-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الزاوي: ليته كان صادقا وأمينا!!

التهامي مجوري
  • 4685
  • 30
الزاوي: ليته كان صادقا وأمينا!!
ح.م

لقد تكلم أمين الزاوي لسنوات طوال وقرر كثيرا من الإستناجات الخاطئة والأكاذيب في التاريخ والفكر والثقافة، ولا نستأذنه في قول القليل من الحق تنويرا للرأي العام، وإنما نستأذن القراء الكرام في الخروج عن طريقتي التي ألفتها في الكتابة عموما وفي كتابتي عن المثقفين خصوصا، واستئذاني للقارئ لأنه ربما سيقرأ شيئا لم يعرفه عني؛ لأن الدكتور أمين الزاوي هذه المرة في مقاله المنشور في يومية ليبرتي الناطقة بالفرنسية المعنون بـ: “Islam(s) au pluriel singulier تجاوز حدود اللياقة والأدب في موقفه من الإسلام والمسلمين، وأضاف إلى “لاأمانته” مستوى آخر من “القباحة”، لا تليق بإنسان عادي فضلا عن أن يكون هذا “القبيح” أديبا وكاتبا.
و”أمين الزاوي” لمن يعرفه ولا يعرفه له شخصيتان، شخصية المثقف المتسامح النشط الذي يقابل الناس بالابتسام والمظهر الحسن واللياقة واللباقة في التعاطي مع محدثيه، وألفاظه الهادئة والمؤدبة، التي تختار لكل مقام مقال، إذا كان في أوساط المعربين والإسلاميين يسمعهم ما لا يزعجهم، وإذا كان بين بني مذهبه صال وجال وقال ما لا يقال.
وشخصية ثانية هي شخصية منفجرة على المخالف وفاجرة في الخصومة، غير مؤدبة معه ولا متسامحة؛ لأنها –ربما- مرتبطة بالخبزة والمهمة والأيديولوجيا، وهذا الوجه من شخصيته أدخله في زاوية حادة، وضيقة جدا لا تتسع لغيره ومن معه من “الفرانكوشيين”.
وأنا في هذا المقال لا أتكلم عن الشخصية الأولى، وإنما أرد على الشخصية الثانية التي تطاولت على تاريخ أمتي بلادي، ورغم أن الرجل -بكل أسف- لم يترك فرصة للنيل من الإسلام والمسلمين والحركة الإسلامية، إلا وانهال على الجميع، لكن هذه المرة في مقاله المشار إليه آنفا أبعد كثيرا في معاداته للإسلام وللمسلمين، بحيث لم يترك مرحلة من مراحل تاريخ الأمة إلا نال منها، بكل ما يحمل قاموسه من نعوت فاسدة وفالسة وفاجرة، فلم يترك عصر النبي صلى الله عليه وسلم ولا عصر الصحابة ولا غيرهما من العصور إلى يومنا هذا، علماء ومذاهب ومدارس…إلخ.
ولا ندري لماذا؟ ولا ما هي المناسبة؟ بل ما موقع ما قال في سلم الأولويات الوطنية، وهو مثقف جزائري مفترض فيه أن تكون فيه نخوة ورجولة تملي عليه التفكير في مصلحة البلاد..، وتشعره بالمسؤولية على القول والفعل، وما موقع ما قال في سلم الفكر الإنساني؟ لا سيما أن الفكر الإنساني من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار يجمع على أن لكل الناس دياناتهم ولهم الحق في التدين بما شاؤوا، ولهم الحق في التعلق بشرائعهم التي آمنوا بها.. فماذا يضير الزاوي في أن يحترم الجزائري المسلم دينه وشريعته…، وما فائدته إذ كفر الناس وخرجوا من الملة؟ أليس هذا “هبال؟”
ولكن يبدو أن أمين الزاوي ينتظر أن يقوم المسلمون بتكفيره فتحكم عليه المحكمة بالتفريق بينه وبين زوجته، كما فعل الأزهر مع طه حسين وعلي عبد الرازق وغيرهم من المعاصرين في مصر، ويفتي المفتون بأنه لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين، كما فعلها أخ له من قبل، وأن تقوم جمعية العلماء بحملة ضده لينال بها وساما هنا أو هناك…، ويتعاطف معه العالم في مواجهة الإرهاب الإسلامي !!، ويرشح للجوائز الأدبية الدولية، ويحتفى به كما تم الاحتفاء بغيره في بعض المنظمات والمؤسسات الدولية.
وأذكر يوم كان مديرا للمكتبة الوطنية واستضاف صديق عمره الشاعر المخنث أدونيس، ليقول مثل قوله، فقامت عليه القيامة؛ لأن أدونيس اجتر واقعه السوري اللبناني وجاء به إلى الجزائر، ليدخلنا في بوتقة من التُهَمٍ لأكابر الصحابة وفضلاءهم أمثال أبو بكر الصديق وانحرافه -–تهم لا عهد للجزائري بها– … وغير ذلك من مقولاته المعتوهة، ولكن تلك القيامة لم تكن مناسبة للسيد المدير؛ لأنه كان في صراع مع خليدة لتومي وزيرة الثقافة يومها، وربما كان يطمح لأن يكون وزيرا محلها.. ولما شعر بالضيق “والقنطة” زار في تلك المناسبة واحدا من العلماء المسلمين الذين لا يؤمن بمكانتهم ولا بوجودهم في مقاله، وهو الشيخ عبد الرحمن شيبان رحمه الله، ليستنجد به فقال له الشيخ “جنت على نفسها براقش”.
ومع كل ذلك أقول من حقه أن يكون كافرا أو مؤمنا او متردد وحسابه على الله ومخالفا لغيره من شرائح المجتمع، لكن أن يكون مخالفا لكل المجتمع بمؤسساته وأفراده ويهاجمهم فلا وألف لا…، وندعو إلى التوقف عن هذا اللعب؛ لأن حريتك تنتهي عند حريات الآخرين، وهؤلاء الآخرون هم شركاء لك في هذه المساحة لتي تقيم بها، فلا يسمح لك بفعل ما يفضي لإغراقها.
فمن حقه أن ينتمي إلى جماعة الإسلاموفوبيا، ومن حقه أن يكذب على نفسه، ومن حقه أن تكون له قراءة أو قراءات للواقع والتاريخ، بل ومن حقه أن يكون له رأي في الدين والإسلام والمسلمين، ولكن ليس من حقه أن يكذب على الناس يضللهم وعلى التاريخ فيفسد معانيه وقوانينه، ولكن ليس من حقه أن يزور حقائق التاريخ، وان يتطاول على أسياده من علماء الأمة، وليس من حقه أن يثير الفتن بآرائه الشاذة التي يشتم منها روائح ظنناها ذهبت مع فرنسا وذيولها.
إن الزاوي لم يطرح أفكارا لنناقشها، وإنما انطلق من موقف ثابت عنده كما هي عادته، وراح يبحث لهذا الموقف عن جزئيات يدعم بها مقولته، كما هي عادته أيضا في البحث في تفاصيل سلوكات أبطال رواياته..، فهو لا يحتاج إلى أدلة على ما يقول، وإنما يحتاج جزئيات تفصيلية يلتقطها من أي وعاء كان، من كتب الأدب والتاريخ ومن حكايات القصاص…، ليغطي به سوءة مواقفه المهزوزة، المهم أن الشريعة الإسلامية عند الزاوي مشكلة والذي يؤمن بها مشكلة والذي يدعو إليها مصيبة، وليتخلص العالم من هذه المشكلات والمصائب، فعليه بإبادة المؤمنين بالشريعة وعلمائهم ودعاتهم… تلك هي رسالة الأديب الروائي أمين الزاوي في مقاله المشار إليه.
حاولت أن أفهم ما هي مبررات هذه المقولات اليوم كما أسلفت، ولكني لم أفهم بل لم أجد ولا شبه مبرر أو حجة تدعوه إلى هذا القول، ولذلك أسمح لنفسي بأن أتوغل في شخصية الزاوي وطموحاته -على غير عادتي- لأستنتج شيئا ربما يفهم به القارئ الكريم بعض مبررات ما قال الزاوي ويقول منذ سنوات.
الزاوي كغيره ممن ذاقوا لبن البقرة الحلوب “اللي ماغرزتش”، يريد أن يلفت الانتباه بين الحين والآخر “رانا هنا”، مثلما ترمى الحجرة في البهيرة الراكدة، والمناسبة على ما يبدو مقبلة على تغيير حكومي، فهو يريد أن يذكر ولو بلعنه وسبه وشتمه، ليتذكره الباب العالي؛ لأن طبيعة القوم في مثل هذه الأمور لا يفكرون كثيرا في الانعكاسات الفكرية والسلوكية على الواقع، فهو لا يؤمن بعلماء الإسلام، ولكنه لا مانع عنده في الاستنصار بشيبان، ولا مانع عنده في قبول مكتبة الشيخ عبد اللطيف سلطاني عندما كان مديرا للمكتبة الوطنية؛ بل نظم حفلا تكريميا للشيخ رغم أنه عالم لا يؤمن به.. ولا يستحي.
وعندما ينصب وزيرا -لا قدر الله- سيقول أشهد ألا إله إلا الله محمد رسول الله، كم قالها أخ له من قبل أيضا، وسيدافع عن الإسلام لأنه دين الدولة.. ولا يستحي كذلك.
يعتقد الزاوي أن ما يقوم به سيقربه إلى من يتمنى أن يقبلوه، ولكنه نسي أنه خريج دمشق معرب “دوريجين”، “والعربي عربي ولو كان الكولونيل بن داود”، ولمن لا يعرف هذا المثل من غير الجزائريين، هو أن جزائريا في الفترة الاستعمارية التحق بالقوات المسلحة الفرنسية وترقى فيها إلى أن أصبح عقيدا، ولكن الفرنسيين بقوا دائما يعاملونه على أنه مواطن من درجة ثانية وفق قانون الأهالي، فقال هذا المثل “العربي عربي ولو كان الكلونيل بن داود” والكلونيل هو العقيد باللغة الفرنسية…، والقارئ لمقال الزاوي سالف الذكر بالفرنسية، يشعر أن الزاوي عندما كان يكتب كان يفكر بالعربية ويعبر عن تلك الأفكار بالفرنسية، أو على الأقل هكذا شعرت وأنا أقرأ هذا المقال، وصدق جون جوريس عندما قال عن نحبة العشرينيات الذين يقتدي بهم الزاوي، أنهم حاولوا التملص من أصولهم الجزائرية تقليدا للغرب، فلم يتحولوا إلى غربيين، ولم يبقوا على أصولهم التي نشأوا عليها، مثل الغرب الذي أراد أن يقلد الحجلة في السير فنسي كيف كان يسير.
وأخيرا تمنيت لو الزاوي وقف وقفة محاسبة لنفسه، وهو في العقد السابع من العمر، ويترك كل شيء جانبا ولا يصطحب معه إلا الحقيقة، فيبحث بصدق وأمانة في هذا الدين الذي ارتضاه الله دينا للبشرية، ولا يقبل غيره من أحد؛ بل ولا تسعد البشرية إلا به كما قال رائد النهضة الجزائرية لشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله، وأنا متيقن من قدرات الزاوي الموصلة للحقيقة، ولكن بعيدا عن الأيديولوجيا وحمى الكراسي والمسؤوليات والطموحات الفارغة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
30
  • عبد النور

    لقد أصبح بعض من يحسبون أنفسهم على النخبة يتطاولون على مقومات المجتمع دون أدنى حياء معتبرين ذلك من حرية التعبير بينما نجدهم صم بكم حيال تصرفات أول كيان إرهابي في العالم، الكيان الوحيد الذي أنشئ على أساس عرقي و ديني و يصرح علنا انه سيعيد قريبا بناء هيكل سليمان.
    وأنا أتصفح قائمة أسماء عائلات يهود السفرديم الذين فروا من اسبانيا و الذين منحت مؤخرا السلطات الاسبانية احفاذهم حق اكتساب الجنسية الاسبانية، وجدت العديد من هذه الأسماء تحيط بنا من كل جانب.
    دون حكم مسبق أو اتهام أي كان، مجرد تساؤل بريء و تعبير حر إذا سمحت نخبتنا المتنورة، هل هو مجرد تشابه ألقاب أو…………..لست ادري، أنا أتساءل فقط.

  • فتح الله

    عندما يعيش من يصنفون أنفسهم "مثقفين مميزين"في بثقة من الكذب تسمي أحيانا الحداثة لتتحول إلى ما بعد الحداثة، فلا يستغرب منهم الاسوأ. فهم لا يستحون من من ركوب لهو الحديث ليضلوا أنفسهم.
    و مروج له الزاوي لن يستحق مزبلة القمامة فما بالك بمزبلة الفكر و الأدب.
    و مبررات الزاوي معروفة، فهو بجدارة " خبزيست" ، انتقل من التطرف العروبي إلى التطرف الفرونكوفوني بسلاسة. فلما لا يركب موجة الإسلام فوبيا اليوم.
    ان "الخبزيت"اذا دنى أجله لم يزدد إلا ضربا على "القلال"لعل و عسى أن ينتبه له سادته. و نقول للزاوي ما قال الشيخ العنقا:ما بقالك ما دير في الدنيا أمان. Game over

  • Karim

    Zaoui comme beaucoup d'Africains, dans le domaine politique,artistique, culturel, sont une tare pour toute l'Afrique du fait qu'ils ne peuvent se défaire de leur mentalité de colonisée. et avec cette esprit, l'Afrique ne se développera jamais.

  • رشيد اين علي

    Dans une société islamisée, prise en otage par les feqihs orthodoxes, la société vit et pratique son islam dans l’hypocrisie et en hypocrisie. On viole les femmes au nom du mariage. On insulte le créateur artiste. On jeûne la journée et on fume le haschich après l’appel à el iftar. Dans les mosquées qui poussent dans tous les coins de la rue, les croyants volent les chaussures des autres croyants. On triche, en échangeant la monnaie nationale, le dinar, contre l’euro ou le dollar, au noir, au Square, afin d’accomplir le pèlerinage ou la omra !

  • رشيد اين علي

    الشريعة الإسلامية هي ما شرعه الله لعباده المسلمين من أحكام وقواعد ونظم لإقامة الحياة العادلة وتصريف مصالح الناس وأمنهم في العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات ونظم الحياة، في شعبها المختلفة لتنظيم علاقة الناس بربهم وعلاقاتهم بعضهم ببعض وتحقيق سعادتهم في الدنيا والآخرة. فمن يحقق هذه الكليات أو يقترب منها فهو على شرعة الله
    هذه شرعة الله التي يعاديها الزاوي لكنه ينسبها إلى العلماء عمدا حتى لا يقال عنه أنه يقدح في الإسلام

  • محمد

    الفقرة الثامنة من المقال : " إن الزاوي لم يطرح أفكارا لنناقشها، وإنما انطلق من موقف ثابت عنده كما هي عادته، وراح يبحث لهذا الموقف عن جزئيات يدعم بها مقولته، كما هي عادته أيضا في البحث في تفاصيل سلوكات أبطال رواياته..، فهو لا يحتاج إلى أدلة على ما يقول، وإنما يحتاج جزئيات تفصيلية يلتقطها من أي وعاء كان، من كتب الأدب والتاريخ ومن حكايات القصاص…، ليغطي به سوءة مواقفه المهزوزة..."

  • محمد

    الشعور الغالب هو ان منتقدي هذا المقال من أن صاحبه لم ينتقد أفكار الزاوي بل شخصه، الشعور الغالب هو أنهم لم يقرؤوا لا الزاوي ولا التهامي مجوري. إنما يدافعون عن تخمينات تقوم هي الأخرى على مسلمات خارج السياق مثل حرية التعبير، قداسة النقد، التحجر عند الآخر، التكفير وغيرها. إقرؤوا مقالات الزاوي وتهجماته و ألفاضه اللاذعة وأحكامه الجائرة والجارحة، ثم اقرؤوا الفقرة الثامنة من هذا المقال، تتفتح قريحتكم نوعا ما وتخرجون من تحجّر التحجّر

  • بنت الجزائر

    اذا كان غيره اشتهر و نجح و صار مطلب المنتديات و الملتقيات و بلاطوهات التلفزيون بابداعاته االادبية و ابحاثه...ماحيلة الضعفاء غير التهجم على المعتقدات و مقدسات الامة...سيكتب الجميع عنه و يناقش افكاره و شخصه وووو و يصير ذكرا غير منسيا و صانع شهرة على اطلال نجاح مزيف..

  • عبد الحميد السلفي

    السلام عليكم
    si j’écris en latin c'est pour les francophones,
    la vrai quiétude des écrivains comme Zaoui,Sansal,Tamzali et daoud est dans l'insolite critique de l'islam et de toute sainteté au algériens,ce qui a poussé les occidentaux ,en l’occurrence les français,à glorifier ces pseudos penseurs en étalant leur prétendu splendeur pour les présenter comme des écrivains libres mais rien de tel et je les défie tous
    d’écrire sur le mensonge du Holocauste.
    Le feu Malek Haddad nous a laissè un essais sur des porteurs de bouquins comme eux il l'a intitulé "Les zéros qui tournent en rond

  • رضا

    الكل يهاجم التهامي عندما هاجم الزاوي و رأوا فيه يشخصن الامور بينما كلهم يرون ان الزاوي مستنير ويحق له الطعن في الاسلام و الصحابة و لا يآخذ الامور بقناعات شخصية..... يدعون الديمقراطية وهم اكثر الناس استبدادا في الرأي

  • جزائري

    أين الحيادية فى نشر التعاليقات ياشروق ؟

  • جزائر العجائب

    من " اللياقة والأدب لأعيد نفس تعابيرك التي إستعملتها في مقالك " أن تناقش أفكار الرجل وتحاوره بالدليل بدلا من الغوص في شخصيته التي لا تهم بقدر ما تهم أفكاره وكتاباته وإستعمالك لألفاظ ومصطلحات " قبيح وغير مؤدب ... " أقل ما يقال عليها أنها عنف وتجريح ومساس بكرامة الرجل ذنبه فقط أنه يرى الأشياء بمنظور مغاير لمنظورك والغريب أن حتى أدونيس لم يسلم من عنفك وشتمك من خلال وصفك له بالمخنث وهذا ما يبين ويؤكد أنك من تلك الزمرة التي لا تقبل الرأي الآخر بل لا تقبل بالآخر ولا تقبل بكل من يختلف عنها رأيا وفكرا ولغة وعقيدة ولونا وفلسفة ... فتعتبره عدوا تحت نظيرة " من يختلف عني هو عدوي "

  • مجرد

    غريب أمرك سيدي!!!!!!! الهجوم بالفرنسية في جريدة ليبارتي، و الرد بالعربية في الشروق!!
    ألم تلاحظ سيدي أن جمهور القراء مختلف للفصل بينكما؟؟؟ و إن لم تكترث بالجمهور ، لما لم تناقشه مباشرة ما دامكما تحسنا اللغتين و تريحانا ؟ أو ترى المسألة فيها إن.
    بركات هاذي طريقة الشعبوية و إخراج نقاش الزبادي إلى الشارع , أو لم تعتبروا نتيجة هذه الطريقة لدى الإسلاميين؟

  • فتحي الفلاح

    ماذا يخسر السلفي ان كان الناس كفارا وهو وحده في الجنة، لقد اعلن العصر الحذيث ان حرية التعبير حق من حقوق الانسان وهكذا ما سوف يكون مالم تمس بحرية الاخرين.اقدر الاستاذ الزاوي.

  • احميدة

    واضح ان الزاوي يسير علي طريق ارضاء الفرلنكوفونية وحزب فرنسا طريق صديقه بن داوود وواضح حمقه وغضبه علي ابجزايريين الذين لا يقراون تفاهاته ونزراته الهابطة والسطحية وامثاله كناطح صخرة ار باسق علي الشمس

  • عيسى اللموشي

    مقال الكاتب فيه بعض المعاير ة لأمين الزاوي و غيره كأدونيس ، و من هنا لنا الحق في أن نتسائل هل الفكر الذي يؤمن به الكاتب هو الذي يجعله يُشخصن الأمور و يتهجم على مفكرين لهم أراءئهم بهذع الطريقة ، أليس من المنطق السليم أن ينتقد هؤلاء الكتاب بالحجج و الفكر بدلا من المعايرة بألفاظ غير لائقة كلفظ المخنث الذي ذكره الكاتب في المقال .

  • أستاذ هرب من مدرسة منكوبة

    الرعب يطاردك يا سي التهامي كلما سمعتم الحقائق فتزلزلون الأرض تحت أقدام كل قلم تجرأ بإسقاط الطابوهات فشتمتموه وكفرتموه وهددتموه... لأنكم ببساطة لا سلاح ولا عملة لكم تدافعون بها عن إيديولوجيتكم سوى تزوير التاريخ وهوية هذه الأرض ومن فيها ثم مقارعة ومطاردة كل من عبر عن رأيه بما لا يخدم أكاذيبكم وكل من فضح ميكيافيليتكم ولأن التاريخ لا يرحم ولأنه قاضي لا يخطأ ولأنه ينصف الأرض ومن فيها : تاريخهم وهوياتهم ومعاناتهم ... ولأن اليوم والطابوهات بدأت تتهاوى والأقنعة بدأت تنكشف والعقول بدأت تتحرر فلا مفر من أن تتقبلوا رفع الستار عن أكاذيب وأساطير وخزعبلات عمرت طويلا وكانت سببا في كل معاناتنا ومأساتنا

  • أستاذ هرب من مدرسة منكوبة

    ما تفضل به الزاوي نعرفه يا كاتب المقال قبل الزاوي وخاصة بعد أن سقطت كل الأقنعة بل عرفه وسمعه من سبقونا منذ عشريات من الزمن في أفواه الفنانين والمغنيين الذين كلفهم ذلك الإعتقالات أو الهجرة دون عودة chanteur engagé وفي كتب كتبت قبل ميلاد الزاوي وفي محاضرات وملتقيات في زمن الممنوعات والطابوهات ... وبالتالي فلا داعي لأن تفقد بوصلتك وتشتم الرجل وتتهمه ... وعليك فقط ومن يشاركك أفكارك أن تراجعوا مواقفكم وتعلموا أننا في القرن 21 وتتقبلوا الرأي المخالف وتتركوا الناس أحرار في أن يكتبوا ويؤلفوا ويعبروا عن آرائهم بشتى الطرق والوسائل فزمن الخطوط الحمر قد ذهب دون رجعة

  • حكيم

    ليتك يا كاتب المقال ناقشت أفكار الزاوي بدل تهجمك على شخصه بألفاظك .
    سلام

  • ج .موساوي من الوادي

    نسأل الله تعالى أن يهدي الأمين الزاوي و لعرج وطارغيرهم .لا ندعو عليهم فمن يدري لعل الله يغير من حال إلى حال

  • فوضيل

    الزاوي ينتقد ما يراه سيء وفقا لضميره ويشجع ما يراه حسن، لا يحق لأي شخص أن يحرض ضد أخر ويكفره لأنه يختلف معه في التفكير، فالأفكار القوية الواثقة من ذاتها ترحب بالنقد والبحث،فالرغبة في النقد حق،والأفكار يجليها ويظهر بريقها النقاش والعقل، بل إن مقياس الحقيقة الحق هو مدى صمود أي فكرة أو أطروحة أمام النقد، العالم ليس ملكا لأحد لنتصرف على هواه! في الحقيقة لا أدرى ما العيب في تخليص الإسلام من التشوهات التي لحقت به،أليس هذا ما نسعى إليه جميعا التركيز على الجمال لا القبح وعلى الحياة لا الموت،أتعجب من عامة الناس الذين يسلمون عقولهم لرجال الدين التقليديين أكثر تقبلا لنقد المسلمين للفهم السائد لذلك الدين!

  • rabah

    zaoui a tout a fait le droit de dire ce qu'il pense sur la religion ou sur autre chose, il est un écrivain,et son devoir est de faire réveiller les gens du someil qui nous a frappé il y a de celà 1400 ans. pourquoi est ce que vous attaquez et diabolisez les personnes qui osent dire la vérité, qui essayent d'apporter leur touche de courage pour couriger l'histoire et comprendre notre malheur? pouvez vous réagir s'il écrit sur l'histoire chrétienne? je suppose que vous seriez contant.alors acceptez et laissez les gens faire éclater les vérités cachées par des gens comme vous

  • said

    pourquoi voulez vous faire taire ceux qui parlent? pourquoi ne vous supportez pas qu'un écrivain ou penseur fait une étude rationnelle de la religion musulmane? pourquoi vous ne répondez pas sur ce qu'il a écrit mais vous attaquez directement amine zaoui? celà prouve que vous êtes un imposteur qui se cache derièrre la religion pour affirmer que ses soit disant histoires sont sacrées.

  • محمدي الأحمدي

    إنها الغيرة و الحسد الذين أصابا كاتبنا و هو يسمع و يرى من علمهم الرماية يبجلون و يثنى عليهم بالهديا و الشهدات من الحبيبة فرنسا و الأقزام الذين استضافوهم رفقة ماكرون. فأراد بهذا كلام الممضوغ الذي فاحت منه روائح فم الضبع و تخلت عنه التوبل حتى (الجانبو) منه . هؤلاء هم الشعراء الذين وصفهم الله في صورتهم بأنهم يهيمون و يقولون ما لا يفعلون لأنهم يلهثون خلف العطايا فيمدحون من أكرمهم صباحا ليذموه في المساء إذا أحجم .

  • محمد

    أما اللغتان الوطنيتان فهما هما "الدارجة" و "الأمازيغية" لأنهما لغتا "الفلّاحين"، واثنتان أجنبيتان هما "العربية" و "الفرنسية" لأن "الفلاح" لا يفهم العربية والفرنسية. ما يجب أن يستنتج من عقل مثل هذا "الشبقي" هو كالتالي : إذا تعارضت "الحداثة" مع "الفلّاح"، نضحي بالفلّاح، و إذا تعارضت اللغة العربية مع الفلاح، نضحي باللغة العربية. هذا قليل من كثير مما أفرزه ذكاء "الجسد".

  • محمد

    تناقضات الزاوي صارخة ولا تمت للذكاء بصلة. فهو يعتبر، مثلا، أن فشل "العرب" في الدخول في "الحداثة" راجع لكون حكامهم "بدو" و "فلاحين" بما فيهم بورقيبة وملك الأردن الذي أمّه انجليزية. ويعتبر أن في الجزائر أربع لغات، اثنتان "وطنيتان" و لغتان أجنبيتان ... يتبع

  • محمد

    فعلا أستاذنا الفاضل، الزاوي من مفرنسي ربع الساعة الأخير. يفكر بالعربية ويعبر عن تلك الأفكار بالفرنسية، و هكذا تشعر دائما. ولا يمكن أن يأتي هذا التخبّط إلّا من عقدة تجاه اللغة غير المتحكم فيها تماما مثلما يتحكم فيها أهلها و مزدوجو اللغة الحقيقيون. يتبع

  • تنهنان

    الكثير من ينتقد الزاوي ينتقده من جانب رفضه للعروبة و منافتحه عن أصوله الحقيقية .

  • khayam

    Monsieur El-Touhami ... au lieu de débattre les idées que Monsieur Zaoui a étaler dans son article en question, vous avez concentré votre énergie sur la personne de monsieur Zaoui.
    Monsieur El-Touhami … vous avez le droit d’être croyant, agnostique ou ce que vous voulez.
    Vous avez le droit de penser que Horayra est un « savant » … Mais j’ai aussi le droit tout comme Monsieur Zaoui de penser que Hoarayra est « charlatant ».
    Vous accusez Monsieur Zaoui d’embrasser une culture étrangère alors que vous-même vous avez vendue
    votre âme a une culture et langue qui n’est pas la votre.

  • Mustapha Nedjah

    BARAKA ALLAHO FIK