-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الحمد الله: العالم يحذر من دفع أموال لحماس

الشروق أونلاين
  • 2479
  • 3
الحمد الله: العالم يحذر من دفع أموال لحماس
ح.م
رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية رامي الحمد الله

أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية رامي الحمد الله، الأحد، أن حكومته تلقت تحذيرات من “كل دول العالم” من دفع أي أموال لموظفي حركة المقاومة الإسلامية – حماس- في قطاع غزة، وذلك في وقت تسود فيه حالة من التوتر في العلاقات بين حماس وحركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح- التي تدير السلطة الوطنية الفلسطينية منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.

 

وقال الحمد الله في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية “تم تحذير الحكومة والبنوك العاملة في الأراضي الفلسطينية أنه في حال دفع هذه الدفعات لحكومة حماس السابقة في غزة سيتم مقاطعة الحكومة” موضحا أن تلك المقاطعة إذا وقعت “ستعرض النظام المصرفي الفلسطيني لإشكالية كبيرة تهدد الوضع الفلسطيني العام”.

وأكد أنه “رغم التهديدات أقوم باتصالات دولية لحل هذه الإشكالية، وهناك شبه تفاهم على دخول جهة ثالثة (لم يحددها) لتقوم بإيصال هذه الدفعات” مشيرا إلى أن “هناك بشائر خير خلال الفترة الزمنية المقبلة”. 

وقال رئيس الوزراء إن إدراج موظفي حكومة حماس السابقة على قائمة موظفي السلطة الفلسطينية “من أهم المشاكل التي تمنع الحكومة من العمل في قطاع غزة، بل هي المشكلة الرئيسية”.

من جهة أخرى، قالت نقابة الموظفين في قطاع غزة إن أزمة عدم صرف رواتب موظفي الحكومة المقالة في غزة سياسية بامتياز، وبحاجة لقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

واتهمت النقابة، في مؤتمر صحفي عقدته في غزة، حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها الحمد الله بعدم الجدية في التعامل مع ملف موظفي غزة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • اليزيد

    نحن كشعب جزائري حر نريد للاموال التي جمعت في الجزائر ان تتسلمها حركة المقاومة لاان يتسلمها عملاء الصهاينة وعلى راسهم هدا الخائن ابو صهيون عفوا ابو مازن

  • بدون اسم

    انا نقولك 26.5مليون دولار اعطيت لمحمود عباس ان رايت فيه عميل فهو عميل اردت ان اقول لك اين تذهب اموال

  • CRB

    انا حاب نعرف حاجة ;
    الاموال التي تقدمها لجزائر لفلسطين, تقدم لحماس و المقاومة, ام لعملاء الصهاينة?