-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تجار "الشيفون" يناشدون الرئيس .. ويصرَخون:

“لسنا مهرّبين.. ارفعوا الحظر عن مصدر قوتنا”

الشروق أونلاين
  • 2886
  • 9
“لسنا مهرّبين.. ارفعوا الحظر عن مصدر قوتنا”
الأرشيف

أطلق مئات من تجار الملابس المستعملة أو “الشيفون”، صرخة استغاثة موجهة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، يطلبون فيها برفع الحظر عنهم وإعادة النظر في القرار، الذي حرمهم للسنة الخامسة على التوالي من ممارسة نشاطهم بشكل طبيعي.

لاسيما بعد أن تم وضع بعض زملائهم في المهنة في خانة المهربين والمضرَين بالاقتصاد الوطني، وجاءت الصرخة بعد توالي عمليات التضييق على نشاط “تجار البالة” في معظم الولايات، ومنهم تجار وهران الذين أكدوا لـ”الشروق” أنهم سئموا من المضايقات والمطاردات اليومية التي يتعرضون لها، كلما تعلق الأمر بمحاولتهم تحويل الألبسة من ولاية إلى أخرى، خاصة مع مطلع السنة الجديدة التي عرفت تشديد الرقابة على الحدود البرية، لمنع وصول شاحنات التجار المحملة بالألبسة والألعاب وأغراض أخرى إلى الأسواق التي تهتم بالأشياء القديمة، علما أنه لا يمر أسبوع إلا وتسجل مصالح الأمن عمليات حجز لتلك المنتجات القادمة من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، مرورا بولاية تبسة الحدودية. 

و في خضم هذه المعطيات ذكر ممثل عن التجار “المتضررين” أن تواصل حملات التضييق والمطاردة سيقطع أرزاق الآلاف من العائلات التي تستعين بملابس “البالة” للمتاجرة، في حين هناك شريحة عريضة من أبناء “الزوالية” من وجد ضالته في تلك الألبسة المعروفة بجودة صنعها، مقارنة بالمنتوج المحلي أو حتى ذلك المستورد من الصين سواء ما تعلق بالجودة أو حتى الأسعار المعقولة. 

ويقول المعنيون إن سلعهم خدمت العديد من الجزائريين الميسوري الحال حتى خلال الأعياد أو مواسم الدخول المدرسي، وقال أحد الباعة بلغة المتحسر أنه قضى أكثر من 10 سنوات في مجال بيع ملابس “البالة” ولا يتصور نفسه خارج هذا الحيز في حال تم تجميد أو إلغاء هذا النشاط بشكل نهائي. 

وبالموازاة، أفادت مصادر من مصالح الجمارك أنها تضبط يوميا على مستوى مصلحة المسافرين بميناء وهران العشرات من الحقائب يدخلها مسافرون من الخارج زاعمين أنها للاستغلال الشخصي، غير أن الحقيقة هي جلبها للمتاجرة بها بأسواق الشيفون، رغم أن هناك قانونا يحظر استيرادها.

 وبلغة الأرقام حجزت المصالح خلال الثلاثي الأخير من سنة 2014 ، 100 ألف قطعة كانت مخزنة في حقائب بهدف إدخالها للتراب الوطني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • بدون اسم

    الى التعليق رقم 7 رجاءا ان كنت تعرف طريق البضاعة الجزائرية فدلنا عليه

  • بدون اسم

    بدل لَبْس الشيفون تاع فرنسا اييي تفههه و عقلية الرضى بالجدوك لازم الجزائري الفقير يعطي قيمة لنفسه و تكون عنده عزة نفس و ما يشري غير البضاعة الجزائرية متاع بلاده حتى و ان كان بعضها ليس في المستوى فيحسنها و يطورها

  • soufi

    اتركوا هولاء الباعة ان اغلبية الشعب الجزائرى يلبس فى هدا الشيفون وهو احسن من الصنع الصينى

  • berbere

    la même chose pour les véhicules

  • حمد

    فى فرنسا يباع شفون لمسعدت الفقراء اما فى الجزائر ممنوع لكى يبعونا

    البسة مستوردةمن الصىن فيها كل المواد كىماوية المسرطنة

  • said

    و المستورد وين روح مسكين!!!!

    منطق الدولة غير مفهوم تجاه تجار الشيفون.......حتى في الدول الاوروبية نجد هدا النوع من التجارة

  • العربي بن مهيدي

    ما ذنب من يبيع الملابس المستعملة أو"قش البالة"؟ كلمة مهربين أو مضرين بالاقتصاد الوطني أعتقد أنها تهمة تخص المسؤولين مثل شكيب خليل و الخليفة و غيرهم من رجالات في مختلف القطاعات حتى العسكرية الذين احتكروا كل شيء من تبزنيس و اقتصاد أنا أعرف الكثير من الذين يعملون في الحمري في هذا الميدان و الذين يكسبون قوتهم و قوت أبنائهم من تجارة حلال فلماذا التضييق عليهم؟

  • بدون اسم

    الشيفون احسن من ملابس made in china

  • dalile

    إحمدوا المولى أنه لم يتهمونكم بالإنتماء لداعش مهربين راكم صافا الله يجيب الخير يا خوتي المغبونين