-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هل يتكرر سيناريو الجنرال بتشين مع الفريق توفيق؟

هل يتكرر سيناريو الجنرال بتشين مع الفريق توفيق؟

من يتأمل ردود أفعال الأحزاب السياسية والجمعيات إزاء تصريح عمار سعداني لـ (tsa) يجدها كلها منحازة للجهة الأمنية أو تابعة لها وكأنها ليست من المجتمع المدني، فتصريحات قادتها لا تخلو من المبالغة في الولاء لها بينما كان الأحرى بها عدم التدخل في شأن غيرها وهو ما يجعلنا نشكك في وجود استقلالية في اتخاذ القرار لديها، ويدفعنا إلى التساؤل: متى تنتهي ثقافة الحزب الواحد في الجزائر؟

ومن يتوقف عند ما نشرته الصحافة الخاصة من ردود أفعال يخيل له وكأنها ناطقة باسم الجهات التي انتقدها سعداني بينما كان الأحرى بها نقل الحقائق والآراء دون الانحياز للجهة الأخرى مما يجعلنا نتساءل كذلك: هل لدينا صحافة مستقلة؟، أما بالنسبة للصحافة العمومية فقد تجاهلت ما جرى بين الأمين العام لجبهة التحرير والفريق توفيق وكأنه لا حدث، ولكنها بهذا الموقف حافظت على البلاد بعدم انحيازها لدعاة “صلب” الأمين العام لجبهة التحرير.

 

خطاب إعلامي أمني؟ 

لا يستطيع أحد أن ينكر أن ما قاله  سعداني متداول على ألسنة الناس في الشارع الجزائري ويقال سرّا في صالونات السياسيين ويطلق على أصحابه اسم “رجال الظل” وينتمي إلى ما يسمى بـ “الجزائر العميقة” التي تذكرنا دائما بمسلل “وادي الذئاب” التركي. 

أكاد أشك في أن توجد في الجزائر شخصية تحظى بشعبية إعلامية أكثر من الفريق محمد مدين، فشخصيته لا تضاهيها سوى شخصية المشير عبد الفتاح السيسي في الإعلام المصري، وإذا كان السيسي استمد شعبيته الإعلامية من الانقلاب الذي قاده ضد الرئيس محمد مرسي فمن أين يستمد الفريق توفيق شعبيته؟ ربما يقول البعض إن جهازه يعيّن الرؤساء ورؤساء الحكومات والوزراء والمنتخبين في البرلمان والمجالس الشعبية وينشئ أحزابا وجمعيات، وربما يقول البعض الآخر إنه يطيح بكل هؤلاء متى أراد؟ ولكن الحقيقة هي أن هناك من لا يحترمون أنفسهم أثناء الحديث عن غيرهم محاولين تضليل الرأي العام بمعلومات ليست صحيحة، فقد قرأت تصريحا لوزير عدل سابق تسبب في تشويه صورة العدالة الجزائرية لدى الأنتربول الدولي أثناء تجاوزه لإجراءات التقاضي المنصوص عليها في القانون المتعلق بـ”سلك الوزراء” عندما وضع اسم الوزير السابق شكيب خليل على قائمة المطلوبين دوليا ثم جاء بعده من صحح هذا الخطأ وها هو اليوم يحذّر سعداني من المادة 75 من القانون الجنائي التي كان يفترض أن يطالب بإلغائها، وقرأت رأيا آخر يطالب العدالة بإجراءات ردعية ضد من يتحدث عمن يسمونهم في الصحافة “أصحاب الحق الإلهي” حسب قانون السلم والمصالحة. 

إن أبسط المبتدئين في تحليل الخطاب الإعلامي للتصريحات العلنية لسعداني لا يعثر على أي دليل يؤكد أنه يريد الإساءة أو التشهير بالمؤسسة العسكرية في حين أن معظم من تدخلوا في الصحافة اعتبروا تصريحاته عكس ذلك، فهل هؤلاء المتدخلون جزء من الأوركسترا الإعلامية الأمنية؟ 

طويلو اللسان قالوا إن المجاهد مشاطي حين قال كلمة حق تلقى ردا عنيفا وأن صحفيا آخر حين كتب عمودا تحول رد المؤسسة العسكرية عليه إلى بيان في وسائل الإعلام الخاصة والعامة بينما لم تحرك هذه المؤسسة ساكنا إزاء تصريحات سعداني؟

أعتقد أنه من الخطإ أن تقحم المؤسسة العسكرية نفسها في هذه القضية بالذات وإنما المطلوب منها فتح تحقيق حول ما قيل إنه تدخل للأمن في الشأن السياسي للأحزاب، وبالنسبة للرئاسة فهي ليست معنية بهذا التصريح لأنه يمثل صاحبه.


سيناريو يكرر نفسه؟

المتأمل في تصريحات بعض الوجوه التي تعيش خارج الجزائر المتعلقة بالمترشحين أمثال علي بن فليس وأحمد بن بيتور يجدها تحمل الكثير من التحامل على رئيسي حكومتين تمثلان مرحلتين مختلفتين من نظام عبد العزيز بوتفليقة، والمتأمل في تصريحات المعارضين للعهدة الرابعة يتأكد لديه أنه لا توجد لأي مرشح آخر شعبية تنافس شعبية الرئيس بوتفليقة، فالذين يعارضون ترشحه بحجة أنه “عاجز جسديا” غير قادرين على تقديم البديل؟.

أتذكر أنه عندما تحركت الصحافة بعد أحداث 5 أكتوبر 1988 ضد الجنرال محمد بتشين الذي كان على رأس الأمن العسكري لم يجد من يسانده حتى من كانوا مجاهدين معه في الجبال، فاضطر إلى الاستقالة في سبتمبر 1990، وحين استدعاه الرئيس اليمين زروال ليكون مستشاره العسكري استطاع أن يكون امبراطورية إعلامية وحزبا سياسيا ليكون خليفة للرئيس فتحركت الصحافة مرة أخرى ضده فاستقال من السياسة، فقال البعض إن حملة نور الدين بوكروح ضده هي التي عجلت باستقالته، وقال البعض الآخر إن مقالات هشام عبود (مدير مكتبه في الأمن العسكري) هي التي عجلت بالإطاحة به.

والحقيقة هي أن من كانوا وراء انقلاب 11 جانفي 1992 هم الذين كانوا ضد وجود مجاهدين في رئاسة الجمهورية، والبعض منهم صار الآن يغازل الجبهة الاسلامية للإنقاذ (التي دعت إلى مرحلة انتقالية) حتى لا يكتشف الرأي العام أنه كان ضمن من أوقفوا المسار الانتخابي الذي ما تزال البلاد تعاني تداعياته حتى الآن.

إن ما يجري حاليا بعنوان “سعداني – توفيق” ليس صراعا بين المدافعين عن العهدة الرابعة والرافضين لها وإنما هو صراع بين الذين يعملون في الخفاء للتغيير عن طريق العنف استغلالا للاحتقان السياسي والاحتجاجات الشعبية وبين الذين يريدون التغيير السلمي، فلمن ستكون الكلمة الفاصلة بعد رئاسيات 17 أفريل 2014؟. 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
36
  • aviatori

    انا من قرائك حيث اجد الكثير من الجرأة في تناول القضايا الحساسة ,هل يمكن الربط بما يحدث من استعراض للقوة و الحادث لاخير صراحتا لا اجد تفسير يبرر هلاك 77 راكب ,برغم من شحة المعلومات لا يوجد ما يشير الى عجز الطاقم في لادارة والملاحة. السؤال الجوهري لماذة في هاذة المكان والزمان ولماذة تم تغيير المسار على ليمين كان لاجدر ان يحثفض بلحد الأدنى علو l'altitude minimale بئستعانة خرائط لاقتاب cartes d'approche والهبوط الامن بعنابة DABBحيث المطار مصنف لهاذة الغرض بما فيه قسنطينة DABC لااتخيل ان هاذة الح

  • imane la framboise

    ان العام الذي درسته عند رزاقي كان أجمل عام لدي في الجامعة اسألني أنا

  • مختص في الكمبيوتر

    نشكر السيد الدكتور عبد العالي رزاقي على مواضيعه ومداخلاته في الشروق والمغاربية والتي نستنير بها ونتعلم منها.
    لو كنت طالبا في ريعان شبابي لالتحقت بقسم العلوم السياسية لأشبع من علم وتفكير هذا الرجل.
    شكرا ثانية.

    من جانب آخر عيب على أحزاب يقودها دكاترة، عيب على متعلمين ونخبة أن تبيع مبادئها بالدينار مقابل رضاء حكام الظل. عيب.

    كيف نلوم الأميين والسذج والنوايا في حين نخبة الأمه هي التي تقودها إلى الضلال والهاوية؟

  • أمين - باتنة

    إن ما يجري حاليا بعنوان "سعداني - توفيق" ليس صراعا بين المدافعين عن العهدة الرابعة والرافضين لها وإنما هو صراع بين الذين يعملون في الخفاء للتغيير عن طريق العنف استغلالا للاحتقان السياسي والاحتجاجات الشعبية وبين الذين يريدون التغيير السلمي، فلمن ستكون الكلمة الفاصلة بعد رئاسيات 17 أفريل 2014؟. ........... أنت أستاذ وما زلت تؤمن بمثل هذه الخرافات ي أستاذ . لا يوجد في السلطة من يؤمن بالتغيير أبدا لا سلمي ولا عسكري . كل ما هناك هي هوشة بين أصحاب المصالح فقط وفي كل الحالات سيحافظون على مصالحهم .

  • بن مهيدي

    شكرا أستاذ على التحليل والتعليل ، لكن :
    - السؤال المطروح : لنفترض أن رئيس الدولة الجزائرية ( لا يعاني من أي مشكلة صحية ) وفجأة نزل عليه ملك الموت ؟
    * هل نكلف الأمن الرئاسي بالتوسط لدى ملك الموت وتأجيل( قبض الروح)إلى غاية إيجاد البديل .
    * أم نكلف المؤسات الدستورية ( بطريقة آلية ) بمواصلة العمل .
    أما قولك أستاذ ".. حكومتين تمثلان مرحلتين مختلفتين من نظام عبد العزيز بوتفليقة..."
    الأصح : حكومتين تمثلان مرحلتين مختلفتين من النظام الذي يحكمه عبد العزيز بوتفليقة.

  • بدون اسم

    هدا يبقى على قدرة الجبهة الاسلامية على المراوغة وسحب البساط وكشف المستور فى الوقت المناسب

  • DAOUD

    الجزائر لمن يخدمها لا لمن يحكمها

  • Ikram

    و اذا احترمنا المنطق الدستوري و الديمقراطي الذي يقر الحق لبوتفليقة في الترشح الا نحترم منطق العقل و الواقع الذي يقول انه عاااااااااجز عاجز صحيا (مع احترامي له كإنسان شفاه الله) ...وهل أن الديمقراطية تقول يا أستاذ أن يحكم شخص واحد بلدا لمدة 20 سنة متتالية ؟؟ أين هو مبدأ التداول؟

  • بدون اسم

    أستاذي الفاضل هذا تحليل المدرجات للطلبة
    انك تعيب عن الحزب الواحد و تحليلك لو كتبته باسم مستعار لقلنا ان صاحبه من المكتب السياسي و اللجنة المركزية و الشكارية الجهوية
    شكرًا استاذ

  • حسين لحرش

    يجب ان نعود الى خطاب الرئيس عندم قال طاب جنانا لفهم ما يحدث اليوم السلطة ستسلم هذه المرة لجيل الاستقلال و دون الدخول في تحاليل و ارآء متضاربة و متعصبة و تذكر هذ التاريخ جيداً
    انه سيكون احدى الاوجه الثلاث بالترتيب من 1 الى 3 رئيس الجزائر 2014
    1- عبد العزيز بلخادم
    2-عبد المالك سلال
    3- السعيد بوتفليقة
    هذه اوجه الصراع في الجزائر اليوم مع التنبه انه رقم 2 هو رجل توافق بين رقم 1و3 .

  • ناصح نفسه

    مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ !

  • رشيد رشيد

    بداية تحيّة لك دكتور عبد العالي رزاقي - الحمد لله و أخيرا وجدنا كاتبا ،فكره حــرّ و قلمه جريئ لا يخضع و لا يخاف من أجهزة المخابرات و مرتزقتها من الجرائد ووسائل الإعلام و ..... شكرا لك , عبد العالي لأنّك تكلّمت عن التوفيق كما لو أنه رئيس للمخابرات ينتقد كما ينتقد غيره ، و ليس كما يتكلّم عنه المرتزقة بخوف و يكادون يعتبرونه رسولا او إلاها ، أوافقك في كلّ ما قلته ، و انا ارى انّ أيام التوفيق باتت معدودة لانّ الجيش جرّده من كلّ شيء مؤّخرا و أقال كبار جنرالاته ، شكرا للشروق ، انشر من فضلك

  • عادل كمال

    كان حري بك أن تقدم لنا هذا التحليل ، اذا كان ما طرحه الأستاذ عبد العالي رزاقي ليس بتحليل ، أما اذا ما علمنا أن التحليل هو عرض للاراء والمواقف ومناقشتها بالنقد ، وهو ما يظهر جليا في مقال الاستاذ ، حينها يتضح للقارء انك انت من لا يفقه في التحليل ، عندما قمت بنقد شكل النص دون أن تقدم الحجج والبراهين ضمن النقد الذي وجهته

  • بدون اسم

    بارك الله فيك يا استاذ . رغم ما حيك ويحاك للجزائر إلا أني مطمئن بمستقبلها لأن فيها الطيبن والشرفاء .

  • سلمان

    حللت و لم تقل شيئا. قمت بانتقاد كل الأطراف و دافعت عن كل الأطراف و هذا ليس تحليلا سياسيا .

  • سعيد17

    البعض منهم صار الآن يغازل الجبهة الاسلامية للإنقاذ (التي دعت إلى مرحلة انتقالية) .هل تضنون أن هدا البعض يهدد معارضيه بعودة الجبهة الاسلامية للانقاد الى الساحة السياسية؟

  • omar

    إن الأجنحة المتصارعة لا تريد أي تغيير سواء كان سلمي أو عن طريق العنف , هذا أمر ثابت و مؤكد , و كل هذه الصراعات ليست إلا على من يفوز بأكبر قطعة من كعكة اسمها ثروات الجزائر , أما الفتات فهو طبعا من نصيب الشعب.

  • رابعة لا

    تحياتي أستاذ عبد العالي
    أنا شخصيا لم أندهش من رد فعل الصحافة الجزائرية لكنني بعد الدفاع المستميت على توفيق اتضحت لي الرؤية و قطعت الشك باليقين
    لكن من جهة أخرى السؤال المطروح هل فعلا تصريحات تفيد أنه يناضل من أجل دولة مدنية صراحة أنا لا أصدق هذا إطلاقا
    التصريحات في هذا الوقت بالذات جاءت من أجل عيون العهدة 4444444444444

  • houcem

    السياسة و التحليل السياسي موافق يا استاد

  • بدون اسم

    هههههههههه مرحلة انتقالية من يقوم بها ... نحن أجبن شعب في المعمورة

  • rafaa

    سعيداني يقول انDRSهي التي تتحكم في نتائج الانتخابات و تختار رئيس البلاد.و كما يعلم الجميع ان المستفيد الاكبر من عمل DRSهو حزب جبهة التحرير. ثم ينقلب سعيداني على هذا الجهاز و يقول فيه ما لم يقله اكبر التضررين منه. ويقول ان توفيق هو الذي يعارض استمرار بوتفليقة في الحكم و يقصف بطريقة غير مباشرة المؤسسة العسكرية .كل هذا من اجل الرابعة و الدولة المدنية التي يتحدث عنها.ثم يخرج بوتفليقة و يتبرا من الذي يسانده و يدافع عن من قالوا انه يعارضه في الحكم.هل الثعبان له ثلاث رؤس و ليس اثنان كما يبدو.

  • محمذ

    ان ما قاله سعيداني هو عين الحق لو قاله في ضروف عادية و لو انه جاء ليدافع عن العهدة الرابعة لبوتفليقة الذي لم يدخل الي الرئاسة منذ زمن طويل بسبب عجزه ولو انه لم يحاول تبرئة الص الذي كشفه الاجانب شكيب خليل.

  • الاعرابي الجزائري

    كلمة "قرأت" تكتب بالتاء المفتوحة في لغة الاعراب الراقية وليست بالتاء المربوطة.
    عندما تتثقف وتكون مستوى علمي وثقافي وسياسي معتبر يمكنك حينها ان تفهم ما يقصده الدكتور الكبير عبد العالي رزاقي ايها البربري.

  • دياب

    هدا ببساطة يا استاد ما اسماه البعض بدولة المخابرات والادهى والامر ان حزب سعيدانى نفسه لم يكن مجمع على راى واحد او على الاقل الصمت امام تصريح رئيسه وهدا التغول الرهيب لهده الدولة ينبا برعب المستقبل حيث تعمم العبودية وتصبح الاصل والحرية هى الفرع طبعا ادا لم يتحرك الشرفاء فى كل مكان لوضع حد لهده الحالة التى تكبل الدولة شيا فشيا ولك ان تتخيل مجتمع من العبيد كيف بامكانه ان يبنى دولة حرة

  • نبيل

    المتأمل لردود أفعال الأحزاب ومعظم وسائل الإعلام والكثير من جمعيات المجتمع المدني يجد أنها تصب كها في صالح توفيق وضد سعداني، وتبالغ في تحميل هذا الأخير أكثر مما قال، رغم أن كلامه كان موجها لشخص واحد، معدود على المؤسسة الأمنية وليس للمؤسسة بعينها. هجوم هذه الأطراف على سعداني الإنتهازي، أعطى الإنطباع بأن توفيق هو مؤسسة الأمن، وأن أذرع الأخطبوط طويلة وتمسك بكل شيئ، وأن ما قاله سعداني كانت بمثابة ضربة مباشرة للرأس حركت الأذرع ونبهتنا لمدى طولها وتغلغلها في كيان الدولة.

  • بدون اسم

    مقال في القمة لم يتجرأ على مثله حتى بعض الكتاب الذين يلقبون أنفسهم بالسراديك وهم الذين لا يتجاوزون كونهم صيصانا في خم سلطة الظل.
    تستحق تحية عسكرية مدنية يا أستاذنا عبد العالي رزاقي.
    أنت فخر لهذا الشعب المغلوب على أمره.
    أسأل الله أن يحفظك ويرعاك ويرد عنك كيد الكائدين.

  • بدون اسم

    يبدو أن طعام الكبار قد يكون سما للصغار...
    اذهب يا هذا واجلس بين يدي سلال لترفع مستواك اللغوي والثقافي.

  • بدون اسم

    هذا ما فهمته أنت بعقلك القاصر..
    الأستاذ يشرح واقعا تعيسا يعيشه الشعب المستعبد، والذي تتنافس على استعباده الأجنحة المتصارعة.

  • imane la framboise

    رأيك في محله منذ بداية هذا الصراع لم نقرأ مقالا بمثل هذه الموضوعية ...

  • بدون اسم

    لقد كتبت :"إن أبسط المبتدئين في تحليل الخطاب الإعلامي للتصريحات العلنية لسعداني لا يعثر على أي دليل يؤكد أنه يريد الإساءة أو التشهير بالمؤسسة العسكرية ".شكرا على هذه الملاحظة ، و أضيف هل الجيش فوق الدستور ؟ و هل هو مؤسسة غير دستورية ؟ و لماذا هذا الخوف من الجيش ؟ هل لأن بعضهم يعرف أنه سيبطش بهم مثل كل جيوش العرب .و أضيف أن سعداني قال الصواب و لو كان حق أريد به باطل ،علما أني لا أحب المدعو سعداني ، و أطلب منه التخلي عن السياسة .

  • بدون اسم

    في الديموراطية التي يتبجح بها هؤلاء لافرق بين مدني وعسكري ولا بين حاكم ومحكوم . الجميع سواسية أمام القانون وإذ اخطأ شخص يجب أن يقال له أخطأت ويصحح خطؤه ولاداعي لتضخيم الموضوع أكثر من اللازم .

  • arslen

    قرأة و لم تفهم أيها الأعرابي هل تعلم أن في الجزائر التي أنت لست إبنها يقال ""أعطيهولي فاهم والله لا قرا"".

  • ابو محمد

    انحياز واضح لسعداني وكيف يحتاج عجز الرئيساليدليل منذمتي وهو لا يؤدي مهامه2957

  • AEK

    والله يا دكتور نستغرب عندما نجد رؤساء أحزاب يشيتون للمخابرات
    وكأنهم بعيدين كل البعد عن أوساط الشعب الذي كره من الذين يريدون اقامة دولة وسط الدولة و تخويف الناس و كأننا في عصر التتار ألسنا نحن جديرين بالديمقراطية و عندما يأتي أحد و ينفض عنا الغبار مثلاأن نسانده لا أن نخونه

  • عبالرحمان

    تحليل في العمق ينم عن تتبع للوضع و المام للتركيبة السياسية والتنظيمية للنظام خال من اي تملق لاي جهة كانت.....

  • محفوظ

    أشكر كاتب المقال على هذا التعامل مع الشأن الشائك الجزائري الذي هو صراع و خليط بين كل من: السياسة, النُفوذين العسكري والمخابراتي, النُفوذ المالي الفاسد, إضافة إلى حضور كل من فرنسا الإستعمارية و أمريكا الرأسمالية في هذه التجاذبات و التي تعب منها الشعب و تأخرت الجزائر بسبب عقليات أقليات تريد إحتكار القرار السياسي و المالي...الحل هو رمي كل هؤلاء المتصارعين على الجانب والتحضير لمرحلة إنتقالية لا تزيد عن شهرين بعدها نبني مؤسسات وطنية لا تراعي لا فرنسا ولا أمريكا و لا المخابرات التي ساهمت في الخراب.