-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير الشباب والرياضة برناوي يقيم حصيلة 6 أشهر ويؤكد لـ"الشروق":

الاحتراف لم ينجح في الجزائر.. وهكذا تفادينا سيناريو شبيها بفضيحة “ريو”

صالح سعودي
  • 2316
  • 4
الاحتراف لم ينجح في الجزائر.. وهكذا تفادينا سيناريو شبيها بفضيحة “ريو”
أرشيف

نفى وزير الشباب والرياضة برناوي أن تكون قضية اسمها زطشي، وهذا بعد الجدل الكثير الذي أثير خلال علمية التكريم التي حظي بها لاعبو المنتخب الوطني من طرف رئاسة الدولة، وحصولهم على وسائم الاستحقاق عقب عودتهم بالتاج الإفريقي، كما شرح علاقة وزارته باللجنة الجزائرية الأولمبية التي يترأسها بيراف، وأكد حرصه على مراقبة الأموال التي تمنح للجمعيات ومختلف الهيئات، في إطار الحرص على المال العام.

شرح وزير الشباب والرياضة رؤوف برناوي عديد القضايا التي لا تزال تثير الجدل في الشارع الرياضي الجزائري، وذلك خلال استضافته في حصة “لقاء” الذي بثته قناة “الشروق نيوز”، حيث قلل من حدة التهميش الذي تعرض له الرجل الأول في “الفاف” زطشي خلال عملية التكريم وتسليم الأوسمة من طرف رئاسة الدولة، مشيرا أنه لا توجد قضية اسمها زطشي، مؤكدا أن مساهمته في التتويج القاري يجعل هذا وساما في حد ذاته، باعتبار أن زطشي متطوع على رأس “الفاف”، كما أصر برناوي على تأكيد ضرورة الاهتمام بالتكوين بغية القيام بنهضة فعلية في الرياضة الجزائرية.

هناك مشاكل كثيرة حدثت في الكواليس عالجناها في “الكان”

أكد وزير الشباب والرياضة رؤوف برناوي أن هناك العديد من المشاكل حدثت في الكواليس، وحرص على تسويتها مع الاتحادية الجزائية لكرة القدم، وقال بأن وزارته سعت جاهدة إلى إيجاد الأرضية المناسبة التي توفر الهدوء في بيت “الخضر”، معتبرا أن المهمة لم تكن سهلة وهو الذي تولى المهمة قبل 4 أشهر فقط من المنافسة القارية، ورغم أنه لم يوضح طبيعة المشاكل الحاصلة، إلا أنه أكد أن وزارة الشباب والرياضة تجندت من أجل توفير المناخ المناسب، والتقليل من مختلف المشاكل الحاصلة، وبخصوص حرمان زطشي من التكريم، فقد أكد برناوي أنه لا توجد قضية اسمها زطشي، مؤكدا أن وسام الاستحقاق يمنح للاعبين والمدرب، وهو الأمر نفسه الذي حصل حسب قوله في 1990، وقال وزير الشباب والرياضة إن الوسام الحقيقي لزطشي هو مساهمته في التتويج القاري، باعتباره متطوعا على رأس “الفاف”، كما أنه تلقى التهاني من رئيس الدولة والسلطات، كما فضل برناوي عدم الرد على تصريحات بلماضي الذي دافع بحدة عن زطشي، مؤكدا أن الناخب الوطني لا دراية له بطبيعة الموضوع، وزطشي حسب وزير الشباب والرياضة يحظى بالتقدير والاحترام من طرف السلطات.

الجزائر جاهزة لتنظيم “الكان” من الآن

وبخصوص الجدل الكثير الذي خلفته تصريحاته الصحفية التي أشار فيها إلى استعداد الجزائر لتنظيم “كان 2021″، في حال تعذر على الكاميرون الوفاء بالتزاماتها، وهي التصريحات التي لم تعجب الطرف الكاميروني، فإن وزير الشباب والرياضة برناوي أكد أن كلامه كان واضحا ولم يخلف أي إساءة للكاميرون، مؤكد أنه كان له حديث مع وزير الشباب والرياضة الكاميروني، وتحدث معه بشكل واضح ومباشر، مضيفا بالقول أن هدف الجزائر هو تنظيم النسخة المقبلة من “الكان” في وقتها المحدد، كما أن الجزائر مستعدة لتنظيم هذا العرس القاري من الآن، خاصة أنها تتوفر حسب قوله على الملاعب والمنشآت التي تؤهلها لأن تكون في الموعد، واصفا الجزائر بالبلد الرائد في إفريقيا والقادر على كسب الرهان في هذا الجانب.

صيغة المنافسة تمت بالتشاور والاحتراف لم ينجح في الجزائر

من جانب آخر، أكد وزير الشباب والرياضة برناوي أن استحداث صيغة جديدة للمنافسة لم يكن قرارا سياسيا، بل هو وليد التشاور بين أسرة كرة القدم بقيادة الاتحادية، معتبرا أن الصندوق هو الذي يحكم في هذا الجانب عن طريق الجمعية العامة. وفي السياق ذاته أعرب برناوي عن فشل الاحتراف في الجزائر، وهذا بناء على المعطيات التي أفرزتها السنوات الأخيرة، بدليل أن تمويل الاحتراف كان من طرف الدولة، حيث صرفت أموال كبيرة دون أن تحدث تطورات ملموسة، ما يتطلب حسب قوله إعادة النظر في هذا الجانب، وضرورة الاهتمام بالتكوين الذي يعد العامل الأساسي في تطوير كرة القدم والرياضة الجزائرية بشكل عام، خاصة أن الجزائر بلد شاب وتتوفر على مواهب تستحق المتابعة والاهتمام، في الوقت الذي أكد أن دعم الأندية المشاركة في المنافسات القارية كان ناجما عن قرارات الحكومة والدولة، معتبرا أن الرياضة الجزائرية تحظى باهتمام الجهات الرسمية، بدليل توفر جميع البلديات على منشآت محترمة. وبخصوص ملف ملعب 5 جويلية بعد التعاقد مع مولودية الجزائر، فقد أكد أن الرابح الكبير في هذه الصفقة هو عمال المركب الأولمبي، لأن ذلك يسمح بضمان مداخيل مالية تخفف من العبء وتسهل مهمة تسوية الأجور على الخصوص، وهو نفس الإجراء الذي تم اقتراحه على أندية أخرى، مثل شبيبة القبائل ومولودية وهران وشباب قسنطينة وغيرها، من أجل كراء المركبات الرياضية بشكل يخدم كلا الطرفين.

هذه حقيقة خلافنا مع اللجنة الأولمبية وتفادينا سيناريو شبيها لفضيحة ريو

ومن القضايا التي خلفت الكثير من الجدل في المدة الأخيرة هي تصريحات رئيس اللجنة الأولمبية الذي انتقد بعض قرارات الوزارة، وفي هذا الجانب أوضح برناوي أنه لا يمكن وصف ما يحدث بالخلاف بالنظر إلى عدم تساوي الموازين، مؤكدا أن الخلاف ظهر حين تم اقتراح سليم يلس لتولي شؤون تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستنظمها الجزائر، حيث قال برناوي إنه اقترح الفكرة على رئيس اللجنة الجزائرية الأولمبية ووافق، ليتحفظ في ما بعد، كما أكد برناوي أنه ضد التدخل في صلاحيات الاتحادات، مشيرا أن اللجنة الأولمبية يجب ألا تكون هي الجلاد والضحية في الوقت نفسه، كما أشار وزير الشباب والرياضة إلى وجود خروق جعلت هيئته تتعامل بصرامة معها، ما مكنها من تفادي سيناريو شبيها لفضيحة ريو التي يعلم بها كل الناس حسب قوله، مضيفا أنه تم إنزال 20 فردا من عائلات اللاعبين ليس لهم الحق في التواجد مع الوفد، وهذا من منطلق تطبيق منطق الوقاية خير من العلاج، وبالمرة تفادي فضائح تسيء إلى سمعة اللاعبين والرياضة الجزائرية، على غرار ما حدث في ريو، كما أكد برناوي تدخل هيئته في نوعية الألبسة، مؤكدا أن اللجنة الأولمبية كانت تقتنيها بـ 68 ألف دينار، لكن هذه المرة تم اقتناؤها بسعر 23 ألف دينار فقط، وهذا بعد عمل تم بالتنسيق بين الوزارة والمديرية العامة ورئيس الوفد من اللجنة الأولمبية نبيل سعدي إضافة إلى اتحادات السباحة والدراجات ورفع الأثقال والجمباز.

سنحافظ على الأموال العمومية والتكوين هو مستقبل الرياضة الجزائرية

وبدا برناوي راضيا بمشواره بعد 6 أشهر على رأس وزيارة الشباب والرياضة، حيث أكد حرصه على تكريس الاستقرار، وإضفاء روح العمل لتفعيل واقع ومستقبل الرياضة الجزائرية، وهي مهمة لم تكن سهلة حسب قوله، إلا أنه حرص على عامل التواصل والحزم والمتابعة، منوها بالثقة التي حظي بها من طرف رئيس الحكومة، كما بدا مرتاحا لحصيلة الرياضة الجزائرية في الألعاب الإفريقية، إضافة إلى تألق المنتخب الوطني في “كان 2019” بمصر، بعد تتويجه القاري، ليخلص إلى القول بأن مستقبل الرياضة الجزائرية يكمن في تفعيل سياسة التكوين، من خلال الاهتمام بالمواهب في مختلف المجالات، والحد من سياسة صرف أموال في ملف الأجور، وهي سياسة لم تعط حسبه أي نتيجة فعالة، وأكد في هذا الجانب أن وزارته ستحرص على مراقبة ومرافقة جميع الفرق والهيئات التي تسلم لها الأموال العمومية.

https://www.facebook.com/EchorouknewsTV/videos/1684257588372454/

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • tlemcen bab el 3asa

    الاحتراف لم ينجح في الجزائر.. لأنك انت يا برنوي و زتشي غير قانوني و غير شرعي

  • جزائري حر

    كيما تحب فرنسا. لو تقل لكم فرنسا نجحوه لنجح ولما ماقالتلكمش فلن ينجح. العبيد التابعين لا يقررون بل ينفدون من دون أدنى مناقشة وإلا راحت الإمتيازات

  • جزائري حر

    الإحترام لم ينجح ولن ينجح فالفاشل فاشل والعبيد ألفت العبودية فوجودها على الأرض لأجل الأكل وليس العمل والإنتاج

  • لطرش علي

    أتم منفاه
    هذه هي جمهورية الجزائر بعد الحراك الشعبي أما المحل في اللغة العربية ، موقع الشيء في التعبير، إن به دلالة للماضي أو المستقبل، تمكين سيرورة المهام و المحافظة على المصالح بما فيها من حملها الخاصة .