حديث عن صفقة “سعودية” بالملايير لإخراج مبارك من السجن!
عاد حسني مبارك، الى واجهة الأحداث والحقيقة أنه لم يغب بتاتا، فحتى في خضم الصدام بين الحكّام الجدد المتمثلين في جماعة الاخوان والمعارضة، كان مبارك موجودا على صفحات الجرائد ومواقع الأنترنت، وفي هذا الصدد، تواترت أنباء في الساعات الأخيرة، حول تأزم صحة المخلوع تارة الى درجة مطالبته بالموت الرحيم، وبين قائل عن وجود صفقة سرية بينه وبين الجامعة، وبوساطة من السعودية، تقضي بإرجاعه لبعض الأموال مقابل حصوله على اقامة مريحة وجبرية بعيدا عن الزنزانة في سجن طرة!
في هذا الصدد، ذكرت مصادر مقربة من أسرة الرئيس السابق لموقع أخبار مصر، بأن مبارك في حالة حرجة، فيما أكد أعضاء من الشورى بأنه يحتضر داخل المستشفى وبحاجة لرعاية طبية فائقة للخروج من أزمته الحالية، طبقاً للمصدر.
وتتفق جميع المصادر التي تتحدث عن وضعية مبارك، أن حالته النفسية “سيئة للغاية”، وإنه لا حديث له خلال الفترة الماضية داخل السجن إلا عن الموت، وإنه يرغب في أن يظل إلى جوار أولاده في السجن، علما أن طاقماً طبياً متخصصاً في الرعاية مكوناً من 4 أطباء و8 ممرضين يتابع حالته منذ نقله مساء الخميس إلى مستشفى المعادي، ويجدون صعوبة بالغة في منحه المسكنات والأدوية، في حين زعم الموقع الإسرائيلي “قضايا مركزية”، أن “الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، طلب من طبيبه المعالج أن يضع حدًا لمعاناته بالموت الرحيم”.
.
الصفقة؟!
حتى الساعات الأخيرة، كان الحديث عن وجود صفقة سرية لنقل مبارك نحو اقامة جبرية مقابل استرجاع الأموال، أمرا لا يبتعد عن كونه “لغوا اعلاميا” حتى تحدث العقيد الهارب عمر عفيفي، عن الملف فقال أن القيادي الأخواني خيرت الشاطر، يساوم عائلة مبارك، من أجل الإفراج عن جمال وعلاء مبارك نجلي الرئيس السابق مقابل 4 مليار دولار، والإفراج عن الرئيس السابق مقابل 3 مليار دولار، والإفراج عن رجل الأعمال منير ثابت بمليار دولار.
وأضاف عفيفي خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بووك”: “معلوماتنا ان سوزان وافقت على الصفقة وسيتم الإفراج عن مبارك وجمال وعلاء بشرط وضعهم تحت الإقامة الجبرية”، موضحا أنه سيتم تحويل قيمة هذه الصفقات إلى حسابات ببنوك خارجية وقطرية خاصة بجماعة الإخوان المسلمين.