-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مديرو مراكز البحث في التاريخ في ندوة الشروق:

الشعب الجزائري ليس مريضا حتى يأخذ المعرفة عن طبيب نفسي

الشروق أونلاين
  • 4011
  • 18
الشعب الجزائري ليس مريضا حتى يأخذ المعرفة عن طبيب نفسي
بشير زمري
جانب من الندوة

استغرب الدكتور مصطفى بيطام، مدير متحف المجاهد خرجة الرئيس السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية “الأرسيدي”، وأكد أن الشعب الجزائري ذو مستوى ووعي ويستطيع فهم تصريحاته، وهذه الخرجة هي محاولة منه لتعويض الفشل الذي تعرض له في المجال السياسي.

أجمع المشاركون في ندوة الشروق حول التصريحات التي أطلقها سعيد سعدي الأسبوع الماضي حول أهم رموز الحركة الوطنية وثورة التحرير، على أن ما قاله يعد انحرافا كبيرا، لأنه تكلم في قضايا كبيرة دون أن يكون أهلا للحديث فيها، مؤكدين أن الإرث التاريخي متروك للمؤرخين ليتكلموا فيه ولا يمكن للسياسيين أن يطلقوا مثل تلك الأحكام التي أطلقها سعيد سعدي ضد كل من ميصالي الحاج وأحمد بن بلة وعلي كافي. 

 

الدكتور جمال يحياوي: تصريحات سعدي “شطحات سياسية” لسياسي فاشل

يرى الدكتور جمال يحياوي، مدير المركز الوطني للبحث في الحركة الوطنية وثورة التحرير، أن ما صدر عن زعيم حزب “الأرسيدي” السابق، سعيدي سعدي من إساءة لرموز الثورة ما إلا هو مجرد “شطحات سياسية”، يهدف من خلالها لتحقيق أهداف بعيدة عن الحقيقة التاريخية، مشيرا إلى أنه لا يجب إعطاء هذه التصريحات “أهمية”، لأنها ليست صادرة عن شخص مؤهل للحديث عن الحقيقة التاريخية.

وأضاف ضيف منتدى “الشروق”، في سياق متصل: “تصريحات سعيد سعدي، هي تصريحات عشوائية لا تمت بأية صلة للحقيقة التاريخية، وهي مجرد شطحات سياسية يراد من ورائها تحقيق أهداف أخرى بعيدة كل البعد عن خدمة الحقيقة التاريخية”، مشيرا إلى أن: “للحقيقة التاريخية أهلها ومستقبليها ممن يحتاجون إلى معرفتها من خلال الكتب والشهادات المسجلة وغيرها من الوسائط”.

وتساءل جمال يحياوي في سياق متصل، عن خلفية إطلاق سعيد سعدي لمثل هذه “التفاهات” في هذا الوقت بالذات واستغلالها سياسيا على حد سواء، حيث: “هناك قضايا في تاريخنا أهم مما يردده أشباه السياسيين لم تلق رواجا إعلاميا مثل الذي لقيته هذه التصريحات”.

ومن جهة أخرى، اعتبر الدكتور جمال يحياوي “أن الزعيم السابق لحزب “الأرسيدي”، يسعى ومن خلال تصريحاته الأخيرة إلى إيجاد مشجب لتعليق فشله السياسي وفشله في أموره الخاصة، وذلك باللعب على وتر الأحداث التاريخية، وهذا ما يبرر استهدافه لشخصيات هي بمثابة رموز بالنسبة لنا، تمثل مختلف أنحاء الوطن ومختلف المراحل التاريخية، فعلي كافي مثلا هو رجل عسكري، قائد ولاية، ينحدر من الشمال القسنطيني، وله مساره الحافل حتى بعد الاستقلال، ومصالي الحاج كذلك، هو أب الحركة الوطنية، ويملك رصيدا ثقيلا كذلك، ونفس الشيء عندما نتحدث عن الرئيس احمد بن بلة، ولهذا فمحاولة استهداف هذه الرموز فهو في الغالب لأغراض سياسية معينة”.

وذكر المتحدث “أن الشعب الجزائري ليس مريضا نفسيا حتى يأخذ الحقيقة التاريخية من طبيب نفساني، ولو كنا مرضى نفسيا لأخذناها عن سعيد سعدي، فعلى حد علمي فإن الدكتور سعيد سعدي هو دكتور نفساني، ولكن هذا الشعب ليس بحاجة لمعرفة معلوماته من طبيب نفساني”، مشيرا “الى أن كل بلد مستهدف في رأس ماله، ورأس مال الجزائر هو ذاكرتها وتاريخها، وعندما تقصد أي بلد وبمجرد ان تذكر اسم الجزائر فالجميع سيتحدثون عن المقاومة الباسلة التي أداها شعبها ضد المستعمر الفرنسي لتحقيق الحرية والكرامة”.

 

مصطفى بيطام مدير متحف المجاهد: “سعدي يضع السم في العسل لتعويض ما فاته ولتبرير فشله

استغرب الدكتور مصطفى بيطام، مدير متحف المجاهد خرجة الرئيس السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية “الأرسيدي”، وأكد أن الشعب الجزائري ذو مستوى ووعي ويستطيع فهم تصريحاته، وهذه الخرجة هي محاولة منه لتعويض الفشل الذي تعرض له في المجال السياسي

قال ضيف منتدى “الشروق”، “إن هذا المجتمع عظيم حتى قبل الاستقلال كان يتمتع بمستوى عال، وكان يضع كل واحد في الخانة التي يستحقها، فما بالك بعد 52 من الاستقلال، أجيال تعي مثل هذه الحقيقة، ولا يمكن أن تتسامح مع أمثال هؤلاء الذين يتطاولون على هاته الرموز، وبالتالي، فإن الذي يفشل في مساره السياسي أو في مسار من المسارات لا يمكن له أن يعوض ذلك بمثل هذه الخرجات وستكون وبالا عليه، وعلى هذا الأساس، فإن المجتمع لن يتسامح مع مثل هذه التصريحات التي تسيئ إلى رموز الدولة الجزائرية ورموز الثورة والمقاومة، وبالتالي كل واحد في هذه الحياة له ما له وعليه ما عليه”.

ويرى الدكتور بيطام أن “الحكم على هذا الشخص أو ذاك يجب أن يصدر من ذوي الاختصاص، لا سيما المؤرخين والذين يعرفون قيمة مثل هؤلاء الرجال”.

وتساءل بيطام عن سبب صمت النخبة – ويقصد الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وغيرها – تجاه مثل هذا التطاول، وقال “أين هذه النخبة لماذا لا تتكلم”، في الأساس هذه القضية تمس الدولة الجزائرية في كيانها وشخصيتها وفي مستقبلها ومستقبل الأجيال، مضيفا أن “أقسى وأكبر محكمة هي محكمة المجتمع، الذي تمثله النخبة لكنها للأسف بقيت تتفرج، وأحيانا تنساق وراء مثل هذه التصريحات دون أن تعي الحقيقة”.

وأكد ضيف منتدى الشروق “أن المسؤولية الآن هي مسؤولية المثقف والسياسي وكل شخص في موقعه، لأن هذه القضية تمس كياننا، ونطالب كل واحد بالتعبير عن موقفه وعدم الاكتفاء بمسك العصا من الوسط من أجل تأييد فلان من أجل قضية أو استرجاع مجد ضائع، وهو أمر خطير جدا، ونحن في مجتمع بعد 52 سنة الاستقلال لا يرحم”.

 

محمد عباس: “سعيد سعدي شبه سياسي أعمى البصيرة ليس عليه حرج

استنكر المؤرخ محمد عباس تصريحات سعيد سعدي، وقال إن ظاهرها سياسي، لكنها تحمل في طياتها حملة وطنية ضد الإسلام واللغة، وكل ما يرمز للدولة الجزائرية، أبطالها أشخاص مثل سعيد سعدي وكمال داود

وقال عباس الذي نزل ضيفا على “منتدى الشروق”، إن هذه التصريحات لا تحقق سوى غرض واحد هو إثارة مزيد من الشكوك حول “تاريخنا الوطني ورموزنا” ما يخدم السياسات المعتمدة الهادفة إلى التقليل من انجازات الشعب الجزائري.

وأشار إلى أن مصالي الحاج يمثل العمق الوطني للثورة وأنه كان أول شخص عرف بالقضية الجزائرية، وعلق “أنا مع رد الاعتبار لأب الحركة الوطنية”، داعيا إلى ضرورة التفريق بين مصالي قبل 54 وبعد 54، “فمصالي انتهى عمليا سنة 1945، حيث جاء جيل جديد ممن غرس فيهم الروح الوطنية أمثال محمد بلوزداد وآخرون، اتخذوا زمام المبادرة بتفجير الثورة في ظروف جد صعبة”، وأشار إلى أن لمين دباغين قال عنه إنه أخطأ ولكنه لم يقم بتخوينه. وشدد المؤرخ أن الخطأ الوحيد الذي ارتكبه مصالي الحاج هو عدم مجاراته أفكار الشباب عندما اعتقد أنه يستطيع إرجاع زمام المبادرة، “لكن الأمور أخذت منحى آخر وهذا ما حدث للكثير من الزعماء في العالم إلا أن الشعوب الأخرى قامت بتبجيل والرفع من قيمة زعمائها حتى يكونوا عبرة لشباب ويكون لهم مرجعية تاريخية”.

وأبرز المؤرخ في شق آخر تعلق – برفض المعني قيام الثورة- أن مصالي الحاج لم يكن ضد الثورة كما يقال، بل كان ضحية محيطه الذي قام بتغليطه وجعله يعتقد أن حمل السلاح ضد أقوى دولة في العالم آنذاك ستكون عواقبه وخيمة.

وبخصوص قيام النائب العام وابنة مصالي الحاج برفع دعوى قضائية ضد سعيد سعدي، فقال عباس إنه شخصيا ضد هذا التحرك “لأن سعيد سعدي يعتبر أعمى وتنطبق عليه الآية “ليس على الأعمى حرج”.. وهذا الشخص أعمى البصيرة وأنا اعتبره شبه سياسي لأن أمثاله يستخدمون الرموز التاريخية والامازيغية واللغة العربية للإثارة والظهور وحتى لإرضاء جمهور معين”، وأضاف “أن سعيد سعدي فرنسي بالثقافة وعمليا هو نصراني وله كتاب يمجد الإباء البيض ويعتبرهم من لهم الفضل  بجلب الحضارة والرقي إلى المجتمعات في مناطق القبائل، فكيف ننتظر من أمثال هؤلاء كتابة التاريخ ونقل الحقائق بصورة حيادية وموضوعية”.

أما فيما يخص تخوين بن بلة والقول بأنه كان عميلا للنظام المصري، ذكر محمد عباس بأنه يكفي أن بن بلة قام بإقناع مصر بالاعتراف بجبهة التحرير وتمويلها وأنه ليس من السهل إقناع دولة بالاعتراف بحركة مجهولة لم يكن يسمع بها أحد ـ حسبه ـ، وأضاف “أن هذا العمل الذي قام به بن بلة عجز عنه أمثال خيضر وحسين آيت احمد ثم يأتي شخص مثل سعيد سعدي فيقول عن أول رئيس  للجزائر المستقلة إنه خان الثورة وهذا ما لا يصدر إلا من شخص مجنون”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
18
  • الفقيرة الى الله

    السلام عليكم أنا مواطنة بسيطة جدا، و عمري محبيت السياسة، لكن والله اني فخورة بسعيد سعدي و علي بن حاج لأنهم لم يطأطأوا رؤوسهم و لم يشيتوا أبدا لهذه الحكومة الظالمة و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

  • hacen

    tout les gens qui ont parlé ici ,protege leur place et leur systeme,alors saadi est un homme intelectuellement fort et que le pouvoir est tres faible,et que le peuple aussi doit avoir un esprit critique pour que ses gens qui ont parlés nauront pas cette place,alor saadi a fait un travail de chercheur si vous l'aitiez allé le prendre en justice,il na pas écris ni inventé aucun mot,ya des erreurs il faut pas la protégé.pauvre d'esprit ces gens qui ont peur pour leur place.

  • algerien

    سعدي سيدكم.. هو راجل قدر يتكلم ويقول الحقيقة، ياليت كان السياسيين وعلماء التاريخ عندهم الجرءة مثله. صحيح هو دكتور في الاعصاب لذلك تكلم ويريد مداوات اشخاص مثلكم. الشعب الان يعرف الرجال المخلصين.

  • Abdelkader

    و أنت يا سى الفاهم العالم تعرف كيف ماتوا. الحقيقة التى لا غبار عليها أن جميعهم مات بسبب الإستعمار و محاربة الإستعمار أيا كانت ملابسات الإستشهاد. لو إطلعت على عدد الأموات أثناء حروب و ثورات شعوب أخرى لذهلت. هناك حملة للتشكيك و لضرب كل ما هو جزائري من الأمير عبد القادر إلى اخر واحد.انتبهوا كل ذلك تمهيدا لتقسيم البلد مثلما يحدث فى كثير من البلاد العربية.

  • argelino

    Notre prophète a été insulté à paris (en présence du ministre des affaires étrangères) et vous n'avez bougé un doigt et vous vous acharnez sur un homme qui a donné son point de vue sur d’autres hommes qui ne sont pas des saints

  • ramdani

    سعيد سعدي يا منافقين أشرف منكم بكثير فقد عرضت عليه مناصب حكومية متعددة رفضها جملة وتفصيلا لانه رجل مبادئ لا يقبل بالسجود والشيتة لسيدكم الذي أوصلكم الى هذه المناصب ولو كنتم وطنيون شرفاء لسبقتم سعدي بتعريف الجزائريين بتاريخه الحقيقي لسبب موقعكم فالاول مدير بحث في تاريخ الحركة الوطنية والثاني مديرمتحف المجاهد والثالث مؤرخ ثم اين كنتم حين كان سعدي يناظل من أجل حقوق الانسان والديموقراطية وينتقل من سجن لآخر :سرقاجي ولومبيز وبرواقية ...

  • o

    le peuple algérien n'est pas malade

  • ramdani

    سعيد سعدي عرضت عليه مناصب حكومية متعددة رفضها جملة وتفصيلا لانه رجل مبادئ لا يقبل بالسجود والشيتة لسيدكم الذي أوصلكم الى هذه المناصب ولو كنتم وطنيون شرفاء لسبقتم سعدي بتعريف الجزائريين بتاريخه الحقيقي لسبب موقعكم فالاول مدير بحث في تاريخ الحركة الوطنية والثاني مديرمتحف المجاهد والثالث مؤرخ ثم اين كنتم حين كان سعدي يناظل من أجل حقوق الانسان والديموقراطية وينتقل من سجن لآخر :سرقاجي ولومبيز وبرواقية ...

  • امال

    بارك الله فيك هذه هى الحقيقة التى يردون اخفائها وجعل الشعب اعمى لا يعرف بلالحقيقة

  • karim

    je crois que Said SAADI avait raison ,de critiquer et creuser dans l'histoire de notre pays ,et il a le droit comme tout algérien a cherché la vérité perdu de l'histoire,autant qu'il n y a pas des vraies historiens crédibles et que notre histoire est falsifié,depuis 1830

  • مافيا

    الحل الوحيد

  • jugurtha

    سعيد سعدي راجل قال الحق و ان كان لكم الرد فردوا بالدليل لا بالتطبيل الكادب و التراهات . واصل يا سعدي فنحن معك . كما وقفت معنا أيام الارهاب نحن معك اليوم . الله يحفضك يا زعيم

  • abdelghani

    En effet, monsieur, je ne suis pas malade. Vous ne faite que répéter ce que les autres vous disent d'écrire. Vous ne voulez pas admettre que c'est fini le peuple ne croit à rien. Le peuple sait que notre histoire s'est que du mensonge et vous n'avez qu'a descendre dans le rue pour connaître l'avis du peuple et en plus vous le savez. Alors ont est ni dupe ni malade

  • منير

    ان كنتم على حق فيما تقولونه فلتتركوا سعدي او غير سعدي يتكلمون عبرة التلفزيون .نحن لسنا قصر لكي تكونوا علينا وكلاء بركات 62 وانتما اتشطحوا فينا نريد ان نسمع كل الاراء ومن كل مواضيع الساعة . تاريخ. اقتصاد .غرداية.غاز صخري.سياسة ووووو . كيف نثق فيكم و نحن الان نعاني من سياستكم العوجاء .

  • عبد القادر

    لم أحب يوما مادة التاريخ خاصة الجزء المتعلق بالثورة كله أسماء و تواريخ لا أعرف في ماذا تهم التاريخ يسرد لأخذ العبرة حسب مفهوم القرآن لم يوصل لي كتاب التاريخ أي شيء عن روح الثورة لاكن بعد قرائتي لكتاب نايت بلقاسم عن لجزائر قبل 1930 أصبت بذهول كيف و لماذا لم يدرس هذا التاريخ كيف علموني أن الجزائر دائما محتلة دائما ضعيفة و أفهموني أني لايمكن أبدا أن أحلم بجزائر أقوى من أمريكا في حين كانت الجزائر أقوى من كل أروبا و أمريكا مجتمعين لو علموني ذاك التاريخ بدل تلك الأرقام و التواريخ لكنت شخص آخر

  • علي

    ربما يكون سعدي على خطأ و لكن الاكيد انكم تحاولون اخفاء التاريخ فكيف يصدقكم المرء و ظروف وفاة :
    العربي بن مهيدي
    مصطفى بن بولعيد
    العقيد لطفي
    العقيد عميروش
    العقيد سي الحواس
    العقيد شعباني
    علي ملاح
    عبان رمضان
    كريم بلقاسم
    احمد مدغري
    بوضياف
    كلها غامضة ......وانتم المؤرخون تقصون على الشعب قصص جحا

  • شريمة

    نعم الشعب ليس مريض بل انتم المرضى والمعوقين والفاشلين على الاقل سعيد سعدي دكتور اعصاب اما انتم دكاترة في الشيتة...كان جنكيز خان يقول لاي شعب اراد ان يهاجمه انا عقاب الله في الارض ماذا فعلتم حتى سلطني الله عليكم لا بد ان تكونوا اجترأتم الكثير من السيئات كذلك نحن الشعب الجزائري مالذي فعلناه حتى ابتلينا بامثالكم ....يجب ان يبتعد الشعب الجزائري عن طريق ابليس حتى تبتعدوا عنا هذه هي القصة ومافيها وهو الحل الوحيد علينا ان نعود الى طريق الحق حتى لا نراكم ولا نسمع اسماءكم واخباركم اعوذ بالله من غضب الله.

  • SoloDZ

    المفروض على سعيد سعدي بصفته طبيب نفساني و سياسي و زعيم حزب المفروض انه يخوض في المجالين الذان ينشط بهما و يربطهما و ينتقد و يقدم حلولا لحالة القطاع الصحي الكارثية في بلادنا بمنظوره الطبي و السياسي لا ان يخوض في التاريخ الذي لديه رجالاته من الذين لا يزالون على قيد الحياة اطال الله في عمرهم و لديه خبرائه و مختصيه و اكاديمييه ثم ان تصريحات سعدي لم تكن موفقة اذا اراد ان يجتهد في ما قد يراه هواية شخصية البحث في التاريخ تصريحاته كلها جهوية و عدائية لم تقدم اي شيء سوى الإسائة و التهكم و توتير الأجواء