-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عمرو خالد ينفي للشروق اليومي

لست مفتيا ولن أكون راويا في الأعمال الفنية

الشروق أونلاين
  • 10163
  • 1
لست مفتيا ولن أكون راويا في الأعمال الفنية

لم تهدأ الضجة الكبيرة التي أثيرت حول تجسيد صور الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في أعمال فنية تاريخية إيرانية حتى دخلت مصر باب تجسيد الأنبياء من خلال فيلم العذراء مريم الذي بدأ تصويره، وما زاد في لهيب الضجة الإعلامية والفنية التي صاحبت هذا العمل الذي سيجسد مريم البتول وعيسى عليه السلام والنبي زكرياء هو الحديث عن انضمام الداعية الشهير عمرو خالد للعمل…

  •  حيث قال منتجو الفيلم إن عمرو خالد سيكون راويا خلال أطوار العمل يقدم ما لا يمكن تجسيده عمليا إضافة لقراءته بعض الآيات القرآنية، وتهاطلت الانتقادات من مصر ومن المملكة لعربية السعودية على الداعية عمرو خالد الذي اتصلت به الشروق اليومي، فقال إنه ليس مُفتيا حتى يخوض في الجدل الدائر حاليا حول إمكانية تجسيد الأنبياء من عدمه، ولم ينف العرض الذي قُدّم له من أهل العمل، ولم ينف أيضا قبوله لهذا العرض وإنما انشغاله بأعمال كثيرة واصدام توقيت التصوير مع أوقات فراغه جعله يعتذر، وقال إنه قدم نصائح للعاملين في العمل تمثلت في المصادر التي يجب الاستعانة بها وأهم النقاط الواجب التركيز عليها حتى يصل العمل لكل الفئات في العالم الإسلامي ويكون موحدا جامعا للشعوب وليس مقسما لها.. وعن مشاريعه السياسية ورأيه في الحراك السياسي في مصر في الفترة الأخيرة ما بعد الرئيس المخلوع حسني مبارك بدا عمرو خالد متفائلا وقال إن مصر تسير في الطريق السليم، أما عن نشاطه فقال إن هدفه هو إيجاد مشروع قومي كبير يُعيد مصر إلى القمة ويوحّد كل أفراد الشعب المصري يتم خلاله خلق ثروة كبرى كما هو الحال في الكثير من الأمم الملتفة حول مشاريع جعلت منها الأولى في مجالات معينة، وضرب مثلا عن المشاريع القومية  مثل مشروع السد العالي الذي أنجز في زمن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي تفتخر به مصر رغم مرور عشريات عن دخوله الخدمة.. يذكر أن بطلة فيلم العذراء مريم والتي بدأت تصوير دور السيدة العذراء هي الفنانة إيمان أيوب، أما الممثل الذي سيتقمص دور سيدنا المسيح عليه السلام فهو الفنان الشاب عمر خورشيد، وتقول الفنانة إيمان أيوب إن الفيلم حصل على موافقة الكنيسة القبطية والأزهر الشريف وأيضا مصلحة الرقابة، خاصة أن الفيلمَ له أهدافٌ ورسائلُ آنية تتماشى مع أحوال مصر وهي درء الفتنة التي اندلعت في مصر بين المسلمين والمسيحيين.. وعكس الأعمال الإيرانية التاريخية التي تناولت سيرة الأنبياء مثل الصديق يوسف فإن الكثير من الأئمة غضوا الطرف عن فتوى التحريم هذه المرة لأسباب سياسية بحتة، حيث رأوا أن الإيرانيين أوصلوا رسائل شيعية في أعمالهم.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • بدون اسم

    ليه ديما احنا العرب نحب اللت و العجن في كل صغيرة و كبيرة!!! سيبو الناس تشتغل بقى حرام عليكم!!!!