جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.
سياسة قهر الشعب و الانبطاح للاجانب
الله يجيب كل الخير
اختي الكريمة انتِ تحطين من شأن الجزائر عندما تجعلين من تونس معيارا نقيس به تقدم بلادنا التي من المفروض ان تكون افضل مما هي عليه مقارنة بالمقدرات التي لديها و ليس مقارنة بتونس او المروك
ياو النهار الاول في الغربة تندم اشد الندم موش علابالهم بلي الشوفاج ماناش قادرين نشعلوه. ريحو في بلادكم على الاقل كاين الرحمة
الغربة مش مليحة او يجي النهار الي تندمو فيه
للأسف كل واحد يعلي من شان بلده إلا الجزئري، كل مرة ينقص من شأنها، مع انه اللي زار تونس هذا العام بكى ندما على اختياره، أوضاع كارثية بكل ما تحمله الكلمة، و مع هذا يزيدو يفرضو علينا مقابل مغادرة بلدهم. الجزائر مليون مرة أحسن من تونس، ربي يجازي اللي كان سبب في وصولها الى ما آلت اليه.
سباب الازمة هو دينار هابط بزاف وحنا نتفرجو مشكلة الجزائر هما درهما حدفونا من الخريطة معدنا منهدرو
ان الضريبة التي فرضته تونس علي الجزائرين والليبيين لكونهما البلدان المجوران لها جاءت بعد ان اكد النضام الجزائري مساعدته لتونس وعلي غير العادة هذه المرة عبر جيوب المواطنين فاام مال الدولة فهو خلص لهم وليعلم الجميع ما كانت تونس ان تقوم بما قامت به دون تاييدالجزائر فالنظام لم يكتفي بمحاربة الشعب في عيشه داخل الوطن .
لاشيء يوحي بأننا سوف نتقدم لهذا أصبح الجميع يريد التضحية في سبيل الهجرة إلى ارويا
............
كما قال علي كرم الله وجهه
المال في الغربة وطن و الفقر في الوطن غربة
سلام
لا احس بالضغط راني مرتاح و الحمد لله كما اتمنى ان لا تحس بالضغط انت كذلك مهما كانت حالك فالفقر و الغنى موجودان في عقولنا و في افئدتنا حاول ان تساير ما كتبه الله لك بحكمة و بقناعة ستحس نفسك انك "فاريها" حتى و ان لم يكن لديك ثمن فنجان قهوة في جيبك و بلغت من العمر عتيا و لم تفعل اي شيء لحياتك و .. الخ من الظروف الصعبة فالثقة في الله تبارك و تعالى بأنه يحييك بما يناسبك حتى و ان لم "ترضى" بحالك و شكره على نعمه (غير المادية) التي لا تحصى و القناعة بالموجود و ان كان قليل هذا في حد ذاته كنز لا يقدر بثمن
انسيا حراق الضغط يولد الانفجار
كل شيء له ثثمن وثمن خروجك من الجزائر عببر الحرقة هو حياتك
لا احب التقليل من شأن بلادي و لكن الوضع السائد بشكل عام يفرض علينا من حين لآخر ان نكون واقعيين فمهما بلغ ثمن مغادرة البلاد فهو لا يساوي شيء مقابل الثمن المادي و المعنوي و النفسي الذي نحن ندفعه مقابل البقاء في بلادنا و برهن مستقبلنا للمجهول هنا و هذه حقيقة ملموسة يعتبر في حد ذاته تضحية غالية من اجل راحة بال أهلنا و كذا اطمأنان ضميرنا امام خالقنا بتفادي الجهل و القنوط و الإنتحار و هذا لا يقل ثمنا عن الذين هم و للأسف الشديد يغامرون بأرواحهم من اجل مستقبل يروه افضل لهم و دعما محتملا لأهلهم في الديار