-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد عودتهما بنتيجتين إيجابيتين من خارج الديار في أول جولة

بلوزداد والقبائل مطالبان باللعب من أجل لقب رابطة أبطال إفريقيا

ب. ع
  • 1878
  • 0
بلوزداد والقبائل مطالبان باللعب من أجل لقب رابطة أبطال إفريقيا

مرّت الجولة الأولى من منافسة دور المجموعات، من رابطة أبطال إفريقيا بردا وسلاما على الفريقين الجزائريين من دون خسارة، حيث انتزع شباب بلوزداد الفوز من القاهرة أمام العملاق المصري الزمالك، وعاد شبيبة القبائل بنقطة التعادل من رحلته الشاقة إلى أنغولا حيث الحرارة والرطوبة والمنافس العنيد أتليتيكو، مما يعني احتفاظهما بكامل الحظوظ للتأهل إلى الدور الربع النهائي ولم لا التواجد في المركز الأول من المجموعة للاستفادة من الاستقبال في مباراة العودة في الدور الثاني ومقابلة صاحب المركز الثاني من مجموعة أخرى، وليس بطل المجموعة، كما حدث في الموسم الماضي، حيث تواجد الفريقان الجزائريان المتأهلان في المركز الثاني من دون امتيازات.

جنى شباب بلوزداد ثلاث نقاط، في سفرية القاهرة مما يعني أن فوزه بمباراتين وتعادل آخر في مباراة من ضمن المباريات الثلاث التي يلعبها على أرضه أمام الترجي التونسي والمريخ السوداني والزمالك سيعني تأهله، لأن الحاصل على عشر نقاط في كل مجموعة سيضمن تأهله، كما أن فوز شبيبة القبائل بالمباريات الثلاث على أرضه، سيعني تأهله هو أيضا، ويبقى التأهل مطلوب إلى الدور الثاني كأقل مهمة للفريقين الجزائريين حتى تتقوى حظوظ الجزائر في الفوز باللقب القاري الغائب منذ 2014.

في الموسم الماضي، تأهل وفاق سطيف وشباب بلوزداد سويا إلى الدور الثاني ولكنهما تواجدا في المركز الثاني في دور المجموعات، فواجه وفاق سطيف الترجي التونسي بين ذهاب في ملعب الخامس من جويلية وخرج متعادلا، ثم فجر مفاجأة بالفوز في تونس بهدف من عبد المؤمن جابو، قبل أن يستسلم أمام الأهلي المصري وخرج بسهولة من الدور النصف النهائي، بينما تعثر شباب بلوزداد على أرضه بخسارته بهدف نظيف أمام الوداد البيضاوي وخرج من المنافسة بالرغم من تعادله في الدار البيضاء بسبب سوء التحكيم الذي طرد حارسه وحرمه من ضربة جزاء، ما يعني أن تأهل بلوزداد والقبائل سويا إلى الدور الربع النهائي لن يكون حدثا كرويا وإنما بلوغهما سويا الدور النصف النهائي هو الذي سيعتبر سابقة في هذه المنافسة القوية قاريا التي تسمح لبطلها من لعب كأس للعالم للأندية التي فاز بآخر ألقابها السبت ريال مريد أمام الهلال السعودي في ملعب الرباط في المغرب.

النقطة السوداء التي سترافق الفريقين في مغامرتهما هي تشبث السلطات الرياضية بلعبهما برفقة اتحاد العاصمة في ملعب الخامس من جويلية وغلق ملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي في وجه أحدهما، كما أن الحديث عن ملعب تيزي وزو الجديد غير مطروح ولو في الدورين الربع والنصف نهائي بالنسبة للقبائل، وهو ما قد يعرض ملعب الخامس من جويلية الذي تستقبل فيه مولودية العاصمة أيضا في الدوري الجزائري للضغط وربما لتدهور أرضيته التي تلقت كمية هامة من الأمطار، حيث سيجد شبيبة القبائل نفسه مطالب بالتنقل إلى العاصمة وملعبها العتيق والتعود عليه وربما التدرب على أرضيته بشكل دائم للعب مباريات على أرضية أشبه بالمحايدة التي لا تمنحه تميزا عن منافسيه ومنهم الوداد البيضاوي الذي سيستقبله خلال الأسبوع القادم في 17 فيفري، في ثاني مباريات دور المجموعات، حيث لا مناص من الفوز.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!