون العمومي الجزائري بن يوسف وعدية: “الإتحادات الرياضية لا تتواصل مع الصحافة، والأمر ذاته مع رؤساء الأندية، وأيضا اللاعبين”. كما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، الإثنين.

وأضاف زميله محمد مرزوقي ضمن السياق ذاته: “انعدام المعلومة يضرّ بالوسط الرياضي. بخلاف ذلك يساهم توفرها في تثبيت الإستقرار سواء على مستوى التسيير أو تحسين النتائج”.

وقال فاروق كتو الأمين العام لنادي الترجي التونسي بأن إدارته تعمل على بسط قواعد الإحترافية، حيث عيّنت ناطقا رسميا وآخر مكلّفا بالتواصل مع الإعلاميين، فضلا عن تنظيم مؤتمرات صحفية في مواعيد مضبوطة، مع وجود موقع إلكتروني يزوّد القارئ وأنصار “الدم والذهب” بجديد فريقهم الكروي.

وشدّد الناخب الوطني الأسبق جان ميشال كافالي والمدرب الحالي لفريق مولودية وهران، على أهمية الإتصال لاسيما بين المدرب ولاعبيه، سواء خلال التدريبات أو في غرف حفظ الملابس أو خارج أسوار الملاعب، مؤكدا على منافعه في تجسيد الأهداف المسطّرة.

ويظهر جليا بأن هذا النوع من الندوات – رغم إيجابياته – يتسم بطابع “المناسباتي”، ذلك أنه انعقد عشية احتفال رجال مهنة المتاعب بالعيد العالمي للصحافة الذي يتزامن مع الثالث من ماي من كل عام. حيث تمرّ الذكرى وتعود “حليمة إلى عادتها القديمة”، ضمن وسط رياضي لا يؤمن فيه أهله بالإتصال. ألا تقتصر مهام مدراء مكاتب الإتصال على السفريات والاستفادة من مزايا الشركات الراعية المتعاملة مع مؤسساتهم؟ ثم هل تخرّجت هذه الإطارات من معاهد الإعلام؟ وكيف يتمّ تعيينها: بشفافية أم بطرق بائدة متفشية في إدارات “العالم الثالث”؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!