تعرّف على أسباب التعرّق المفرط وكيفية التعامل معه
يعتقد الباحثون أن الأشخاص الذين يتعرقون أكثر من اللازم لديهم غدد عرقية مفرطة النشاط،لذلك تنتج كمية لا يمكن السيطرة عليها من العرق في أجزاء عديدة من الجسم.
تتميز هذه الحالة بما يتجاوز ما هو ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم الطبيعية، ما يجعل الأمر مزعجا ويستدعي زيارة الطبيب في بعض الحالات التي لا يتم السيطرة عليها.
ما هو التعرق الزائد؟
يؤدي التعرق الزائد إلى ارتفاع مستويات التعرق بشكل غير طبيعي،حيث يتجاوز التعرق النموذجي الذي يحدث كرد فعل للحرارة أو المجهود البدني.
وقد يعاني الأشخاص المصابون بفرط التعرق من التعرق الزائد، حتى في درجات الحرارة الباردة أو أثناء الراحة.
يمكن أن تؤثر هذه الحالة على أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الإبطين، وراحتي اليدين، وأخمص القدمين، والوجه.
وفي بعض الأحيان، يمكن أن يؤثر على الجسم بأكمله بدلاً من أجزاء معينة من الجسم، وفقا لموقع carehospitals.
ماهي أعراض التعرق المفرط؟
تتضمن أعراض التعرق المفرط ما يلي:
– التعرق المفرط الذي يحدث لمدة 6 أشهر على الأقل دون سبب واضح
– التعرق الذي يحدث على جانبي الجسم بنفس المقدار تقريبا
– حوادث التعرق المفرط مرة واحدة على الأقل في الأسبوع
– التعرق الذي يتعارض مع الأنشطة اليومية
– التعرق المفرط الذي بدأ عندما كنت أصغر من 25 عامًا
– التعرق أثناء النوم
– تاريخ عائلي للإصابة بفرط التعرق، وفقا لموقع healthline
ما هي أنواع التعرق الزائد؟
هناك نوعان من فرط التعرق:
فرط التعرق البؤري الأولي
هو حالة جلدية مزمنة يتسبب التغيير الجيني (الطفرة) في هذه الحالة، يمكنك أن ترثها من عائلتك البيولوجية.
هذا هو النوع الأكثر شيوعا من فرط التعرق، عادة ما يصيب الإبطين واليدين والقدمين والوجه، يبدأ التعرق المفرط عادة قبل سن 25 عامًا.
فرط التعرق الثانوي المعمم
هو التعرق المفرط الناجم عن حالة طبية كامنة أو يكون أحد الآثار الجانبية لدواء معين، تشمل بعض الأمثلة مرض السكري ومرض باركنسون، قد يتسبب فرط التعرق المعمم في تعرقك أثناء النوم، وفق ما نشره موقع my.clevelandclinic.
ماهي أسباب التعرق المفرط؟
التغيرات الهرمونية
قد تؤدي التغيرات في مستويات الهرمونات إلى التعرق المفرط، وقد تعاني السيدات من الهبات الساخنة من التعرق الليلي أثناء فترة ما قبل انقطاع الطمث.
مرض السكري
هو حالة صحية مزمنة يمكن أن تسبب فرط تحفيز الغدد العرقية والتعرق المفرط، وقد تتسبب التغيرات في مستويات السكر في الدم في التعرق طوال اليوم.
العدوى
يمكن أن تسبب العدوى الشائعة مثل الأنفلونزا أو كوفيد-19 التعرق، وقد يعاني الأشخاص المصابون بالحمى من التعرق والقشعريرة.
وتشمل الأسباب المحتملة للتعرق المفرط أيضا، ما يلي:
– اضطرابات القلق
– اضطرابات المناعة الذاتية (حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم عن طريق الخطأ)
– اعتلال الأعصاب اللاإرادي (تلف الأعصاب التي تتحكم في وظائف الجسم اللاإرادية)، بحسب موقع verywellhealth
كيف تتعامل مع فرط التعرق؟
ارتداء ملابس فضفاضة قابلة للتنفس
استخدام مضادات التعرق
البقاء هادئا وتجنب الحرارة المفرطة
إدارة الإجهاد بتقنيات الاسترخاء
الحفاظ على وزن صحي
الحد من المحفزات مثل الأطعمة الحارة والكافيين
استخدام مواد ماصة، مثل وسادات العرق أو النعال الماصة للأحذية
الاستحمام المنتظم بالصابون المضاد للبكتيريا لتقليل رائحة الجسم
تغيير الملابس بشكل متكرر إذا أصبحت رطبة بسبب التعرق
متى يجب زيارة الطبيب؟
– إذا كنت تعاني من التعرق المفرط الذي يتعارض مع أنشطتك اليومية
– إذا كنت تتعرق أكثر من المعتاد، وخاصة في الليل، أو تتعرق على جانب واحد فقط من الجسم.
– إذا كانت هناك تغييرات ملحوظة في لون أو ملمس بشرتك في المناطق المصابة.
– إذا كان التعرق مصحوبا بأعراض أخرى مثل الحمى أو فقدان الوزن أو التعب، فمن الضروري زيارة الطبيب، وفق موقع forbes.