-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

حمداني: الحرائق الأخيرة أتلفت 8900 هكتار على المستوى الوطني

الشروق أونلاين
  • 20556
  • 15
حمداني: الحرائق الأخيرة أتلفت 8900 هكتار على المستوى الوطني
ح.م

كشف وزير الفلاحة عبد الحميد حمداني أن الحرائق الأخيرة أتت على مساحات قدرت بـ 8900 هكتار على المستوى الوطني.

ودعا الوزير حمداني، الخميس، خلال ترؤسه لقاء حول مكافحة حرائق الغابات المواطنين على رفع درجة الحيطة والحذر والتنبيه على مخاطر اندلاع الحرائق وتعزيز العمل الجواري لدى السكان.

وأوضح حمداني أن ما يترتب عن الحرائق من أضرار يتطلب منا جميعا أن نكون أكثر وعيا من خلال التحلي بالمسؤولية لأخذ التدابير الضرورية للوقاية منها والتصدي لها عند حدوثها.

ودعا وزير الفلاحة إلى ضرورة تعزيز دور المؤسسات لتقوم بدورها الوقائي بالتنسيق مع كافة المعنيين بما فيهم السكان والمجتمع المدني لتفادي اندلاع الحرائق.

كما دعا إلى إشراك الصيادين والجمعيات والكشافة وهيئات المجتمع المدني للتحسيس والمساهمة في مكافحة الحرائق.

وجود مؤامرة لاستهداف منتوج التفاح بخنشلة.. وزير الفلاحة يعلق

قال وزير الفلاحة عبد الحميد حمداني، الأربعاء، أنه يجب الابتعاد عن رواية المؤامرة في تفسير التهام الحرائق لمساحات كبيرة من أشجار التفاح بولاية خنشلة، لكنه شدد على أن حرائق الغابات فعل إجرامي مؤكد بالدلائل.

وسئل حمداني خلال نزوله ضيفا على برنامج “ضيف التحرير” بالإذاعة الثالثة، عن رأيه فيما يروج بأن الحرائق التي التهمت أشجار التفاح ببوحمامة بخنشلة، هدفها ضرب الإنتاج الوطني وتشجيع الاستيراد من إحدى الدول الأوروبية.

ورد وزير الفلاحة بالقول، إنه لا يجب الانسياق وراء هذه التفسيرات التي تثير فرضية المؤامرة في كل شيء.

وبشأن موجة حرائق الغابات، يقول الوزير إنها “فعل إجرامي” موثق بالدلائل، وأن صورا لأقمار صناعية أظهرت إن معظم هذه الحرائق اندلعت في أطراف الغابات.

حرائق خنشلة.. الجيش يفتح مركزا طبيا تحسبا لإخلاء السكان

أعلنت وزارة الدفاع الوطني يوم 9 جويلية 2021، مع فتح نقطة طبية مجهزة بكافة الوسائل الضرورية، بسبب حرائق خنشلة،  تحسبا لأي عملية إخلاء طبي خاصة بالمناطق التي تعرف تواجدا للسكان.

بيان وزارة الدفاع 

في إطار الجهود التي تبذلها مفارز الجيش الوطني الشعبي التي تدخلت منذ الساعات الأولى من أجل محاصرة وإخماد الحرائق المشتعلة بغابات ولاية خنشلة منذ أيام، بعدما زحفت على مساحات غابية واسعة بالولاية.
واصلت مفارز للجيش الوطني الشعبي بالقطاع العسكري خنشلة يومي 09و 10 جويلية 2021، تدخلها على مستوى المناطق التي تعرف زحفا لأسلة النيران، باستعمال الجرافات والآليات وجهود الأفراد التابعين لمختلف وحدات ومفارز الجيش الوطني الشعبي من أجل المساهمة في إخماد تلك الحرائق التي عرفتها المنطقة، مع فتح نقطة طبية مجهزة بكافة الوسائل الضرورية تحسبا لأي عملية إخلاء طبي خاصة بالمناطق التي تعرف تواجدا للسكان.

في نفس الإطار قام اللواء حمبلي نور الدين قائد الناحية العسكرية الخامسة يوم 10 جويلية 2021، بزيارة ميدانية للوحدات والمفارز المتدخلة في الميدان من أجل إطفاء الحرائق المشتعلة على مستوى المناطق الغابية حيث وقف على كافة الإمكانيات التي تم تسخيرها من أجل مواجهة هذه الحرائق ومعاينة الوضعية في عين المكان.

الجزائر تقرر اقتناء طائرات إطفاء الحرائق

وكشف وزير الداخلية كمال بلجود، الجمعة 8 جويلية 2021  بأنه تقرر اقتناء طائرات خاصة بإطفاء الحرائق و تم إعداد دفتر الشروط الخاص بها.

وقال بلجود، خلال زيارته لخنشلة ومعاينته لمركز القيادة التابع للحماية المدنية بأن السلطات تستعد لاقتناء طائرات خاصة بإخماد الحرائق قائلا: “قد تم إعداد دفتر شروط في هذا الشأن ودخلنا في اتصالات مع شركات عالمية تنشط في المجال”.

وأضاف بأن “الإمكانيات موجودة و ستكون هذه الطائرات متوفرة بالبلاد بمجرد أن يجلبها الممونون”.

 وبشأن حرائق ولاية خنشلة قال بلجود “لقد وفرنا كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإخماد الحرائق التي اندلعت يوم الأحد المنصرم حيث تم تسخير أكثر من 2500 عون من الحماية المدنية و محافظة الغابات و 60 جرافة وآلية ثقيلة و 140 شاحنة ذات صهريج إضافة إلى طائرتي هيلكوبتر”.

وزير الداخلية: حرائق خنشلة مفتعلة ويقف خلفها مجرمون

كشف وزير الداخلية كمال بلجود، الجمعة، أن حرائق خنشلة مفتعلة وتقف خلفها أيادي المجرمين، ليكشف أنه تم توقيف أشخاص مشتبه فيهم والعدالة ستتخذ كل الإجراءات.

وأضاف بلجود الذي زار خنشلة مرفوقا بوزير الفلاحة بتكليف من رئيس الجمهورية، أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا بعد ضبطها لأشخاص يحملون مادة البنزين داخل الغابة.

وكشف الوزير أنه تم إحصاء 2500 هكتار انتشرت فيها الحرائق في خنشلة.

  وزيرا الداخلية والفلاحة يعاينان الأضرار

حل وزير الداخلية كمال بلجود مرفوقا بوزير الفلاحة عبد الحميد حمداني، الجمعة، بولاية خنشلة لمعاينة أضرار الحرائق الأخيرة بتكليف من رئيس الجمهورية.

وقام الوزيران خلال الزيارة بمعاينة أضرار الحرائق الغابية التي شهدتها الولاية والاطلاع على مخطط التدخل المسطر لإخماد الحريق وحماية المواطنين.

وكشفت وزارة الداخلية في منشور لها عبر صفحتها الرسمية أن الوزيرين قاما بمتابعة عمليات الإخماد واطلعا على تفاصيلها خلال زيارتهما التفقدية لمركز العمليات المتقدم بوحمامة.

 وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمر الخميس وزيري الداخلية والفلاحة بالتنقل إلى ولاية خنشلة والوقوف ميدانيا على الغابات التي مستها الحرائق والأضرار الناجمة عنها.

حرائق خنشلة.. توقيف 3 أشخاص مشتبه بتورطهم في إشعال النار

أوقف عناصر الدرك الوطني ثلاثة أشخاص يشتبه تورطهم بحرائق خنشلة عبر إشغال النار بغابات عين ميمون ببلدية طامزة.

وكشفت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لخنشلة في بيان لها، الثلاثاء 6 جويلية، أن عناصرها قامت بتوقيف المشتبه بتورطهم في إشعال النار بغابات عين ميمون تترواح أعمارهم ما بين 18و55 سنة  بالقرب من غابة “بئر وصفان” و “عين ميمون” بطامزة”.

وأضاف المصدر بأن التحقيق جار معهم حاليا من طرف عناصر الضبطية القضائية ومواجهتهم بالتهم المنسوبة إليهم.

وأكد الدرك الوطني أن عناصره لا يزالون متواجدين بمكان اندلاع الحرائق التي أتت على مساحات شاسعة من الغطاء الغابي لمواصلة عملية التقصي والبحث عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء نشوب الحرائق وتوقيف الأشخاص المشتبه بضلوعهم في ارتكاب هذه الجريمة.

وزارة الفلاحة: هذه الإمكانيات المسخرة لمواجهة حرائق خنشلة

كشفت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، عن تجنيد كل الإمكانيات والوسائل المادية والبشرية من مختلف الولايات المجاورة لإخماد الحرائق التي تشهدها ولاية خنشلة، حفاظا على أرواح المواطنين والثروة الغابية والمستثمرات المحيطة بها.

وجاء في بيان الوزارة “أن أعوان الغابات بمرافقة أعوان الحماية المدنية جندوا منذ اندلاع الحريق بغابة أولاد يعقوب بولاية خنشلة، وذلك تنفيذا لتعليمات وزارة الفلاحة والتنمية الريفية المسداة إلى كافة المصالح المحلية تحت الوصاية  من أجل تسخير كل الوسائل المادية والبشرية لإخماد هذا الحريق الذي مس مساحات غابية ومستثمرات للأشجار المثمرة”.

وتابع البيان عمليات إخماد البؤرتين المتبقيتين تتواصل إلى حد الساعة من طرف أعوان الغابات والحماية المدنية وكذا المواطنون الذين هرعوا منذ اللحظات الأولى لمد يد المساعدة.

والجدير بالذكر فان القطاع ككل سنة، ابتداء من أول جوان، يقوم بوضع نظام خاص بمكافحة حرائق الغابات حيث تسخر وسائل معتبرة من طرف مصالح الغابات بالإضافة إلى إمكانيات الحماية المدنية مع مشاركة عدة قطاعات أخرى والمجتمع المدني.

انقذوا غابات خنشلة.. هاشتاغ يتصدر شبكات التواصل بالجزائر

وبالتزامن مع سلسلة الحرائق التي شهدتها ولاية خنشلة، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاغ يدعوا إلى انقاذ الغابات التي احتضنت الثورة التحريرية المجيدة وتزامنت كذلك مع ذكرى عيد الاستقلال.

وعرف وسم “انقذوا غابات خنشلة” تداولا واسعا، حيث عبر المتفاعلين مع الموضوع عن أسفهم لما حدث لجبال الأوراس التي كانت ملجأ رجال الثورة.

صفحة “قسنطينة الرسمية”  كما تسمى نشرت  عبر الفيسبوك وقالت “عيد الإستقلال اليوم في الأوراس .. حسبنا الله و نعم الوكيل … غابات أول نوفمبر الغابة التي احتضنت الثورة وكانت ملجأ لرجال أحرار ثوار الغابة سقيت بدماء طاهرة زكية دماء أبناء الجزائر لا حول و لا قوة إلا بالله لك الله يا أوراسنا”.

أما على موقع التغريدات القصيرة “تويتر” فانشرت العديد من الصور التي تظهر هول الحادثة التي لم تسلم منها حتى حيوانات المنطقة، داعيين إلى التحرك العاجل لوقف هذه الحرائق.

https://twitter.com/YoucefMoharem/status/1412104222317985799

من جهتها الحماية المدنية وعبر صفحتها الرسمية أكدت أن جهودها متواصلة من أجل اخماد حريق غابة بئر وناس.

الحماية المدنية: 49 شاحنة إطفاء وطائرات هيلكوبتر لإخماد حرائق بخنشلة

أعلنت مصالح الحماية المدنية، عن تواصل جهود وحداتها في إخماد حرائق  غابة بئر وناس قرية عين ميمون بلدية طامزة  بولاية خنشلة، حيث تم تخصيص 49 شاحنة إطفاء.

وسخرت الحماية المدنية إمكانيات مادية وبشرية هائلة بالإضافة إلى إمكانيات ولاية خنشلة، تم تجنيد 5 أرتال متنقلة لولايات أم البواقي، باتنة، قسنطينة، بسكرة  وولاية  الوادي، وكذا طائرتي هيلكوبتر من المجموعة الجوية.

كما تم تجنيد إمكانيات مادية وبشرية من الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل و كذا ولايات المسيلة، برج بوعريريج، البويرة، السطيف ليصبح عدد الشاحنات المجندة 49 شاحنة إخماد الحرائق.

بالمقابل لا تزال لحد الساعة الجهود قائمة في إخماد الحريق، وكذا حماية المواطنين وممتلكاتهم، كما تم تنصيب مركز قيادة عملي بعين المكان تحت قيادة مدير تنظيم وتنسيق الإسعافات بالمديرية العامة وكذا تنصيب خلية أزمة لمتابعة تطورات الوضع .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
15
  • عبد الحليم مرير

    سكان ولاية خنشلة تشكر كثيرا كل من ساهم في اخماد النيران والحرائق خاصة الجيش الوطني الشعبي ورجال المطافئ من باتنة وام البواقي وتبسة ومن الشعب كذلك . الجيش فتح طرقات داخل الغابة مما سهل عملية اطفاء هذه النيران بكل سهولة ( مديرية الغابات بخنشلة تغط في نوم عميق ولا تبالي بما يجري حولها ومديرها مع عائلته بعنابة يتجول ويتبحر وكان شيئا لم يكن ) سكان خنشلة يطالبون بتنحية واقالة والي الولاية بوزيدي علي عديم المسؤولية وكذلك مدير الغابات ومحاسبة كل موظفي مديرية الغابات المرتشون الفاسدون والذين لم يتحركوا ولم يقدموا شيئا علي الاطلاق وكان الامر لا يهمهم

  • ابونواس

    أكيد المؤامرة على تفاح خنشلة....

  • نبيل

    نتمنى تعويض الفلاحين بنفس الاشجار المثمرة بدل التعويض المادي.

  • Gigi

    الاعدام حالا لمرتكبي هذه الجرائم،لماذا تصرف الملايير علي عاصمة الثقافة العربية ،و الغواصات الحربية و الطائرات الحربية سوخوي من اخر طراز ....أما طائرات كانادار المخصصة لإطفاء الحرائق لا نشتريها !!!!

  • الهادي

    يحب أن يعامل من يشعل الحرائق في الغابات بنفس معاملة الإرهابيين

  • موسطاش

    من أغرب ما قرأت في هذا الموضوع أن أعوان الحماية المدنية تعرّضوا للضرب و الطرد من المجمعة في كانت تشعل النار ؟ ! هذا لم يحدث من قبل لا في التاريخ و لا في الجغرافيا ؟

  • Imazighen

    وزارة الدفاع تستهلك أكثر من 11 مليار دولار، خصم مليار واحد وشراء به 30 طائرة إطفاء تكلفة الطائرة 30 مليون دولار، سوف تنقص حرائق الغابات إلى معدل 5%...فلنجرب...

  • heros

    عجيب أمركم كل دول شمال افريقيا تتوفر على لكناديير طائرات إطفاء الحرائق فهل الخردة الروسية لاتبيع طائرات إطفاء الحرائق؟

  • sbohy

    علي مدير الغابات لولاية خنشلة ان يستقيل او ان يقال افضل له وعلي رئيس الدولة السيد تبون ان يقوم بتحويل والي ولاية خنشلة ومعاقبته بسبب استهتاره وتهاونه وسكوته وعدم تصر فه بجد في مثل هذه الامور الخطير وشؤون عديدة والي ولاية خنشلة كالصنم المصنوع من الحجر . تحيا الجزائر

  • عباس

    نطالب الدولة الجزائرية اقالة مدير الغابات لولاية خنشلة والطاقم الذي يععمل معه لانهم لم يقدموا اي خدمة للمطافئ وبقووا بمكاتبهم كما ان والي ولاية خنشلة لم يطلب مساعدة الولايات الاخري باتنة وام البواقي وتبسة اطلاقا الشعب هو الوحيد هم من ساهم في اطفاء الحرائق بواسطة صهاريج المياه التي تجرها الجرارات بدون ان ننسي الدور الاعظم والاكبر لجيشنا الشعبي الذي انقذ الكثير من الغابات تحيا الجزائر شعبا وجيشا شعبيا

  • طارق الجزائري

    تحياتي الخالصة لكل من تطوع من سكان خنشلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. يجب تسليط أشد العقوبات والضرب بيد من حديد على كل من يثيت تورطه في هذا العمل الإرهابي وعلى المواطنين عدم التردد والتبليغ عن كل عمل مشبوه يستهدف مقدراتهم الغابية وإن أمكن التقاط صور لهم ليكونوا عبرة لمن يعتبر.

  • إبن الجزائر

    لقد حرقوا الغابات عمدا لتكون الخسارة مرتين الغابة و المياه التي تحتاج لها البلاد

  • GUN-12

    عجيب كل عام نفس الشيء تحترق الغابات كماً هائلاً من الهكتارات ويقولك أيادي خارجية وأمسكنا بهم ونديرو اجراءات وخطة للوقاية من حرائق الغابات ولكن ما شفنا والو الغابات تحترق كل سنة ولا أدري وين رايحين بهاذي العقلية.

  • أمغار

    في مثل هذه الحالات، الشاحنات مهما بلغ عددها، لن تكون لها فعالية كبيرة، و مهما اجتهد أعوان الحماية المدنية، جازاهم الله كل الخير. الطائرات الخاصة لمحاربة حرائق الغابات هي الحل المناسب. غابات تامزة، زيادة على أنها ثروة لا تقدر بثمن، فهي تمثل قلعة من قلع الثوار الأشاوس ، الذين قهروا الاستدمار الفرنسي. لا يحق التهاون في حمايتها. المجد و الخلود للشهداء الأبرار.

  • مراد

    هذه جرائم في حق الوطن والشعب والبيئة معا ويجب معاقبة مرتكبيها ( صانعوا الفحم ) عقابا شديدا ولما لا الاعدام احيانا ليكونوا عبرة لمن اعتبر . القانون فوق الجميع والجزائر اولا وققبل كل شيء وفوق اي اعتبار مهما كان . لا بد من ردع مجرمي الغابات