الثوار الليبيون يسيطرون على راس لانوف ويزحفون نحو سرت
الآن وبعد يوم من سيطرة الثوار الليبيين على ميناء راس لانوف النفطي الاستراتيجي ها هم يتقدمون غربا على بعد حوالي مائة كلم باتجاه مدينة سرت.وكان الثوار سيطروا على راس لانوف بعد معارك عنيفة مع القوات الموالية للعقيد معمر القذافي يوم الجمعة أوقعت أكثر من عشرة قتلى وحوالي عشرين جريحا.الثوار احتفلوا بنصرهم الى جانب عسكريين انضموا الى الثورة وعززوا مواقعهم بجلب مزيد الأسلحة. في راس لانوف يعمل الثوار على ازالة كل ما له دلالة على نظام القذافي ليضعوا مكانه عبارة السابع عشر من فبراير وعلم الاستقلال الليبي.في الاثناء تستمر المعرك عنيفة في مدينة الزاوية غربي طرابلس التي يحاول مؤيدوا القذافي استرجاعها بعد أن قصفوا بالمدفعية الاحياء السكنية في المدينة وقد سقط جراء ذلك عدد غير محدد من القتلى وشهود عيان وصفوا هجوم الكتائب الامنية الموالية للقذافي على المساكن بالابادة بحق المدنيين.وكان حوالي ثلاثين شخصا قتلوا اثر انفجار مخزن للذخيرة بالقرب من بنغازي ولم يعرف سبب الانفجار. القذافي يرتكب “مجزرة” في الزاوية و المجلس الانتقالي يعلن أنه الممثل الوحيد لليبيين ارتكبت القوات التابعة للزعيم الليبي معمر القذافي “مجزرة” في الهجوم الذي شنته السبت على مدينة الزاوية غرب طرابلس، على ما افاد طبيب اتصلت به وكالة فرانس برس.وقال الطبيب لفرانس برس بواسطة الهاتف من المدينة “لقد كانت هذه مجرزة حقيقية. الوضع كارثي. لقد قتلوا العديدين. وقتلوا ابنتي”. وتعتبر الزاوية مركزا استراتيجيا للثورة على نظام القذافي.
من جهته اعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي مصطفى عبد الجليل ان المجلس الذي عقد السبت اول اجتماع رسمي له هو “ممثل الوطن الشامل لكامل مناطق البلاد” ويرفض “اي تدخل او تواجد عسكري” اجنبي في ليبيا.
- وفي مؤتمر صحافي عقد في احد فنادق بنغازي مساء السبت بمشاركة احد عشر عضوا من المجلس الذي يضم ثلاثين عضوا، قال مصطفى عبد الجليل ان “المجلس هو الممثل الوطني الشامل لكل مناطق ليبيا ومدنها وكافة قراها”.
- واكد ان المجلس “يستمد شرعيته من مجالس الشباب الثوري في كل المدن المحررة وحتى الاخرى التي ستحرر” لاحقا.
- واكد وزير العدل الليبي السابق الذي انشق عن النظام ان المجلس الوطني “يؤكد ان الدور الاهم والمفصلي هو الذي قام به شباب هذا الوطن الذي حقق اماني كل الشعب” من اجل “ازاحة النظام وتغيير الحكم”.
- من جهة أخرى قال معارضون مسلحون انهم شاهدوا طائرة أسقطت في منطقة تابعة لبلدة راس لانوف في شرق البلاد التي يسيطر عليها الثوار .
- وقال أحمد حرام وهو من مؤيدي المعارضين المسلحين “رأيت بأم عيني طائرة أسقطت وطيارين قتيلين. وكانا مقيدين بمقعديهما وكان رأس أحدهم مفتوحا.”
- وأضاف توفيق العشيلة المقاتل في صفوف المعارضين المسلحين “كانت طائرة مقاتلة. لم أتمكن من تحديد عدد الجثث لانها كانت أشلاء.”
- وحامت طائرات وطائرات هليكوبتر فوق موقع المعارضين المسلحين يوم السبت وأطلقت النار عليهم .