مقتل طبيبة نمساوية واجهت تهديدات بسبب فعالية لقاح كورونا

عثرت الشرطة النمساوية على جثة طبيبة في مقر عيادتها، بعد أشهر من تلقيها تهديدات بالقتل من معارضي لقاح كوفيد 19.

وذكرت وسائل إعلام نمساوية أنه تم العثور على جثة الدكتورة ليزا ماريا كيلرماير، وهي طبيبة عامة أكدت علنا ​​على فعالية اللقاح، في مكتب عيادتها بمنطقة ريفية شمال النمسا.

وأفادت وكالة الأنباء النمساوية، أن المدّعين في ويلز أكدوا العثور على مذكرة انتحار، لكنهم لن يفصحوا عن محتواها.

وأعلنت الدكتورة كيلرماير قبل شهر، أنها ستغلق عيادتها مؤقتًا بعد أكثر من 7 أشهر من تلقيها تهديدات بالقتل، مشيرة إلى أنها أنفقت أكثر من 100 ألف يورو على التدابير الأمنية.

ودعا الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلن على تويتر، إلى وضع حد للتخويف والخوف، مؤكدا على أن الكراهية والتعصب ليس لهما مكان في النمسا.

وأعرب وزير الصحة، يوهانس راوخ، عن شعوره بالصدمة بعد مقتل الطبيبة كيلرماير.

وغرد راوخ: “كطبيبة، كرست حياتها لصحة ورفاهية الآخرين،  التهديدات بالقتل لها ولزملائها كانت حقيقة وحشية”. ووصف هذا السلوك بأنه لا يغتفر، وقال إنه “يجب أن يتوقف في النهاية”.

يذكر أنه في شهر جوان، أغلق المدعون العامون في ويلز تحقيقًا مع ألماني يشتبه في تهديده للدكتورة كيلرماير، قائلين إن السلطات الألمانية كانت مسؤولة عن القضية، حسب ما ذكرت وكالة “أبا” فيما تواصل الشرطة في النمسا التحقيق مع مجهولين.