-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عندما يذهب الروائي بوعلام صنصال إلى إسرائيل!

أمين الزاوي
  • 10553
  • 41
عندما يذهب الروائي بوعلام صنصال إلى إسرائيل!

“ليتني بائع خبز في الجزائر/ لأغني مع ثائر”، هكذا كتب محمود درويش في ديوانه “أوراق الزيتون”.لا أتفق مع الروائي بوعلام صنصال، بل أعلن معارضتي لهذا الموقف غير المسؤول الذي اتخذه والمتمثل في قبوله المشاركة في ما يسمى بالمعرض العالمي للكتاب الذي تحتضنه مدينة القدس المحتلة ابتداء من الـ 13 إلى غاية الـ18 من الشهر الجاري والذي تنظمه إسرائيل.

لقد طغى على الأصوات المعترضة على هذه المشاركة صوت واحد هو “بيان وزير الثقافة في حكومة حماس” المقالة بغزة، وهو ما فُسر من قبل الغرب على أن “بيان حماس” هذا ليس مفاجأة، لكني أريد أن أقول إن هذا الاعتراض ليس قناعة “حماس” وحدها بل قناعة كل مثقف يناصر حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة على حدود 4 جوان 1967، من الغرب أو من العرب.

ومع ذلك أتعجب لسكوت المثقفين والأدباء الجزائريين وعدم إثارة نقاش جاد حول مثل هذه المشاركة التي هي قبل كل شيء مسألة فكرية وثقافية وسياسية، خاصة حين يكون بطلها كاتب عالمي بحجم بوعلام صنصال؟

إن مشاركة كاتب بحجم بوعلام صنصال في معرض للكتاب الإسرائيلي يجب أن يكون فرصة لنقاش وجدل حول علاقة الثقافة والأدب بالسياسة، علاقة ودورة الروائي في السلام وإدانة الحروب والاستبداد والاستعمارات بكل خاصة وبلادنا تحتفل بالذكرى الخمسين للاستقلال.

مع أنني أعترف بأنني لا أملك كل المعطيات عن خلفيات هذا اللقاء وعن محتواه وعن أهدافه وعن المشاركين فيه، إلا أنني لا أتفق مع الروائي بوعلام صنصال على هذه المشاركة في معرض للكتاب ينظم من قبل إسرائيل في مدينة تحتلها وتهودها شبرا شبرا وتشرد أبناءها وساكنتها من المسلمين والمسيحيين يوما بعد يوم.

لا أتفق مع الروائي بوعلام صنصال مهما كانت التبريرات لهذه المشاركة لأن ابجديات الحرية تقول لا يمكن لمستعمر أن يكون مرافعا عن الحرية فردية كانت أم جماعية، ومعرض الكتاب هذا ينظم من قبل بلد استعماري على أرض مستعمرة ينظم هذا المعرض في الوقت الذي تُضرب فيه العشرات من الأسيرات والأسرى الفلسطينيات والفلسطينيين عن الطعام في سجون البلد المنظم.

وأعتقد أن هذه المشاركة تسيء ، أولا، إلى الروائي بوعلام صنصال نفسه بوصفه كاتبا نتقاسم وإياه الدفاع عن قيم الحرية والعدالة والديمقراطية التي تحلم بها الشعوب العربية والإفريقية التي تعيش استبدادا وقمعا وإرهابا وعلى رأسها الشعب الفلسطيني المقموع في يومياته والمسجون في مدنه وقراه ومخيماته ومنافيه.

أعتقد أن المشاركة بوعلام صنصال في مثل هذه التظاهرة هي خيانة لأصدقاء كثر له من الجزائريين والفلسطينيين، خيانة لأصدقاء كتاب دافعوا ويدافعون عن الحرية والكرامة وقد كتبوا المسرح والرواية والقصة والشعر ضدا للاستعمار الإسرائيلي بشكل خاص والاستبداد بشكل عام مهما كان لونه السياسي أو العقدي أو اللغوي، هذه المشاركة خيانة لكاتب ياسين صاحب مسرحية (فلسطين المغدورة)، لمحمود درويش، لإميل حبيبي، لتوفيق زياد، لجبرا إبراهيم جبرا، لسميح القاسم، لفدوى طوقان، لمراد السوداني، لمحمد لافي، ليحيى يخلف، لخالد أبو خالد، لسحر خليفة، لغسان كنفاني، لـ

إني أستغرب هذه المشاركة في معرض للكتاب يقام في بلد يقاطع سياسةَ نظامه كثيرٌ من الكتاب العالميين، ولعل آخرها الموقف الذي عبر عنه الكاتب الألماني الكبير غونتير غراس (الحائز على جائزة نوبل الآداب 199) من خلال قصيدته التي نشرها قبل أسابيع والتي عرت الممارسات القمعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والمحاصر في سجن كبير، ومن قبله موقف الكاتب والروائي البرتغالي خوسي ساراماغو الشجاع (الحائز على جائزة نوبل للآداب 1998) فقد صرح وهو يصل رام الله ذات مارس 2002 ضمن وفد “من كتاب البرلمان العالمي للكتاب” وقد شاهد بأم عينه جزءا من يوميات معاناة الفلسطيني في الجحيم الإسرائيلي اليومي والمستمر، ويلتقي ساراماغو الشاعر محمود درويش، ويصرح تصريحه القنبلة الذي زعزع عرش إسرائيل قائلا: “رأيت في رام الله الإنسانية تتعرض للإذلال والإبادة كما في معسكرات الاعتقالات النازية”.

ولكني وفي الوقت نفسه أقول أيضا: إن بوعلام صنصال كاتب كبير، فله كل الحق في ممارسة قناعاته الشخصية والفكرية والسياسية، وهو في ذلك وبذلك قادر على تحمل التبعات التاريخية لموقفه هذا، ولنا نحن أيضا كل الحق في ألا نتفق معه في مثل هذه الممارسات التي نراها هروبا إلى الأمام وخيانة لأصدقاء الحرية من الكتاب اليهود والمسلمين والمسيحيين والبوذيين وغيرهم.

لا أتفق مع موقف بوعلام صنصال في موقفه هذا، ومع ذلك دعونا نتساءل: لماذا يبكي ويتباكى بعض الجزائريين على سلوك بوعلام صنصال هذا وفي الوقت نفسه لا أحد يتكلم وهو يراه مُقْصىً في بلاده؟

لا أتفق مع موقف بوعلام صنصال في موقفه هذا، ومع ذلك دعونا نتساءل: لماذا لا أحد يتكلم وهو يرى روائيا بحجم بوعلام صنصال، مهما كان اختلافنا مع بعض كتاباته، يتم إلغاؤه من الخارطة الثقافية الجزائرية وهو صاحب “قسم البرابرة” وصاحب جائزة السلم العالمية؟

لا أتفق مع موقف بوعلام صنصال في موقفه هذا، ومع ذلك أشعر أن بوعلام صنصال، وبحساسية ورهافة الأديب، بمثل ثقافة “المحو” هذه الممارسة ضده ككاتب أضحى يعيش “أجنبيا” في بلده، فهو المهمش، المنسي، المُحارَبُ في كل التظاهرات الثقافية في بلادنا.

ربما هذا الوضع الإقصائي الذي يعيشه وهذا الشعور بـ”الأجنبي” المفروض عليه في بلد خدمه طوال حياته هو الذي جعله “يخرج مثل هذه الخرجات” غير المقبولة والمرفوضة سياسيا وأخلاقيا، أليس هذا الإقصاء هو الذي دفعه إلى مثل هذا الانتحار!!

دون تبرير لموقف بوعلام صنصال الذي لا أتفق معه إطلاقا وأعارضه على طول الخط إلا أنني أقول وأتساءل أيضا: لكن علينا أن نصارح أنفسنا بما يلي: حين نطالب كتابنا بفاتورة مواقفهم السياسية علينا أن نحاسب هؤلاء “المُحاسبين” على ما قدموه “هُمْ” لمثل هؤلاء الكتاب مقارنة مع ما تقدمه لهم دول أخرى بعيدا عن التفسيرات السياسوية والشعبوية الجاهزة.

أمام حال بوعلام صنصال، أما حان الوقت كي نجمع كتابنا في الخارج لنقول لهم: إن جزائر المليون ونصف المليون من الشهداء لا يضيق صدرها بنقدكم، لا يضيق صدرها بحرياتكم، بأشعاركم ورواياتكم وقصصكم ومسرحياتكم.

الجزائر التي أنتجت كاتب ياسين ومولود معمري ومفدي زكريا وأركون والزاهري والطاهر بن عائشة وجان سيناك ومحمد بودية والطاهر جاووت والطاهر وطار وياسمينة خضرا وربيعة جلطي وأحلام مستغانمي وزهور ونيسي وأسيا جبار ومايسة باي ويمينة مشكرا وخولة طالب الإبراهيمي وعبد الوهاب بن منصور وبشير مفتي وسمير قسيمي ومصطفى بن فضيل وكمال داوود وأنور بن مالك وغيرهم... هذه الجزائر قادرة على احتواء جميع أصوات أبنائها مهما اختلفوا ومهما تعددت نقودهم وغضبهم ورفضهم.

مهما حومت خيالات مبدعينا في كتاباتهم بكل اللغات، العربية والأمازيغية والفرنسية والجزائرية الشعبية، فإن سماء الجزائر ستظل عالية وقادرة على أن تحتضن هذه الأصوات جميعها.

أعتقد، بعيدا عن كل درس أخلاقي، أن تصرف الروائي بوعلام صنصال بإقدامه على المشاركة في معرض الكتاب بالقدس، والذي وحده يتحمل تبعاته، يدعونا للتفكير بجد في جمع شمل مثقفينا وكتابنا في المهاجر، بعيدا عن كل أبوية، بعيدا عم كل متاجرة سياسية، الذين يكتبون بلغات العالم الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والإيطالية، علينا جمعهم في اختلافهم الرائع وبشكل دوري حتى نقول لهم بأن الجزائر التي نريد بناءها جميعا، هم ونحن، والتي نريدها منتمية إلى المعاصرة والحداثة والاختلاف والديمقراطية لن يكون لها وجود إلا بوجود الجميع، وبدون هذا “الجميع” لن تكون الجزائر كبيرة ومتعددة كما حلم بها شهداء ثورة نوفمبر 1954. لقد ناديت منذ مدة إلى تنظيم ملتقى يجمع كتابنا في المهاجر بكل حساسياتهم والانفتاح عليهم بشكل دوري ووضعهم في علاقة مستمرة مع بلدهم، بعيدا عن الخطابات السياسية الانتهازية وبعيدا عن محاولة شراء ذممهم.

وكي نعيد الثقة بين المثقفين والكتاب على اختلاف حساسياتهم الفكرية والجمالية والسياسية من جهة والجزائر من جهة أخرى علينا تصفية أجواء الثقافة من الحس البوليسي والرقابة والمزاج الفردي والتحليل والتحريم، كل ذلك من أجل صناعة جزائر جديدة، جزائر “التغيير” الهادئ الذي يريده جميع أبنائها من الكتاب والمثقفين والمبدعين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
41
  • محمد

    أعود للخلط بين الدين للغة و الوطنية. بيان اول نوفمبر كتب بالفرنسية و معظم الفريق كان يتقن الفرنسية اكثر من العربية. لكن هذا لم يجعل منهم خونة. فقناة فرانس ٢٤ تستعمل العربية و لكن لصالح فرنسا كما هي الجزيرة لصالح الغرب ...الخ. اللغة وسيلة للتواصل لا اكثر ولا اقل. الخلط الثاني هو الدين. الكل يتكلم علي اليهود. المشكلة ليست مع اليهود و انما الصهيونية التي تسلب ارض من أصحابها و تعطيها لمهاجر ين من كل العالم. فلا ننسي ان فلسطين فيها يهود و مسيحيين عرب يعانون من الاحتلال كالمسلمين تماماً.

  • محمد

    مرة اخري تخلط الأفكار باللغة و الدين. الجزايريين لم يكونوا عربا بل عربهم الاسلام و لم يصبحوا فرنسيين بمجرد استعمال هذه اللغة. صلصال جزايري كاتب له آراؤه و نضرته عما يجب ان تكون الجزاير. يمكن ان لا نتفق معه لكن لا يجوز ان نشكك في وطنيته و دينه. في اخر المطاف هو كاتب روائي و ليس فيلسوف الزمان و كونه يكتب بإتقان لا يجعله معصوم من الخطا. رأيي انه لا يجب خلط الامور ولا يجب تعظيم الامور اكثر مما يجب. الغلطة هي اولا من صنع السفارات العربية التي أعطته الجائزة و وضعته تحت الاضوا بدون تحقيق في أفكاره.

  • عمر

    ومن يكون هذا بوعلام صنصال وهل هو الا منسلخ لم يكن ليسمعه احد لولا انه اختار ان يهاجم الاسلام و العربية بل والعرب , انه كغيره من بعض هؤلاء يستعطف الغرب بادعاء انه محارب في وطنه , يدعي كذبا ان كتبه تصادر في الجزائر برغم انه حتى احدث روايته "قرية الالماني" التي تباع بشكل عادي في الجزائر , هو في الحقيقة يعرف من اين تؤكل الكتف لدى الغرب من خلال تزلفه لليهود وما يثير ذلك من رضى في صدور الاوربيين, بربكم ما هي القيمة الفنية العظمى التي يؤهله لجائزة السلام في المانيا .

  • بن جد يد

    صنصال هذا نادى بعودة فرنسا الى الجزائر-اى عودة الاستعمار-لكى تحل مشاكل البلاد بزعمه.لا اعجب اذن من خبر ذهابه الى اسرائيل..

  • DJAMEL

    j'ai de la peine
    ,l est c'est trop tard pour lui

  • محمد المجاجي

    لقد سمعت به، ولم أقرأ له، وليس بالضرورة أن أقرأ له، فأنا أهتم بعلوم وتقانة النانو في أوقات فراغي، وليس بسخافات صنصال مهما كانت قيمته. انا أفضل أن أقرأ لجزائريين آخرين. وأعتقد أن قيمة الفن تتمثل في قيمه الانسانية، أما إذا سقط الكاتب أخلاقيا وإنسانيا، فهو مجرد كذاب أفاق ولا جدوى مما يكتبه. صنصال سقط وانتهى أمره ولا أعتبره كاتبا ولا أديبا، ذهابه إلى الكيان الصهيوني كان طمعا في الحصول على جائزة نوبل. والفاهم يفهم.

  • فاروق

    يا أمين الزواي كل إناء ينضح بما فيه،وقال الرسول صلى الله عليه وسلم *إن العرق دساس **فلا تعجب ولا تستغرب فالأمرجلي ،لا غبار عليه ...الرجل يبغى السؤدد،يريد أن يقطف النجوم في عز النهار، وغسق الليل ،من مؤسسة نوبل ولا كورد وكل المؤسسات الأدبية العالمية قصد التربع على عرش تكريم بني صهيون المسيطرين على الاعلام العالمي ،فالخطوة مدروسة ،وماصاحبكم إلا متزلف لهذه القوة الشريرة التي تعيث في الأرض فسادا،وقد نكتشف فيما بعد أنه منضو تحت راية الماسونية العالمية الداعية إلى التحرر من كل شيء إلا خدمة إسرئيل الكبر

  • كريم

    إن لم تعرف بوعلام صنصال فأنت أمي بمعنى الكلمة.

  • HALIM

    يا اخواني...يكفينا قدحا في المثقفين...و يكفي من عبارات التخوين...الرجل له احترامه و تقديره....و قبل الخوض في عرضه نهشا و شتما و اغتيابا...كان من الأولى أن نسأله عن سبب تلك الزيارة الغامضة...فربما كانت له دوافع و أسباب نجهلها...فهو الأستاذ و الأديب و المفكر اللامع. و ننتظر منه تسليط الضوء على هذه القضية مشكورا....

  • ahcene

    vous devez cesser de blâmer les autres ou le conflit arabo-israélien pour vos problèmes. Il faut avouer en toute honnêteté qu’Israël est le seul phare de démocratie, de civilisation et de droits de l’homme dans tout le Moyen Orient.Coupés du reste du monde, les Palestiniens entretiennent un rapport narcissique avec les pays étrangers. Au lieu de s’ouvrir à l’idée d’Etat moderne tel qu’il a été développé partout, ils se bercent d’illusion,et vous aussi avec.encouragez plutot le dialogue et lapaix

  • benzoubir

    jamais entendu ce nom,,ce nom me rappel quelque chose comme de l'argile sous appellation arabe..

  • اكلي

    لا خائن و لا هم يحزنون. هو جزائري يهودي الديانة و هو كغيره من اليهود الجزائريين _و هم كثيرون و يعيشون بينكم_ لا يعلن يهوديته و يحب اسرائيل و يؤيد سياستها ككل بني اسرائيل الا القليل منهم.

  • ضياء

    شعر من بنات افكاري مستوحى من شعر المتنبي على هذا المتنطح أو المستنسخ ce mutant

    او كلما اغتال عبد السوء ضميره وجد له في اسرائيل تأييد

    سمسار قذر باع للاعداء روحه و ما يليق هو الصمت أو التنديد.

    و الكاتب اعترض أو لم يوافق فقط وكان من الواجب التنديد او الصمت
    و ذلك لعدم تمكين اشباه الكتاب من السمسرة ببيع الكرامة و الانسانية.

    يوجد من يدينون باليهودية و هم شرفاء وانبل من هذا المتملق النكرة مثل شومسكي Chomsky العملاق.

  • أبو العباس برحايل

    أكرر
    الكتبة الفرنسفونيون في جزائر ما بعد الاستقلال هم إما
    مرتزقة
    وإما حركة جدد
    أو غامل عن الدور الحضاري للكتابة
    فماذا تنتظر من مرتزق او حركي أو غافل؟..

  • عبد المجيد

    احيط علما الزاوي و القراء بان صنصال هذا دعا بكلام صريح وفي عدة مناسابات و في صحف اجنبية الى عودة فرنسا الى الجزائر كحل لمشاكلها!!

  • Al Jazairi

    لا حدث ,

  • ضياء

    ان هذا المقال يحاول بطريقة ما تبرئة هذا الخائن ليس للقضايا العادلة فقط بل لكل القيم الانسانية والاخلاقية. كما أنه يحاول ان يضخم من شأن هذا الكاتب البئيس و الممسوخ . قرات لهذا الصرصار بل لهذا السمسار القذر فلم أجد عنده اي ذوق ادبي أو حس فني . انه جلد للذات أن نفكر في مثل هذه النكرة و الخطأ هو التحدث عنها لأنها تريد ان تستفيد من الا شهار على حساب غضب المشاعر لذلك انصح بعدم اعارة الموضوع اي اهتمام اعلامي وعدم الاكتراث للموضوع حتى لا يستفيد هذا المتنطح من ذلك كما فعل سلمان رشدي .

  • بدون اسم

    d abord il faut voir et analyser son origine ??????

  • زينة

    أنا شخصيا أعرف جل الكتاب الجزائريين لكنني لأول مرة أسمع باسم هذا الكاتب طبعا أنا لست راضية على مشاركته هاته و في نفس الوقت هو حر في رأيه و تصرفاته و هو مسؤول عنها لكن ما أزعجني و أغضبني كثيرا هو موقف الفلسطنيين الرافض لهاته المشاركة و اعتبروها تطبيعا مع اسرائيل و نحن نعلم أن أول من قام بالتطبيع هم الفلسطنيين أنفسهم لقد راينا مرارا و تكرارا في الاخبار و محمود عباس و عريقات و الكثير من الشخصيات الفلسطينية يصافحون و يبتسمون ويتصورون مع الاسرائليين من قام باتفاقية كامب ديفيد هل هو صنصال ؟ ليس دفاعا

  • جزائرية

    الجزائر تحتوي على أقليات غير مسلمة (يهودية) منذ الأزل و قبل محاكمة صلصال تأكدوا من انتمائه الديني قبل ذلك لتكون الأمور منطقية و واضحة ، أنا شخصيا أعرف عائلات يهزدية كثيرة ,,,
    و أنا مسلمة جلهم يمارسون دياناتهم في الخفاء و يموهون بالاسلم ليكونوا أكثر فعالية ليجددوا مجدهم النوميدي كما يقولون فحسب فكرهم هم أولى بالجزائر من المسلمين لأنهم هنا قبلنا ..

  • علي

    إلى الأخ رقم 6 (البويرة)
    قبل أن تطالع الأدب عليك أن تلمَ بأساليب البيان والبديع والإملاء
    لماذا ؟ لأني عندما طرحت السؤال كان غرضي الانكار والتقليل من شأن هذا الشخص عند الجزائريين الخلص وليسوا الفرنكوفنيين العلمانيين وهم قلة، ثاي شيء : أني لا أعتبره من كتاب بلدي إذا كان يطعن في تاريخها وفي مبادئ شعبها وكفاحه ولغته ودينه ...
    ملاحظة : كلمة "حذاري" تكتب هكذا "حذار" بدون ياء لأنها اسم فعل أمر بمعنى احذر مبني على الكسر ، فيا أخي عليك بكتب البلاغة والإملاء إذا كنت تنوي أن تستمر في التعقيب على غيرك.

  • دياب

    ويبقى برنار انرى ليفى يلعب بالجزائريين ولاكن اسانى كثيرا عندما اجتمع معه من هم يقولون الان عن انفسهم بالاغلبية وربما هو من يكون هندس هده النتائج عفوا خرجنا عن الموضوع السيد هدا نعتبروه شخص ايحب اليهود ولا يحب العرب وبس ولاكن الدبابه لا تقتل انما تروع الخاطر

  • طالب

    في هذه الزيارة للقدس اكد في خطابه امام جمع من الصهاينة كما نقلته الصحف الالمانية .. ( كم هي جميلة و كبيرة ورائعة الديموقراطية الاسرائلية. تحتاج اسرائيل الامن اكثر من اي بلد اخر لان الحرب الدائمة و الاستعداد الدائم منذ 60 سنة لا تحتمل ) انتهى
    لقد اسرف كاتب المقال في منح العالمية لصنصال و نحن نعرف ان منح الجوائز وتولي طبع الروايات وترويجها لهاذا او ذاك بدون ثمن وهي التي تستدعي اموال طائلة.نحن نعيش بينهم ونعرف انهم لا يقدمون خدمة بدون ثمن والثمن هنا ليس اقل من الخيانة ...

  • عمر

    معذرة يا دكتور ، احترمك كثيرا ولكن في 2012 من كان يعادي اسرائيل فيلحاربها بالسلاح وفقط بالسلاح ، محاربتها بطرق اخرى تخدم اسرائيل اكثر مما تضر بها ...لا ارى فرقا بين من يجلس على اريكته في منزله يرتشف القهوة ليصدر فتاوي المقاطعة و الذي يسافر الى القدس المحتلة للسياحة او غيرها او من يطبع علاقته مع آل صهيون ..السلاح فقط هو القلم ، هو اللسان ، هو حب فلسطين ...هو الصدق.
    آن الوقت لتطبيع ....الحرب.

  • الاستاذ

    يا استاذ
    اين واسيني الاعرج من الكوكبة التي ذكرت
    هذا بالطبع ان كنا لا ندعي بغض الاقصاء او لا نمارسه .

  • احمد

    كاني بكاتب المقال يجامل هذا الصلصال من طرف خفي !!
    حين يقول انه ليس بمعرض تقديم درس اخلاقي له !!!
    عجبي وهل تصرف مثل الذي فعله صلصال اخلاقي ؟
    ان زياره قتله الاطفال هادمي الاقصى تحتاج لألف درس اخلاقي و مئه الف صفعه على قفا من فعلها عله يصحو .. ماذا ترك المثقف للمواطن العادي عندما يتنازل عن قيمه و اخلاقياته و ثوابت شعبه و امته ؟

  • hacene

    « Dans ce pays, le peuple souverain élit ses dirigeants. Le peuple et les ministres peuvent demander, le retrait, de leur président, sans être poursuivis. C’est le seul pays où les rapports d’enquête, de l’Etat, sont soumis au peuple. C’est le seul pays, qui destitue son président, pour cause de harcèlement sexuel. C’est un pays où personne, n’a été jeté en prison, pour avoir exercé, son droit, à la liberté d’expression. C’est un pays où l’Etat, maintient les universités, à un niveau académique

  • hadj mabrouk

    ياخي عباد اليهود بينهم يحكمونهم ويدنسون الارض التي حررهاالشهداء وهم فارحين بهم ولا يتفون بنقد الرجل صلصال بل يشتمونه دون ادنى معرفة ولهذا بقيتم ءاخر مخلوقات الله فوق الارض

  • عبد السلام

    مشكل الديموقراطية العربية اسمه الاسلام ... هاذا ما صرح به صنصال لجريدة - العالم - الالمانية die Welt بتاريخ 8/02/2011. يرى صنصال ايضا ان الهوية الجزائرية عبارة عن خليط من الامازيغ و الرومان و اليهود والفرنسيين .. و هي نفس مقولة اليهودي هنري ليفي. عنده حساسية كبيرة ضد العرب و الاسلاميين وقد تقرب بروايته le Village de Lallemand من ضحايا النازية من اليهود وتعاطف معهم و وصف الاسلاميين بالنازية. وبالنسبة له الصلاة فوق الطرقات عمل سياسي من اقبح الاعمال. نتساءل اليست الجهات التي سوقت له هي نفسها

  • ahmedabdelbaki

    أعتقد أنها مرافعة مراوغة لصالح بوعلام صنصال ...وأنت تعلم جيدا يا سي الزاوي أنه منذ مدة أصبح بوعلام صنصال كاتبا إسرائيليا بامتياز ، وخرج من ربقة الأمة الجزائرية غير ماسوف عليه ...تعلم جيدا ..أنه اصبح يشتغل لحساب الموساد منذ مدة ..ولا أعتقد أن هذا يخفى عليك بحكم موقعك على الأقل على أكثر من مستوى ...بعض الكتابات صادمة للحس الوطني ..نتمنى أن تبتعد عن هذا مستقبلا

  • mohamed

    Boualem sansal est allé dans les territoires palestiniens occupés . l'algerie ne reconnait pas officiellement l'etat israelien donc pour zaoui c'est la premiere erreure. concernant cette visite celà n'engage que sa personne il ny est pas allé preparer un complot contre l'algerie. Lalgerie il la porte haut et la suiblime.il a seulement une plus haute idee de la liberte qui en algerie n'est perceptible qu'atravers des interstices."l'ignorance est le plus grand des maux" Platon.

  • حر من مسيلة

    لا نريد ثقافة اليسار ! ولا الحرب الباردة !

  • عبد الله

    لا أدري لماذا أشعر أن هناك حروفا أخرى مستترة ومعاني أخرى غير مرئية بين سطور ما يكتبه السيد الزاوي، سواء عندما يمدح أو عندما يذم. وأشعر أيضا أنه يحوم حول الحمى ولا يفصح عما يقوله أبدا تاركا رسائل مشفرة، وهو الذي يصرح أنه "دغري" وليس له ما يخفيه في آرائه وفي مواقفه. ولا أجد ما يلخص رأيي خيرا من الفقرة الأخيرة في مقاله، ليت السيد يفصح ولا يلمح، يقدم ولا يحجم، فهو حر في إبداء أي رأي وقول ما يشاء، فقط أرنا من أنت وماذا تريد أن تقول.

  • رشيد

    من يبغض لغة الضاد ويقدس لغة بيجار فيجب ألا يذكر اسمه في أرض المليون ونصف المليون من الشهداء الأبرار.

  • مراد ــ الجزائر

    للأخ رقم 1 الذي قال و من هو بوعلام صلصال ، لا نعرفه ،أتدري لماذا لا تعرفه لأنك لم تقرأ ربما و لا كتاب في حياتك لو كنت من المطالعين ، لتعرفت على كتاب بلدك،الجزائريون يعرفون فقط براد بيت و ستالون و علمدار ، أليس كذلك يا أخي ، إن أردت أن تعرف الأدباء عليك بالمطالعة ،و لنعد لصلب الموضوع و هو أنا ضد هذا الكاتب لزيارته اسرائيل ، كان عليه احترام أرواح الفلسطينيين الذين راحو ضحية المحتل الصهيوني الغاشم ، فحذاري اخواني الماسونيين يدبرون كل شئء اضغط على يوتيوب و اكتب حقيقة فايسبوك و ستعرف احدى الحقائق.

  • مسلمة

    السلام نعم يعيش في فرنسا هو مفرنس يعنى و معروف عنه عداؤه للعربية

    للتذكير لم يكن معروفا اصلا عندى الا في المرتين الاولى لما قال ان الخطر الحقيقي في الجزائر هو التعريب

    الثانية زيارته لفلسطين المحتلة الله ياخذو

    غير هاتين المرتين لم اسمع به من قبل -و الفاهم يفهم

  • khalil

    pour la première fois je me trouve d'accord Avec Dr Amine Zaoui , ou plus correctement , c'est pour la première fois que Amine Zaoui dit quelque chose de bon

  • محب فلسطين

    اتمنى وأرجو من الله أن يكون الشخص المدكور في المقال يقيم في الغرب هناك يمكنني أن أصبر نفسي وأقول ربما انه متشبع بثقافة أوربا التي تدعو للتسامح والتقارب الفكري حتى مع الكيان الصهيوني الغاصب وإدا كان العكس أي مقيم بين أظهرنا فلا داعي لإعطاء الموضوع أي أهمية لأن التاريخ سيلفظه في مزبلته مع شارون وبيجين ونتانياهو و أشباههم..

  • محمد الجزيري

    هناك أكثر من " بوعلام صنصال " مقنع في عالمنا العربي والاسلامي.. غير أن بوعلام صنصال يزور الكيان الصهيوني علانية أما الجوهر فهو واحد.

  • Hamid

    أعتقد أن المشاركة بوعلام صنصال في مثل هذه التظاهرة هي خيانة.

  • علي

    ومن هو بوعلام صلصلصال أولا ؟
    أعتقد أن أغلب الجزائريين لا يعرفونه ، إلا إذا كان غرضك التنويه به.