-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حسان قاسيمي مسؤول الهجرة بوزارة الداخلية:

السوريون المرحلون على الحدود عناصر في الجيش الحر

الشروق أونلاين
  • 1691
  • 7
السوريون المرحلون على الحدود عناصر في الجيش الحر
أرشيف
حسان قاسيمي

أكد حسان قاسيمي مسؤول الهجرة بوزارة الداخلية، الخميس، بأن الأشخاص الذين تم مؤخرا إرجاعهم عند حدود البلاد الجنوبية ليسوا بمهاجرين، واصفا المعلومات التي تضمنتها التقارير المنشورة حول هذا الموضوع ب “المغلوطة والزائفة”.

وكانت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية قد نشرت، استنادا لمعلومات صادرة عن منظمات لحقوق الإنسان، أخبارا مفادها أن السلطات الجزائرية قامت بإرجاع العشرات من الأشخاص معظمهم سوريين إلى النيجر.

وكشف قاسيمي، أن “هناك معلومات مغلوطة وزائفة تماما وهي غير مطابقة للواقع ” موضحا بالقول “لقد تم تقديمهم هؤلاء الأشخاص على أنهم مهاجرين إلاّ أنهم ليسوا كذلك. لماذا ليسوا بمهاجرين؟ ببساطة لأن الأمر يتعلق بجنود من الجيش السوري الحر الذين كانوا في حلب”.

وبعد أن تأسف “لتناقل بعض منظمات حقوق الإنسان لمعلومات خاطئة” أصر ذات المسؤول على تفنيد “الاتهامات الموجهة للجزائر برفض طلب اللجوء لهؤلاء الأشخاص”.

وتساءل قاسيمي “لماذا لم يطلب هؤلاء الجهاديين اللجوء في تركيا لما وصلوا إليها لو كانت حياتهم حقا مهددة ؟”، مؤكدا أنهم استفادوا من جوازات سفر مزورة قبل أن يتم تحويلهم عبر الطائرات إلى السودان بعدها إلى موريتانيا.

كما طرح المدير المكلف بملف الهجرة بالوزارة مجموعة من التساؤلات ومنها: من هو هذا المهاجر الذي يمكنه بكل رفاهية السفر عبر كل تلك العواصم وصرف أكثر من 200 مليون سنتيم للوصول إلى الحدود الجنوبية الجزائرية؟ ومن يمول تنظيم وتأطير وحماية هؤلاء الجهاديين؟.

واستطرد في هذا السياق يقول “انطلاقا من موريتانيا، دخلوا من شمال مالي تحت حماية جماعات إرهابية أتت بهم إلى عين خليل لإدخالهم إلى التراب الوطني عبر تيمياوين موضحا أن هناك طريق آخر (بالطائرة) من السودان إلى باماكو (مالي) حيث يوجد تواطؤ محلي كبير إذ يتم الصعود بهم نحو أغاديس حيث تتكفل جماعات مسلحة بنقلهم إلى الحدود الجزائرية.

وبعد أن تساءل عن تمويل طوابير الجهادين هذه وعن الطرف الذي يضمن لهم الحماية، تأسف قاسيمي عن عدم تناول كل هذه المعلومات في بيانات تلك المنظمات.

وأردف ذات المسؤول قائلا “لو كانوا حقا مهاجرين في حالة خطر وبحاجة إلى حماية السلطات الجزائرية فلماذا لم يتوجهوا إلى السلطات الجزائرية عند وصولهم إلى الحدود والتي تجنبوها من أجل تفادي مراقبة السلطات العمومية”.

و خلص مدير المركز العملياتي بوزارة الداخلية إلى القول بأن “هؤلاء الأشخاص تم توقيفهم في حالة تلبس وهم يخترقون الحدود الجزائرية بطريقة غير شرعية وقد تم وضعهم في مركز الاستقبال بتمنراست حيث تم التأكد من أصلهم ومسارهم”.

واج

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • هواري بومدين

    تحية اكبار واجلال لقواتنا الامنية

  • ايوب

    المسمى(الموسطاش) أكيد مسطاشك تحت وليس فوق...هذا أكيد...

  • abu

    وكيف عرفت انهم من الجيش الحر..مع ان الفضائل السورية المسلحة بالعشرات ..اكثر من 10 فضائل مسلحة.....

  • زيد

    الأمر يتعلق بجنود من الجيش السوري الحر الذين كانوا في حلب”.....ببساطة ..هل اقنعتم الراي الجزاري اولا ام انكم تريدون ارضاء الاسد الفأر بعدم استقبالهم
    جيش سوري حر اي يرفض الاستبداد و الغطرسة يريد ان يعيش في بلده امينا و كريما . الدولة السورية لا تقتصر فقط على العلويين ال اسد..

  • ??Sniper Dz??

    لاتنسى أيضاً أنهم أغبياء ومغفلين حاولو الدخول ابجوازات السفر سودانية مزورة السودانيين بشرتهم سمراء والسوريين بيضاء على الأقل كانو يزورو جوزات ليبية أو مصرية باش مايفيقولهمش ?يروحو تركيا ولا قطرمنبع الإرهاب تستقبلهم

  • wahrani

    kalam sahih un grand merci pour le journaliste et pour les services algeriens concernés

  • الموسطاش

    الآن فقط بدأ الوعي و أخذ أمور الحراقة مأخذ الجد والعزم و المتضررون الأوائل هو الشعب الذي سيعاني الأمراض التي عادت بقوة !! الأمس فقط سمعنا بامرأة كاميرونية ماتت بعد معاناة من السيدا !
    الشعب هو الذي سيعاني التزوير والغش والمخدرات والنصب و السحر والشعوذة وانهيار الدينار !! ومنه سيعاني البلد ككل وأنا أقول لماذا لا نقيم مراكز إيواء كما هو الحال في تركيا ؟؟؟