-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
غاب عن المباراة الأولى بسبب سهولتها

فيغولي مفتاح اللعب أمام بوركينافاسو في مراكش

ب. ع
  • 2704
  • 0
فيغولي مفتاح اللعب أمام بوركينافاسو في مراكش

الغائب الأبرز عن مباراة جيبوتي، وعن مهرجان الأهداف الذي قصف فيه رفقاء إسلام سليماني عرين جيبوتي، هو بالتأكيد سفيان فيغولي بالرغم من أن اللاعب جاهز وسجل هدفين مع بداية الموسم مع ناديه التركي غلاتا ساراي، في الدوري المحلي وفي منافسة أوربا ليغ، وواضح بأن ما حدث لسفيان فيغولي في المباراة الأولى ضمن تصفيات مونديال قطر 2022، هو استراحة محارب فقط، لأن اللاعب مرشح ليكون أساسيا أمام بوركينافاسو في مراكش، والاحتمال الأكبر أن يكون مفتاح اللعب في مكان زروقي الذي قد يجلس على مقاعد الاحتياط.

ويحتاج جمال بلماضي لقائد أوركسترا في وسط الميدان خاصة أن فيغولي مزوّد بالإرادة وبالخبرة الكبيرة وبانسجامه التام مع لاعبي الوسط وعلى رأسهم اسماعيل بن ناصر ولاعبي الهجوم ومنهم رياض محرز الذي افتقد المساعدة في اللقاء الأول في غياب يوسف عطال، وسيجد على اليمين السند الكامل من سفيان فيغولي، اللاعب الذي يقوم بأعمال دفاعية وقادر على التسجيل أو على الأقل التمرير الحاسم في أي لحظة من المباراة، ويمتلك سفيان فيغولي ذكرى رائعة أمام بوركينافاسو، حيث سجل في مرماه في واغادوغو في مباراة السد هدفا جميلا في سنة 2013 من تمريرة حاسمة من سليماني، كما كان ضمن المساهمين في التأهل إلى المونديال البرازيلي أمام بوركينافاسو، ولأن غالبية لاعبي بوركينافاسو ينشطون في فرنسا فإن تواجد سفيان فيغولي هو الأقرب والمنطقي من الاعتماد على رامز زروقي قليل الخبرة مقارنة مع سفيان فيغولي البالغ حاليا من العمر 31 سنة و9 أشهر.

هناك مغالطة كبيرة تتحدث عن قوة بوركينافاسو، فهو فريق متوسط ولا يمكن مقارنته بالقوى الإفريقية مثل كوت ديفوار والسنغال من حيث قيمة لاعبيه وحتى تاريخ المنتخب كرويا، ولكن استسهاله أيضا سيكون من الأخطاء، وسيحاول جمال بلماضي مفاجأة المدرب البوركينابي بخطة لعب لا تراجع فيها إلى الخلف، بالرغم من أن المنافس يعّول على تعوّد لاعبيه على الأجواء المغربية، حيث لعبوا مباراة ودية أمام أسود الأطلس، وخسروها بصعوبة بهدف نظيف كما فازوا في المغرب أيضا أمام نيجر، وأي نتيجة دون الفوز سواء البوركينابيين أو الجزائريين هي تعثر في مجموعة يتأهل منها منتخب واحد، ومنطقيا فإن الكفة تميل لصالح رفقاء سفيان فيغولي إذا غابت عن المباراة المفاجئات مثل ركلات الجزاء أو البطاقات الحمراء.

ومن المحتمل أن يحافظ المدرب جمال بلماضي على نفس عناصر الدفاع، فلا أحد منهم يشعر بالإرهاق لأنهم قضوا فترة راحة حقيقية في سهرة الخميس من مبولحي إلى بلعمري مرورا بزفان وبن سبعيني وماندي، بينما قد يعرف خط الوسط غربلة حقيقية، من خلال دعم بن ناصر بنجم غالاتاساراي فيغولي واللاعب هاريس بلقبلة، ومن المحتمل أن يعتمد على الثلاثي الهجومي المعتاد وهو محرز وبلايلي وبونجاح، ويبقى الثنائي رشيد غزال وسعيد بن رحمة قريبا من اللعب كأساسي سواء في الوسط أو في مكان يوسف بلايلي، أو على الأقل إقحامهما في الشوط الثاني لتغيير مجرى اللعب وتشكيل مزيد من الضغط على المنافس، لأنهما يمتلكان أسلحة أكيدة قادرة على الرمي في أي لحظة من المباراة، أما إسلام سليماني فكل المؤشرات تؤكد بأنه سيكون على مقاعد الاحتياط، ولا يكون الاستنجاد به إلا في حالتين، إذا قتل رفقاء محرز المباراة من شوطها الأول، أو تواجد المنتخب في وضع صعب يتطلب محاربا آخر له خبرة كبيرة في التهديف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!