تنسيقيات دعم المرشحين للرئاسيات لا تقلقنا لكن عليها باحترام القانون
كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، أنه سيتم الانتهاء قريبا من تنصيب مفتشين سريين تكون مهامهم مفاجأة المسؤولين المحليين، سيما الولاة ورؤساء الدوائر في زيارات فجائية من خلال تواجد هؤلاء المحققين على مستوى الإدارات المحلية للولايات كمواطنين عاديين وطلب مقابلة المسؤولين المحليين، ما يمكن من الوقوف على تجاوزات ومعاقبة مرتكبيها.
وأكد بلعيز أن المنتخبين المحليين يتم محاسبتهم على أساس الصلاحيات التي منحت لهم كممثلين للدولة وليس بصفتهم منتخبين من الشعب.
وحتى يعطى الوزير النموذج الأمثل في الاستماع إلى انشغالات المواطن، مهما كانت طبيعتها، قال وزير الداخلية، بأن كل مراسلة ترد إلى دائرته الوزارية يرد عليها في الحين.
وهذا من منطلق رفع الغبن عن المواطن ولو بالاستماع، مشددا على ضرورة تغيير طريقة التعامل مع المواطن، حيث صرح: “لن نخسر أي شيء إذا استمعنا إلى المواطن.
ونحن هنا لخدمة الشعب والإطار أو الموظف معا، ولا بد من الرد على المواطن ولو برسالة أس أم أس”.
وشدد الوزير- خلال إشرافه أول أمس ببشار على تنصيب الوالي الجديد سلماني محمد- على ضرورة فتح سجلات تكون محل تفتيش ومباغته من قبل المحققين السريين ما يمكنهم من تحرير تقارير مفصلة، يتم دراستها من طرف مصالح مختصة.
وكشف وزير الداخلية أن 30 % من الوثائق سيتم إلغاؤها وأن 50 % من الوثائق لا تحكمها نصوص قانونية، مشددا على ضرورة تمكين المواطن من أن يتحصل على الوثاق في أقل من 10 دقائق بما فيها تسليم البطاقة الرمادية أو شهادة السياقة، مؤكدا أنه سيتم القضاء على متاعب المواطنين المولودين في الخارج في الوقت الذي سيتم رفع الغبن أيضا عن المولودين في الجزائر ويقيمون في بلد أجنبي آخر.
ونفى وزير الداخلية أي تدخل في الصلاحيات بينه وبين الوزير المكلف بالخدمة العمومية، محمد الغازي.
وصرح ردا على سؤال الصحافة أن التنسيقيات المساندة لمرشحي الرئاسيات المقبلة لا تقلقنا، فقط عليها احترام القانون والنظام العام.