أمريكا تؤجل تجربة صاروخية لتفادي “استفزاز” كوريا الشمالية

قال مسؤول بارز بوزارة الدفاع الأمريكية إن الولايات المتحدة أجلت تجربة مقررة لصاروخ باليستي تحسباً لأي “سوء فهم” من جانب كوريا الشمالية في ظل التوتر الحاد والتجاذبات بين الجانبين.

وقال المسؤول العسكري، الذي آثر عدم كشف هويته، إن تأجيل تجربة الصاروخ “مينيتمان 3” المقررة هذا الثلاثاء، في قاعدة “فادنبيرغ” الجوية بكاليفورنيا، قرار “منطقي ومتعقل.” 

ونفى في ذات الوقت أن تكون للتجربة الصاروخية أي صلة بكوريا الشمالية، مؤكداً أن قرار التأجيل مرده التوتر الشديد في شبه الجزيرة الكورية، وشدد بأن الولايات المتحدة ستجري التجربة “في وقت قريب وتظل متمسكة بقدراتها النووية الرادعة.” 

ويأتي القرار وسط تجاذبات كلامية حادة بين واشنطن وبيونغ يانغ بعيد دق الأخيرة طبول حرب “نووية” حذرت من أنها ستطال الولايات المتحدة والجارة الجنوبية، وعقب إنذار الدولة الشيوعية للبعثات الدبلوماسية في أراضيها بأنها لن تكون قادرة على توفير الحماية لها حال اندلاع حرب.

كما يأتي وسط استعداد نظام بيونغ يانغ لإطلاق صاروخ، يعتقد خبراء عسكريون إنه الصاروخ “موسودان”، وقد يهدد بمداه الذي يبلغ 2500 ميلاً، كل من كوريا الجنوبية، واليابان وجنوب شرق آسيا.

ويرجح الخبراء بأن إطلاق “موسودان” يدخل في إطار التجربة وليس البدء بهجوم عسكري.