أكبر نجوم الجزائر عبر التاريخ لعبوا ودربوا في الدوحة
الجزائريون المصدومون بالهجرة الجماعية لنجوم المنتخب الوطني الموندياليين الذين كان من المفروض أن يرتفع ثمنهم في السوق الأوروبية يحاولون أن يقارنوا بينهم الآن وبين نجوم الثمانينات ..
-
رغم أن كل نجوم الكرة الجزائرية لعبوا في قطر وعبر الأجيال وهم رابح ماجر الذي لعب في البطولة القطرية بعد أن قاد نادي بورتو البرتغالي للفوز بكأس أوربا للأندية البطلة عام 1987 وتحوله إلى نادي فالونسيان الإسباني، كما لعب لخضر بلومي الذي رفض الاحتراف في كل الدول الأوربية التي طلبته ومنها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا واحترف في قطر، وتواصلت الوجهة القطرية بالنسبة للنجوم الجزائريين، حيث فاجأ النجم علي بن عربية العالم وكبريات الفرق الأوربية بالخصوص عندما لعب لأكبر الأندية العالمية مثل باريس سان جرميان وموناكو ومونشيتر سيتي لينتقل إلى قطر التي أنهى مشواره الكروي فيها كلاعب، والتحق به النجم جمال بلماضي الذي تحول الآن إلى أنجح مدرب بعد المدرب ماجر وبلومي في قطر .. وكان من الجيل الحالي المونديالي الذي شارك في آخر مونديال رفيق صايفي أول من تقمص ألوان الفرق القطرية ولاقى الكثير من الانتقاد حتى من لاعبي المنتخب الوطني، رغم أن رفيق صايفي كان في خريف عمره كلاعب، ليلتحق به بعد ذلك بقية النجوم في هجوم صار ظاهرة من منصوري إلى مغني والبقية التحقت وستلتحق.. وكانت قطر قد جلبت الانتباه كرويا منذ أن بلغ منتخبها للأواسط الدور النهائي في مونديال 1981 ومنذ أن احتضنت مباراة نجوم العرب مع منتخب هولندي وانتهت برباعية لنجوم العرب عام 1983 سجل منها لخضر بلومي هدفين، ومنذ ذلك الحين صارت قطر الوجهة الأولى لكبار نجوم الكرة الجزائرية من عهد بلومي إلى عهد بوقرة .. ويدور الحديث عن إمكانية تحويل بودبوز وسعيود البالغين من العمر 21 سنة حيث بإمكانهما أن يبقيا على الميادين تزامنا مع المونديال الذي تحتضنه قطر عام 2022 .