-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الأجور والعهدة الثانية والوساطة وبريكس.. هذا ما قاله الرئيس تبون

الشروق أونلاين
  • 21713
  • 0
الأجور والعهدة الثانية والوساطة وبريكس.. هذا ما قاله الرئيس تبون
ح.م
جانب من اللقاء الدوري للرئيس تبون مع الإعلام

في لقاء جديد مع الصحافة الجزائرية، مساء الخميس، تطرق رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى عدة ملفات داخلية وخارجية، مثل الأجور، الإنضمام إلى بريكس، الترشح لعهدة ثانية وإشاعات الوساطة مع المغرب.

وأجري اللقاء في نفس القاعة التي كانت تحتضن ترؤس الرئيس الراحل الهواري بومدين لاجتماعات مجلس الوزراء، في قصر المرادية بالعاصمة.

وتحدّث الرئيس تبون في هذا اللقاء عن موضوع استرجاع الأموال المنهوبة في قضايا الفساد. حيث كشف:”استرجعنا نحو 20 مليار دولار”. مضيفا: “هناك آليات لاسترجاع الأموال (المنهوبة) المخزّنة هنا وهناك”.

وعن تعميم الرقمنة في الجزائر أكد الرئيس:”سيأتي اليوم الذي تصبح فيه الرقمنة واقعا (في الجزائر) وسيُكشف ما كان مستورا”.

كما تطرق لقاء الرئيس إلى تحسين القدرة الشرائية للمواطنين، حيث كشف عن “زيادات في رواتب الموظفين بشكل سنوي”.

وفي الشأن الدولي، نفى رئيس الجمهورية وجود أي وساطة لأي جهة، بين الجزائر والمغرب. وقال الرئيس تبون:”لو كانت هناك وساطة، فالشعب أولى بالمعلومة (بشأنها)”.

أهمّ تصريحات الرئيس تبون في لقائه مع الإعلام:

أخلقة الحياة السياسية:

  • قطعنا شوطا كبيرا في مجال أخلقة الحياة السياسية في الجزائر.
  • قانون الانتخابات الجديد يفتح آفاقا كبيرة للشباب، لتحضيرهم لتولّي مناصب سياسية في البلاد.
  • قطار الحياة السياسية كان يسير في سكّة غير صحيحة منذ 30 سنة، وكان القويّ يأكل الضعيف.

قضايا الفساد:

  • دول أوروبية متوسطية تساعد الجزائر في مساعيها لاسترجاع الأموال المنهوبة في قضايا الفساد.
  • استرجعنا ما يقارب 20 مليار دولار من الأموال المنهوبة من داخل الوطن، وسنواصل السعي لاسترجاع الأموال المنهوبة خارج الوطن.
  • لا يمكن تحديد قيمة الأملاك المنهوبة في الخارج، باعتبار أن أموالا ضخمة تمّ تهريبها إلى الخارج طيلة 10 أو 12 سنة.
  • لا أتخلى عن أي إطار لمجرد أنه يتعرّض لانتقادات، فقد كان هناك مسؤولون فاسدون بالفعل، لكن دون أن تطالهم الانتقادات، لذلك يجب طرح علامات استفهام حول الأمر.

القدرة الشرائية:

  • من حقّ المواطن أن يحصل على جميع احتياجاته بدون مشقّة، وبدون أي مساس بكرامته.
  • سنقوم بإجراءات لتحسين القدرة الشرائية للمواطنين في عام 2023.
  • نحن في المرحلة الرابعة من عملية رفع الأجور وسنواصل رفعها حتى يسمح الأجر للعامل بضمان العيش الكريم.. ذلك يتعين ان يقابله التحكم في الأسعار.
  • السنة القادمة ستعرف اتخاد عدة اجراءات في هذا الصدد من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية و التحكم في التضخم مع رفع الانتاج والتحكم في الأسعار.
  • مواصلة رفع الاجور سنويا حتى تصل الى حد معين.. رفع الاجور وقيمة الدينار ومحاربة المضاربة تعد التزامات بالنسبة الي..  اذا  تم رفع قيمة الدينار بنسبة 30 بالمائة ستتعزز القدرة الشرائية للمواطن.
  • رفع الأجور سيستهدف عدة فئات, وكشف انه في حال تجسيد الرقمنة الحقيقية سيتم منح صكوك بمبالغ مالية تسمح للمواطن بالعيش بكرامة”, مبرزا أنه من “العدالة الحفاظ على حق البسطاء والمستضعفين”.
  • ضرورة تعميم الرقمنة حتى نتمكن من احصاء العائلات ذات الدخل الواحد”, مبرزا أنه “سيأتي يوم تصبح فيه الرقمنة واقعا وسينكشف المستور.

رقمنة القطاع الضريبي:

  • لا يمكن تحصيل الضريبة على الثروة قبل تعميم الرقمنة، وتعزيز الشفافية في المجال الضريبي.
  • هناك نسبة كبيرة من المقاومة ضدّ تعميم الرقمنة، لكن سيأتي اليوم الذي تعمّم فيه الرقمنة، وسيُكشف كل المستور.

قطاع التربية:

  • ترسيم الأساتذة المتعاقدين لن يمسّ بالمناصب المضمونة لخرّيجي المدارس العليا للأساتذة.
  • سيتمّ ترسيم أكثر من 62 ألف أستاذ متعاقد.
  • لا أعتبر المعلّم موظفّا، لأنه مربّي للأجيال، ويجب أن توفّر له الدولة جميع سبل الراحة.

الاقتصاد ومجموعة بريكس:

  • سيتوّج عام 2023 بانضمام الجزائر إلى مجموعة بريكس، وعلينا رفع ناتجنا إلى 200 مليار دولار للاقتراب من مستوى اقتصاديات دول المجموعة.
  • العلاقات مع أوروبا لا مفرّ منها بالنسبة للجزائر، والعلاقات مع الجزائر لا مفرّ منها بالنسبة لأوروبا.
  • نتطلّع إلى حضور اجتماع دول بريكس في نهاية العام 2023.
  • الجيش يحقّق نتائج كبيرة في مجال تصنيع المركبات. وقد تمكّنت مصانعه من تطوير المحرّكات وقطع الغيار، بعد أن كدنا ننسى أننا كنّا نصنع المحرّكات في وقت سابق.

فلسطين:

  • نعمل على تنسيق الجهود مع الدول المحبّة للحرية والسلم، لتصبح فلسطين دولة كاملة الحقوق في الأمم المتحدة مع حلول 2023.
  • كان من المقرر عقد اجتماع منظمة التحرير الفلسطينية أواخر شهر ديسمبر الجاري بالجزائر يضم كل المسؤولين الفلسطينيين من كل الفئات لكن تعذر ذلك لظروف خاصة بحسب الرئيس الفلسطيني محمود عباس متعلقة بالسنة الجديدة.
  • تبون ان هناك اجراءات شرع فيها سفير الجزائر بالأمم المتحدة بخصوص تنفيذ مخرجات القمة العربية التي احتضنتها الجزائر في نوفمبر الفارط حول دعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الهيئة الأممية.
  • واعرب رئيس الجمهورية عن امله في ان تشارك خلال 2023 كل الدول العربية المحبة للسلم مع الجزائر في اطار الجمعية العامة للأمم المتحدة حتى تصبح فلسطين دولة كاملة الحقوق داخل الامم المتحدة حتى ولو كانت محتلة.

العلاقات مع فرنسا:

  • هناك أطراف تستغلّ الخلافات بين الجزائر وفرنسا. ولا يمكننا التخلّي عن علاقات طيّبة مع باريس من أجل الجزائريين الذين يعيشون هناك.
  • فرنسا قوة اقتصادية دولية وأوروبية، والجزائر قوة إفريقية. ومن الضروري أن نبني معها علاقات نديّة لفائدة شعبينا.
  • مهما بلغت علاقاتنا الطيّبة مع فرنسا، لا يمكن أن ننسى ذاكرتنا وتاريخنا، ولا جرائم الاستعمار الفرنسي في بلادنا.
  • ماكرون تحرّر من عقدة القوة الاستعمارية، والجزائر تحرّرت من عقدة المستعمر السابق.

الدبلوماسية والشأن الدولي:

  • روسيا والصين والولايات المتحدة دول صديقة للجزائر.
  • ملك الأردن لم يعرض أي وساطة بين الجزائر والمغرب.
  • تجمعنا علاقات طيّبة جدّا مع السعودية، ونحن نرحّب بزيارة ولي العهد محمد بن سلمان في أي وقت.
  • الرئيس التونسي قيس سعيّد إنسان نزيه ومثقّف وقومي. ونحن نكنّ أقصى الاحترام لكلّ الشعب التونسي، ولن نسمح بالتدخّل في شأن تونس لا لأنفسنا ولا لأي طرف آخر.
  • الحلّ الوحيد في ليبيا هو تنظيم الانتخابات، واحترام خيارات الشعب الليبي.

       الجزائر مستعدة لتصدير فائض انتاجها من الكهرباء لأوروبا

وقال الرئيس تبون أن الجزائر اقترحت تصدير فائض الانتاج الكهربائي لأوروبا, مشيرا إلى أن بعض الدول الأوربية تقوم بقطع التزود بالكهرباء على سكانها في فترات محددة, في إطار اجراءات التقشف الطاقوي, مما يشكل فرصة لتعزيز صادرات الجزائر في مجال الطاقة.

واضاف أنه اقترح على بعض الدول الصديقة إنجاز خط كهربائي (كابل) يربط الجزائر بأوروبا في أقرب نقطة من إيطاليا, على مسافة 270 كلم, وهي مسافة “غير بعيدة”.

وفي هذا السياق, لفت رئيس الجمهورية إلى القدرات التي تتمتع بها الجزائر في مجال توليد الكهرباء, فضلا عن وجود صناعة محلية للتوربينات الغازية.

وصرح في هذا الشأن بالقول: “كل الامكانيات متوفرة للتزود بالطاقة من الجزائر, فحتى الدول التي لا تمتلك خط أنابيب لنقل الغاز, يمكنها أن تتزود بالكهرباء مباشرة”.

وبخصوص الغاز, أكد الرئيس تبون على ضرورة مضاعفة الاكتشافات في هذا المجال من أجل رفع حجم الصادرات من نحو 53 مليار متر مكعب حاليا إلى ما يقارب 100 مليار متر مكعب.

واعتبر أن زيادة الاكتشافات الغازية تعد أكثر من ضرورة في ظل ارتفاع مستوى الاستهلاك الداخلي, إذ اصبحت الجزائر, بفضل مستوى التنمية التي بلغته, من اكبر الدول الافريقية المستهلكة للغاز.

وفي هذا السياق, لفت إلى أن الجزائر التزمت مع الشريك الايطالي برفع صادرات الغاز الطبيعي إلى مستوى 30 / 35 مليار متر مكعب, مشيرا الى وجود مشروع إنجاز أنبوب غاز ثاني, باعتبار أن الانبوب الحالي الذي يربط بين البلدين “قد شارف على بلوغ قدراته القصوى”.

وفي رده على سؤال يتعلق بمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء الرابط بين الجزائر و النيجر ونيجيريا, أكد السيد تبون أن مرحلة الدراسات انتهت تقريبا, كما أنه تم إنجاز بعض الاشطر منه.

وأشار إلى أن الجزائر متفقة مع دولة النيجر على أن تتكفل بإنجاز القسم الذي يربط الانبوب من نيجيريا إلى غاية الحدود الجزائرية, لافتا أن هذا المشروع المهم يتعرض “للتشويش”.

ملف تصنيع السيارات

وبشأن ملف تصنيع السيارات أكد رئيس الجمهورية عزم الجانب الجزائري وبالشراكة مع مجمع “ستيلانتيس” الإيطالي مالك علامة “فيات” الوصول بعد سنتين من اطلاق الشراكة الى نسبة ادماج من 30 الى 40 بالمائة.

وأبرز في هذا الصدد القدرات الوطنية في مجال التصنيع الميكانيكي, مؤكدا أن الوحدات الصناعية التابعة للجيش الوطني الشعبي تمثل “قاطرة” الصناعة الميكانيكية في الجزائر, حيث تمكنت -يضيف الرئيس تبون- من تصنيع المحركات والعديد من قطع الغيار لمركبات الوزن الثقيل والجرارات.

وأضاف ان مسعى الجانب الجزائري في اطار بعث صناعة حقيقية للسيارات هو ادماج الشركات الجزائرية في اطار المناولة مع الشريك الإيطالي لتصنيع العديد من المكونات, مشيرا الى أن الهدف ليس فقط تصنيع السيارات السياحية بل المرور الى تصنيع اصناف اخرى مثل الجرارات والشاحنات.

عهدة ثانية؟

“ليست لدي أية إجابة، بل لا أفكر حتى في الأمر.. تجاوزنا بقليل نصف العهدة, وما يزال الوقت مبكرا جدا للحديث عن عهدة ثانية”.

وأوضح: أن “الأهم من كل ذلك هو بقاء سنتين على نهاية العهدة وتكريس التزاماتي, والشعب هو المخول للحكم على مساري فيما بعد.. كل شيء سيأتي في حينه”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!