بالفيديو.. هكذا كان لقاء منى واصف مع ابنها بعد فراق 20 عاما!

انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثّق اللقاء المؤثر بين الفنانة السوريّة منى واصف وابنها الناشط عمار عبدالحميد بعد فراق دام 20 عاما، أمضاها خارج البلاد بسبب مواقفه المعارضة لنظام بشار الأسد.
وظهرت واصف في الفيديو المتداول وهي تحتضن ابنها بحرارة، بعد أن فرقتهما المسافات، حيث غادر سوريا بسبب مواقفه السياسية المعارضة لنظام الأسد، لتبقى متشبثة بأمل لقائه طيلة عقدين من الزمن.
وطوال السنوات الماضية، لم تخف منى واصف اشتياقها لوحيدها، إذ تحدثت عنه في أكثر من لقاء، واصفة إياه بأنه “قصيدة حياتها”، مؤكدة أن بينهما الكثير من الصفات المشتركة مثل الالتزام، الحنان، والكرم.
بعد غياب ٢٠ سنة ، #منى_واصف بتلتقي بابنها الوحيد ، فيديو جدًا مؤثر pic.twitter.com/RAJJfJCT2Z
— Elie Merheb (@_ElieMerheb) March 8, 2025
وكشفت الفنانة في لقاءات سابقة أن أمنيتها الوحيدة هي رؤية ابنها، لافتة إلى أنها كانت منشغلة بتصوير أعمالها الفنية، عندما كان عمار صغيرا، مما جعلها تعتمد على حماتها في تربيته، لا سيما خلال فترة دراسته.
وأشارت إلى أنها شعرت بتأنيب الضمير عندما اضطرت لتركه لفترات طويلة أثناء تصوير فيلم “الرسالة” الذي استمر لعامين، لكنها أكدت أن النجاح لا يلغي مسؤوليات الأمومة.
يذكر أن عمار عبد الحميد، ابن الممثلة السورية منى واصف والمخرج السوري محمد شاهين، مؤسس ورئيس مؤسسة “ثروة”، وكاتب وناشط في مجال حقوق الإنسان.
كان من المعارضين لنظام الأسد المخلوع حتى قبل انطلاق الثورة السورية، وقد لجأ مع عائلته إلى الولايات المتحدة في 7 من سبتمبر 2005.
أسهم في تأسيس مؤسسة “ثروة” عام 2003، وهي مؤسسة تشجع على الديمقراطية في سوريا وكسر حصار المعلومات المفروض من قبل نظام الأسد.
كما شارك في تأسيس “دعم تحالف الأيدي عبر الشرق الأوسط”، وهي مبادرة لحشد الدعم الدولي الشعبي لناشطي الديمقراطية في العالم العربي عام 2008.
أيد الثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011، ورفض الانزلاق نحو الطائفية، ودعا إلى تسليح المعارضة السورية وفرض منطقة حظر طيران.
بالإضافة إلى مشاركته في عدة حملات إعلامية وسياسية دعماً للثورة السورية والشعب السوري، مثل حملة “أنا سوريا” عام 2012.