-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في حالة تتويج أشبال بوقرة بلقب إفريقيا للمحليين

الفرق الجزائرية المشاركة في كؤوس الأندية مجبرة على التألق

ب.ع
  • 2562
  • 0
الفرق الجزائرية المشاركة في كؤوس الأندية مجبرة على التألق

بالرغم من عدم رضا المتتبعين للشان، عن مستوى العديدد من اللاعبين الممثلين لمنتخب المحليين الجزائريين، فغالبيتهم يمتلكون خبرة واسعة مع أنديتهم وحتى مع المنتخب الوطني الأول في صورة عبد اللاوي وبلخيثر وعريبي، والبقية متقدمين في السن منهم من تجاوز الثلاثين ربيعا، إلا أنهم يقدمون اللاعب المحلي الذي غرق على مدار سنوات مع ناديه في ما يعتبره المختصون بالبريكولاج واللعب لأجل النتيجة الآنية مهما كان الثمن..

إلا أن فرصة احتضان الجزائر لمنافسة الشان والمراهنة على إنجاحها بقوة التنظيم والمرافق الرياضية والحضور الجمهيري القياسي، رفع سقف الطموح إلى غاية التتويج باللقب الذي لن يقبل المناصرون بديلا عنه.

بقي للجزائر في الكؤوس الإفريقية للأندية ثلاثة فرق وهي شبيبة القبائل واتحاد العاصمة وشباب بلوزداد. وبانضمام شبيبة القبائل إلى العملاق موبيليس وهي شركة وطنية عملاقة، انتهى المشكل المالي بالنسبة للفرق الثلاثة، وبتسليم ملعب تيزي وزو واستفادة بلوزداد اتحاد العاصمة مؤقتا من ملعب نلسن مانديلا في براقي يمكن القول أنهم جميعا سيدخلون منافسة الأندية بين رابطة الأبطال والكونفدرالية من دون مشكلة استقبال، حيث بإمكان أي فريق عاصمي اللعب في تشاكر بالبليدة ايضا بعد أن صار ملعب تشاكر جاهزا بأرضيته وحلته الجديدة، وهو ما يقي هذه الفرق التنقل إلى سطيف كما حدث في أدوار ما قبل دور المجموعات.

يتواجد حاليا فريق شبيبة القبائل في تركيا في تربص تحضيري، لما تبقى من الدوري الجزائري حيث يتواجد في منطقة السقوط، وسيلعب مباراة أمام أولمبي الشلف قبل السفر إلى الكونغو الديموقراطية، في أولى معارك دور المجموعات من رابطة الأبطال، ويسارع مدربه حمدي الزمن لتخطي الإفلاس التكتيكي والفني والبدني الذي ظهر عليه الفريق في الشطر الأول من الدوري، مع بعض التدعيمات الضرورية لأجل تحقيق المعجزة إفريقيا، بينما يستفيد شباب بلوزداد من تواجد بعض لاعبيه في أجواء خبرة مضاعفة بمشاركتهم الناجحة لحد الآن في الشان، إضافة إلى أن بقية اللاعبين في تونس في تربص تحت قيادة المدرب التونسي الكوكي، يوحي بأن شباب بلوزداد لا يريد هذه المرة التأهل إلى الدور الربع النهائي كما حدث في النسختين السابقتين حيث أقصي أمام الترجي التونسي والوداد البيضاوي، وإنما المنافسة على اللقب وقد يجد نفسه مدعما بلاعبين هم أبطال إفريقيا للاعبين المحليين، وهو نفس الشيء بالنسبة لفريق اتحاد العاصمة الذي سبق له لعب نهائي رابطة أبطال إفريقيا وخسرها أمام مازمبي سنة 2015، وسيكون سعيه للتتويج بلقب الكونفدرالية منطقي، من أجل إعادة الروح للاعب المحلي بعد أن ظهر الفارق شاسعا جدا بينه وبين اللاعب المحترف وخاصة المكوّن في المدارس الأوروبية، من الجانب التكتيكي والتكويني وحتى المعنوي، وهي ورشة يجب فتحها حالا والصبر على ثمارها لعدة سنوات، تماشيا مع ظهور ملاعب جديدة وعصرية وترميم بقية الملاعب خاصة من حيث تزويدها بالعشب الطبيعي لدخول الرياضة الشعبية الأولى عصرا جديدا بعد سنوات من ضياع المال والوقت في شبه احتراف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!