-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أعلنت روسيا والرأس الأخضر أن التدخل العسكري سيتسبب في انفجار المنطقة

توسع دائرة المعارضين للتدخل العسكري في النيجر

الشروق أونلاين
  • 1257
  • 0
توسع دائرة المعارضين للتدخل العسكري في النيجر
فرانس برس
بدأت دائرة المعارضين للتدخل العسكري في النيجر تتوسع بإعلان كل من روسيا والرأس الأخضر معارضتهما للمقترح.

يبدو أن دائرة المعارضين للتدخل العسكري في النيجر بدأت تتوسع. فأعلنت كل من روسيا وجمهورية الرأس الأخضر، العضو في المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإكواس/سيداو) رفضهما لأي تدخل عسكري.

روسيا وعلى لسان وزارتها للشؤون الخارجية قالت أنها ترفض فكرة التدخل العسكري في النيجر. لأنها تعتبر أن استخدام القوة سيتسبب في “زعزعة لاستقرار” هذا البلد الساحلي. ما سيمتد إلى منطقة الساحل بصفة عامة، وهي منطقة تعاني أساسا اللاإستقرار والعنف.

روسيا وفي بيان وزارة خارجيتها كتبت “نعتقد أن الطريق العسكري لحل الأزمة في النيجر يمكن أن يؤدي إلى مواجهة طويلة الأمد في هذا البلد الأفريقي وكذلك زعزعة قوية للوضع في منطقة الصحراء والساحل بأكملها”.

وهو نفس ما ذهبت إليه جمهورية الرأس الأخضر، العضو في مجموعة الإكواس/سيداو. فقد اعتبرت أن أي تدخل عسكري في النيجر سيعقد الأمور أكثر بدلا من حلها، سواء في النيجر أو في المنطقة ككل.

فقال رئيس الرأس الأخضر خوسيه ماريا نيفيس أمس الجمعة 11 أوت”علينا جميعاً العمل من أجل استعادة النظام الدستوري في النيجر، ولكن ليس بأي حال من الأحوال من خلال التدخل العسكري أو الصراع المسلح في هذا الوقت”.

رئيس الرأس الأخضر أضاف “نحن بحاجة إلى إجراء مفاوضات مكثفة، ومن خلال الوسائل الدبلوماسية، حل هذه القضايا، لأن أي تدخل بالوسائل العسكرية في هذا الوقت من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الموقف وتحويل المنطقة إلى مساحة قابلة للانفجار”.

تأجيل اجتماع مجموعة الإكواس/سيداو

وقد تم تأجيل اجتماع مهم للمجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإكواس/سيداو) كان مبرمجا عقده اليوم السبت 12 أوت في العاصمة الغانية أكرا. اجتماع للحديث حول نشر المجموعة قوة تدخل عسكرية في النيجر.

في الوقت الذي قالت فيه مصادر عسكرية لوسائل إعلامية أجنبية أن سبب التأجيل يعود “لأسباب تقنية”، يعتقد متابعون أن السببب يعود إلى توسع دائرة المعارضين للتدخل العسكري وحتى في مجموعة الإكواس/سيداو نفسها.

حيث بدأت عقدة الألسنة  المتحفظة عن التدخل العسكري حتى في المجموعة تنحل.

من جهة أخرى، تجمع أمس الجمعة 11 أوت، حسب وكالة رويترز المئات من النيجيرين في العاصمة نيامي أمام القاعدة الفرنسية مطالبين برحيل القوات الفرنسية المتواجدة في البلد.

حسب الوكالة المتظاهرون رفعوا شعارات تطالب برحيل القوات الفرنسية، كذلك شعارات مناهضة لمجموعة الإكواس/سيداو. حيث الإثنان يريدان تدخلا عسكريا في البلاد. وتمتلك فرنسا في النيجر بين 1000 و1500 جنديا، متواجدين في العاصمة نيامي.

كما رفع المتظاهرون في نيامي أيضا شعارات مؤيدة لروسيا وأعلام هذا البلد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!