حركة جزئية في سلك رؤساء أمن الولايات

أجرت وزارة الداخلية حركة جزئية مست رؤساء أمن ولايات، فيما تم ترقية عدد من نواب رؤساء أمن الولايات ورؤساء دوائر ومصالح الشرطة القضائية إلى مناصب عليا، في إطار سياسية التشبيب التي سطرها اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني.

حركة التحويلات التي أجرها اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني بعد أن وافق عليها نور الدين بدوي، وزير الداخلية، شملت كلا من رؤساء أمن ولايات تبسة، سوق أهراس، ورقلة، الأغواط، تيسمسلت، ورقلة غليزان، النعامة، معسكر. وفي التفاصيل، تم تحويل رئيس أمن ولاية الأغواط، عميد أول للشرطة زغادنية محمد الصالح، ليشغل نفس المنصب بولاية ورقلة، خلفا لعميد أول للشرطة بلجعطيط عبد الحميد، فيما تم تحويل كل من رئيس أمن سوق أهراس عميد أول للشرطة بلعباس موسى إلى المدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة، فيما تم تعيين رئيس جديد لأمن ولاية معسكر.

وفي إطار سياسة التشبيب التي سطرها اللواء هامل، تمت ترقية كل من نائب رئيس أمن ولاية وهران رئيسا لأمن ولاية سوق أهراس. كما تمت ترقية رئيس أمن دائرة عين الترك ليشغل منصب رئيس أمن ولاية النعامة.

كما تم تحويل رئيس مصلحة الشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر على رأس أمن تبسة، وتحويل رئيس أمن تبسة إلى مديرية الموارد البشرية، فيما تمت ترقية نائب رئيس أمن ولاية سطيف، ليشغل منصب رئيس أمن ولاية تيسمسيلت، فيما حول رئيس الأمن العمومي لولاية سطيف إلى ولاية غليزان.

وبالمقابل، استدعي رؤساء أمن ولايات غليزان ومعسكر وتيسمسيلت إلى مهام أخرى، فيما ينتظر تعويض المناصب الشاغرة بأسماء أخرى على غرار رئيس أمن دائرة عين الترك ونائب رئيس أمن ولاية وهران، ونائب رئيس أمن ولاية سطيف، إلى جانب رئيس الشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر.