تحطيم مكتبة مالك بن نبي في ذكرى رحليه

أردناه أسلوبا حضاريـا .. وأرادوه أسلوبا حِـماريـا !!
إنها تُـذكرنا بمأساة الذين نبشوا قبور الشهداء منذ سنوات مضت ..
هؤلاء المفسدون في الأرض .. إن هم إلاّ كالأنعام بل هم أضل ّ !!

جهلة وهمج

لقد فعلوا ذلك حتى تشتموا بعضكم مثلما اقرا بمعظم التعليقات

حتى يقال اننا شعب جاهل متخلف عدو الحضارة والفكر والتقدم
يراد لهذا البلد ان يبقى في صراع ايديولوجي وهمي مصطنع تقوده فئة لا تمثل حتى 1 % من عدد سكان الجزائر تحكم سلطة وصناعة قرار البلد
حتى لا نزعجها بمطالب التغيير
و حتى لا نضعها في مواقف محرجة امام الاعداء الكبار لنهوض الامة المسلمة

*ما هم إلاّ العصابة التي دمرت وأخربت البلاد ولا تزال،
هؤلاء من وخنازير الإستعمار المستدمر..
قاتلهم الله وشوه وجوهم ...

أمثال مالك بن نبي لن يموتوا،،
ففكره ساري المفعول في العروق،
هؤلاء الهمحية الذين حطموا مكتبته
في ذكرى رجيله، هم أعدا الجزائر الأصيلة..

...والجاهـلون لأهل العـلم أعداء...
...الناس موتى وأهل العلم أحياء...

الجهة التي قامت بحرق مكتبته نفس التيار الذي حارب فكره اثناء و بعد الثورة و طردوه خارج الوطن .
مدام هؤلاء السفلة لن تقوم للجزائر قائمة ... الأولى محاربة الفكر و الحظارات قبل العمران و البنى المادية .

الظلاميون أعداء الفكر و الثقافة و التعددية اللغوية ، يخربون مكتبة بحجة أن مالك بن نبي فرونكوفوني ، ألف كتبه باللغة الفرنسية و تزوج امرأة فرنسية و تعلم في المدارس الفرنسية ، و عبر عن فكره التنويري باللغة الفرنسية ، و يرتدي ملابس غربية .
أولئك الظلاميون لا يعلمون أن اللغة هي مجرد أداة للتعبير عن الأفكار .

الجزائر هو البلد الوحيد الذي لو سافرت فيه طولا وعرضا أي من تبسة الى تلمسان ومن تيزي وزو الى تمنراست لن تشاهد جزائري واحد وفي يده كتابا بينما تشاعد الملايين وبأيديهم هواتف نقالة عفوا هواتف فايسبوك .. وبالتالي فمن يعرف خبايا وعقليات وطبائع الجزائريين لن يستغرب تحطيم مكتبة أو حتى مدرسة أو كل ما له علاقة بالعلم والمعرفة

يوم نعيد الاعتبار للعلم والعلماء .. ويوم نصنع برامج دراسية تضاهي برامج الدول المتقدمة بل تتماشى مع القرن 21 .. ويوم نقيس الجزائريين حسب عقولهم وكفاءاتهم ونزاهتهم وليس حسب ثرائهم ومعارفهم ومعتقداتهم ..... يومها ستشرق علينا الشمس باكرا لكن ذلك بعيد المنال للأسف والشاعر يقول : يـبقى الجاهل جاهلا لِـلـْمَـمـَات فلا ... تـُـصـدِّقوا أن َّ ذيْـل َ الكلـْـب ِ " يَـنـْـعَدِل ُ "

سلوك هؤلاء الجهلة يستحق كل التنديد بل وجب متابعتهم أمام المحاكم وتسليط أقصى العقوبات عليهم لكن هؤلاء ليسوا الا جزء من هذا المجتمع الذي ترعرعوا فيه و الذي لا يولى أي اهتمام لا للعلم ولا للعلماء ولاللكتاب ولا للمكتبات ولا للثقافة .. ثم اليس المثقفين : كتاب وسينمائيين وأساتذة وصحافيين .. هم أول المستهدفين من قبل مجرمي التسعينيات. اليس المثقفين هم أول الهاربين نحو بلدان الغير لسبب أنهم يجدون متسع من الحرية هناك أكثر من بلدهم الجزائر حيث الكثير منهم هاجر دون عودة بل دفن في بلدان الغير : محمد ديب مثلا .... اذن كلنا مسؤولين وكلنا في باخرة منكوبة وكلنا نتفرج وكأن الأمر لا يعنينا

سلوك مرفوض جملة وتفصيلا لكن المتتبع لأحول البلاد والعباد لا يستغرب مثل هذه السلوكات كيف لا فاذا كان هؤلاء قد قاموا بتخريب مكتبة فنحن الجزائريين خربنا وخربنا حياة الالاف من علمائنا ومثقفينا.. الذين اضطر الكثير منهم الى الهجرة والبيقية يعاني في صمت بعد أن حولنا البلاد الى صحراء ثقافية : فلا سينما ولا مهرجانات ولا تظاهرات ثقافية ولا حفلات ولا أفلام ولا متاحف ولا مسارح ولا قاعات للعروض ولا اهتمام بالمناطق الأثرية .. الخ والسؤال المطروح : ماذا ننتظر من جزائري عمره 30 أو 40 سنة أو أكثر لم يحدث أن دخل دور سينما ولم يحدث أن حضر عرض مسرحي ولم .... ولم .... ولم .... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل هي صدفة أم أن العملية مقصودة من طرف "خبراء الصراع الفكري" الذين حاصروه وهو حي ويحاولون تحطيم أفكاره وهو ميت؟ من يقرأ الصراع الفكري لمالك بن نبي رحمه الله يدرك جيدا هاته الأفعال ومن هي اليد التي تقف وراءها...اليد الخفية كما سماها...أي يد الاستعمار الذي يستعين بقرينته الشمطاء القابلية للاستعمار؟؟؟ لكن هيهات أن تستطيع تحطيم فكرة...لأنه يمكنك تحطيم شخص لكنك لا تستطيع مهما حاولت تحطيم فكرة انطلقت...وانتهى الأمر...

يوم نعيد الاعتبار للعلم والعلماء .. ويوم نصنع برامج دراسية تضاهي برامج الدول المتقدمة بل تتماشى مع القرن 21 .. ويوم نقيس الجزائريين حسب عقولهم وكفاءاتهم ونزاهتهم وليس حسب ثرائهم ومعارفهم ومعتقداتهم .............. يومها ستشرق علينا الشمس باكرا لكن ذلك بعيد المنال للأسف والشاعر يقول : يـبقى الجاهل جاهلا لِـلـْمَـمـَات فلا ... تـُـصـدِّقوا أن َّ ذيْـل َ الكلـْـب ِ " يَـنـْـعَدِل ُ "

لا احد يستطيع تحطيم فكر و علم مالك ابن النبي

ربي يهديهم ويهدينا إلى مايحبه ويرضاه ولا حول ولا قوة إلا بالله

ما قام به هؤلاء الجهلة يستحق كل التنديد بل وجب متابعتهم أمام المحاكم وتسليط أقصى العقوبات عليهم لكن هؤلاء ليسوا الا جزء من هذا المجتمع الذي ترعرعوا فيه و الذي لا يولى أي اهتمام لا للعلم ولا للعلماء ولاللكتاب ولا للمكتبات ولا للثقافة .. ثم اليس المثقفين : كتاب وسينمائيين وأساتذة وصحافيين .. هم أول المستهدفين من قبل مجرمي التسعينيات. اليس المثقفين هم أول الهاربين نحو بلدان الغير لسبب أنهم يجدون متسع من الحرية هناك أكثر من بلدهم الجزائر حيث الكثير منهم هاجر دون عودة بل دفن في بلدان الغير : محمد ديب مثلا .... اذن كلنا مسؤولين وكلنا في باخرة منكوبة وكلنا نتفرج وكأن الأمر لا يعنينا

هؤلاء تحطمت عقولهم قبل أن يحطموا هذه المكتبة وهم ضحية للجهل الذي تفشى في مجتمعنا الى درجة أننا نسير بخطى ثابتة الى ما يشبه الجاهلية وما تتناقله وسائل الاعلام وما تعالجه المحاكم .. من قضايا أغرب من الخيال لم يكن عقل الجزائري يتصورها الى وقت قريب بل كنا فقط نشاهدها في أفلام الرعب وأفلام الخيال خلال ثمانينيات القرن الماضي لدليل على ذلك .

و هل يعقل أن لا تكون كاميرا مراقبة للمكتبة؟

لا الله الا الله و محمد رسول الله
اول فرصة لاعادة الاعتبار لهذا مفكر العصر للعالم كامل يريد القراءة له و عندنا خبتاء يريدون تحطيم العرس
الله لا تربحكم و هم معروفون اعداء الدين و الدولة

هذا دليل أن الشعب لازم له حكم ديكتاتورى . لا تنفع الديمقراطية معه

المشكل أن المكتبات التي كنا نشتري منها الكتب حولت إلى بيتزريا Ygn مقاهي وصالات الأعراس، غير أنّ غيرة من لهم غيرة على المثاقفة هَدَتْهُمْ فكرتهم الإيجابية إلى أن يتوجهوا إلى الجمهور لينشروا عبيق القراءة التي تلاشت من مفكرتنا اليومية، فإذا بهم يجدوا هذه المثاقفة ممزقة الأوراق منثورة الأفكار قد لمست أرضا من أراضي الجزائر الحبيبة.
العصابات قد كثرت والحقرة من أصحاب السيوف قد هتكت أستار النهار ، والمشكل لا أحد يتصدى لهؤلاء، ولقد صدق سيّدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه "إنّ الله يَزَعُ بالسّلطان ما لا يزع بالقرآن"

هذا بايعاز من الغرب، و وراء هذا فرنسا و اسرائيل و امريكا و الصهيونية العالمية التي تريد الجهل للجزائر و لا تريد الخير لها

للشاوي المعلق 8 : لو كنت مباشرا وقلت أن الفرنسيين هم من قاموا بهذا العمل لكان الأمر أفضل

هذه البداية . مازال ما زال ... اذا كانت وظيفة المدرسة القضاء على الجهل ونشر المعرفة والعلم والوعي ... فمنظومتنا التربوية تكون الأميين والجهلة والبلطجة والا فكيف نسمي من يخرب مكتبة ؟ وكيف نسمي طلبة يمزقون مقاعد حافلاتهم للنقل المدرسي ؟ وكيف نسمي جامعيين يخربون غرفهم بعد نهاية السنة الدراسية ؟ وكيف نسمي ثانويون احتفلوا بنهاية السنة الدراسية باحراق واشعال النار في أدواتهم وكتبهم وكرارسهم وأحيانا باشعال النيران في ثانوياتهم ... ؟

CEUX QUI ONT COMMIS CET ACTE ODIEUX SONT DES SAUVAGES, SAUVAGES PUISSANCE N....

ايعقل ان تكون هناك مكتبة في الهواء الطلق . على ما يبدو و حسب الصورة انها خزانة بها 4 رفوف وضعت عليها مجموعة من الكتب بدون حارس و تحت تصرف من هب و دب. فكرة غبية فعلا.

هؤلاء رؤوسهم تحتوي علو كومة من الجهل و الغباء !!!!!

لعنة الله على من فعل هذا...

" العالم يعرف قيمة الجاهل لأنه كان في ما سبق جاهلا... اما الجاهل فلا يعرف قيمة العالم ، لأنه لم يكن يوما ما عالما !!! " والحديث قياس...

مالك ابن النبي رحمه الله حارب فرنسا و أذيالها بالقلم.

حطموها اعداء الحياة.

الفعل يدل على صاحبه ان هذ الفعل الشنيع لن يقوم به الى عملاء خرنسا اللعينة عدوة الاسلام

الجهل وما يفعله بأصحابه،يريدون البقاء في الظلام ليقضوا مآربهم-خسئتم

عمل دنيء و مرفوض،

الشعب الذي يحرق الكتاب ويحكم كل ما يتعلق بالكتاب فهو شعب ضد النجاح .

شل الله أيديهم...أعداء العلم و العلماء ?

الجهلة المجرمون يجب ان ينالوا عقابهم. كما يجب فضح وتطهير الوطن من الميكروبات الإجتماعية.

يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه

سلوك الدهماء والاجلاف والغجر.وعقد الارض المحروقة.