الحبيب السايح يتهم إدارة المعرض بإقصاء روايته “زهوة” من النشاطات الثقافية

اتهم الحبيب السايح إدارة معرض الجزائر بإقصاء روايته “زهوة” من النشاطات الثقافية المرافقة للصالون، حيث أكد في بيان تلقت الشروق نسخة منه أن سبب إقصاء روايته لا يتوقف على التوتر الحاصل بين ناشره”دار الحكمة” ومحافظ معرض الجزائر، ولكنه يمتد إلى حادثة سابقة تمثلت في رفض السايح الإقامة في فندق أدنى من ذاك الذي يقيم فيه جزائريون آخرون قادمون من وراء البحر…

• واعتبر السايح أن إقصاءه من الطبعة الجديدة للمعرض يعتبر “استمرارا فاضحا لما سبقه في دورة ماضية؛ رداً على رفضي الإقامة في فندق أدنى من فندق “الأوراسي”، الذي كان ينزل فيه غالبية المدعوين. كما رفضت الحضور من دون أن أعرض روايتي الجديدة آنذاك:”مذنبون.. لون دمهم في كفي”.  واستنكر المتحدث تقسيم  الكتاب وتصنيفهم على أساس لغة الكتابة “انطلاقا من رواسب عقلية الاحتلاليين.” واستغرب السايح في بيانه”التصرف من هيئة المعرض، التي تتحرك بالمال العمومي خاصة”،
• وأضاف”كيف لا تشتغل في شفافية فتعرض على الرأي العام، من خلال الصحافة، جملة المعايير التي حددتها للمدعوين؟ كما أكد صاحب
• “مذنبون” أنه سيضل يعتبر ـ إن كان هذا لا يزال لا يرضي الوصاية ـ أن معرض الجزائر للكتاب لا يشكل بأي حال دخولا أدبيا. ولم يستبعد المتحدث في ختام بيانه أن “يكون انضاف إلى ذلك كله وشاية حسد؛ حتى لا تغطي “زهوة”، كما قبلها “مذنبون..”، على بعض المنشورات التي يتم الترويج لها بالتأجير وبالأظافر وحتى بـ”العض على بظر الأم”.