-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

جهل ومنّ واستكثار

جهل ومنّ واستكثار

هدف هذه الكلمة ليس هو التسفُّل والتردي إلى مستوى “كبار” مصر، الذين سمع العالم هراءهم في الفضائيات، فوضع الناس أصابعهم في آذانهم لكي لا تتلوث أسماعهم، ورأوا وجوههم فعرفوا معنى قوله تعالى: ” وجوه عليها غبرة ترهقها قترة”، رغم ما علا تلك الوجوه من مساحيق كيماوية لتغيير خلق الله.

  • لكن هدف هذه الكلمة هي الرد على جهالات صدرت من أولئك “الكبار” قد تنطلي على من لا يعرف الحقائق، فيأخذ “هدرة” أولئك “الكبار” على أنها حقائق مسلمة لاشية فيها، فيذهب ضحية حسن ظنه وطيبته، لأن كثيرا من الناس يتوهمون ويحسبون أن كل ماجاء من مصر صحيح وسليم، في حين أن الأمر ليس كذلك، فما أكثر الفساد والبهتان اللذين خرجا من مصر، وقد كنا شهودا على كثير من ذلك.
  • في هذه الحملة السفيهة التي تولى كِبْرَها في مصر أصحاب الأجسام الكبيرة والعقول الصغيرة والنفوس الحقيرة وُصِف الجزائريون بقضهم وقضيضهم بأنهم “بربر”، فياليتهم عُيّروُا بما هو عَارُ.
  • إن هذه التسمية – أيها الجاهلون – ” ليست كلمة جنسية تدل على جنس (1)”، وهي “ليست من عندهم ولكنها من إطلاق اليونان والرومان” وهي كلمة تعني في لغتهم جميع العناصر التي لا تدين بحضارتهم، أو تأبى الدخول في نطاقها، وشاع استخدام هذه الكلمة في العصر الروماني بسبب اشتداد مقاومة أهل المغرب لامتداد السلطان الروماني إلى بلادهم (2)”.. فبهذا المعنى – أي هي من إطلاق اليونان والرومان على العناصر التي لا تدين بحضارتهم – يكون المصريون “بربرا”.. وأما بالمعنى الذي أراده الجاهلون في مصر فإن غرب مصر، خاصة منطقة سيوة، أمازيغ – أي أحرار، أو “بربر”.. كما أن نصف سكان القاهرة – على الأقل – هم “بربر”، لأنهم من أصلاب وترائب “البربر” الكتاميين الذين فتحوا مصر وألحقوها بالدولة العُبيدية (الفاطمية)، تحت القيادة العملية لـ “لْبَرْبَرَيْنِ” جعفر بن فلاح الكتامي برا، ويعقوب الكتامي بحرا، وبذلك يكون أولئك الجاهلون لم يسبوا “البربر” في الجزائر، والمغرب، وتونس وليبيا فقط؛ بل سبوا جزءا من الشعب المصري، فيكونون بذلك قد بلغوا قمة الحماقة التي قيل فيها:
  • لكل داء دواء يُستطب به               إلا الحماقة أعيت من يداويها
  • إن هؤلاء “البربر” – أيها الجاهلون – كانوا أشواكا وحسكا في عيون ثلاث امبراطوريات، هي الامبراطورية الرومانية، والإسبانية، والفرنسية…
  • إن هؤلاء “البربر” هم الذين وضعوا أول رواية في تاريخ الإنسانية، وهي “الحمار الذهبي” لأيوليوس، من مدينة مداوروش الجزائرية، وهم الذين وضعوا أول كتاب في فلسفة التاريخ، وهو “مدينة الله” للقديس أوغسطين، الذي نتبرأ منه لخيانته، وهم الذين وضعوا أول كتاب في جغرافيا الجزيرة العربية، وهو ليوبا الثاني، زوج كليوبترا سيلين ابنة كليوبترا، ولغرامها – كقومها – بالأحجار وليس بالأفكار بنى لها قبرا كبيرا ما يزال قائما إلى اليوم، وقد سماه أجدادنا “قبر الرومية”، وأما زوجها “البربري” “فلم يبق علم واحد غريبا عنه، وكان في إمكانه أن يكتب في كل موضوع (3)”. و”البربر” هم الذين وضعوا أول ألفية في النحو العربي، وهي ليحي بن معطي الزواوي، الذي اعترف بفضله وسَبْقه ابن مالك، صاحب الألفية المشهورة، فقال:
  • وتقتضى رضا بغير سخط       فائقة ألفية ابن معطي
  • وهو بسبق حائز تفضيلا         مستوجب ثنائي الجميلا
  • وأما من حيث الرجولة، والفحولة، والبطولة فاسألوا التاريخ عن جند حنبعل، ومجاهدي طارق، ويوسف بن تاشفين، وعبد المؤمن بن علي واسألوا عن فعالهم في إيطاليا، وإسبانيا، وصقيليه، وجزر البحر المتوسط… وقناة السويس، حيث كتبت إحدى الجرائد الكويتية – ولعلها الرأي العام – في أحد الأيام من عام 1968(؟) (حرب الاستنزاف) بالبنط العريض: “الجزائريون يخلقون أوراسا جديدا في قناة السويس”… فتعسا لزمن انقلبت فيه المفاهيم حتى صارت الرجولة والفحولة، والبطولة “يعيّر” بها.
  • إن هؤلاء “البربر” هم الذين أسقطوا الجمهورية الفرنسية الرابعة، وأسقطوا سبع حكومات فرنسية، وجعلوا فرنسا “ولاية سابعة”…
  • إن هؤلاء “البربر” هم الذين رفضت ملكتهم “داهيا” أن تستسلم للفاتحين المسلمين أو تفر منهم، وقالت لمن نصحها بذلك: “وكيف أفرّ وأنا ملكة.. فأقلد قومي عارا إلى آخر الدهر؟”.
  • وإن هؤلاء “البربر” هم الذين واجهت فتاة منهم، هي فاطمة نسومر، ستة جنرالات وما ريشالا فرنسيين.. وأذاقتهم الصبر..
  • إن هؤلاء “البربر” هم الذين لم تستول فرنسا على أرضهم بين عشية وضحاها، بل استمروا يجاهدون خمسة وسبعين عاما كما اعترفت الموسوعة الامبراطورية الفرنسية، الصادرة في سنة 1948.. بينما لم يصمد بعض من ” ليس فيهم إلا اللسان” إلا ساعة من نهار… ولا داعي للإحراج بذكر الأسماء والتواريخ.
  • يحاول “كبار” الأجسام “صغار” الأحلام في مصر أن يشككوا في عروبتنا، ولكننا أثبتنا عمليا أن عروبتنا هي “عروبة الشدة” كما يقول الأمازيغي صالح خرفي (4) .. فقد راودتنا فرنسا للتخلي عنها، وأغرتنا طيلة قرن وثلث بالمنّ والسلو، لنتجنس بالجنسية الفرنسية، فآثرنا الجوع والعُرْي وسكنى الأكواخ والكهوف على الجنسية الفرنسية، وقلنا على لسان شاعرنا الأمازيغي مفدي زكريا: ” لا نرتد فرنسيسا”، ومن غلبت عليه شقوته: ” رجمناه كإبليسا”، وأصدرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين – ورئيسها أمازيغي – فتوى شرعية بتحريم التجنس بالجنسية الفرنسية… وهذه العروبة هي التي جعلت كثيرا من “البربر” يذهبون رجالا إلى فلسطين للجهاد في سبيل الله، وهي التي جعلت الإمام الإبراهيمي يعرض أغلى ما يملكه، وهو مكتبته، للبيع ليساهم بثمنها في جهاد فلسطين..
  • ومنذ استرجاع استقلالنا غِلابا وفرنسا تلهث وراءنا لننضمّ إلى منظمة الفرانكوفونية، ولكننا لم نفعل إلى الآن، وسيلعن الجزائريون كل من يُدخل الجزائر “أرض الجهاد والشهداء” في هذه “الزَّرِيبَة” تحت أي مبرر..
  • ولكن النظام المصري لهث حتى نشف ريقه وراء فرنسا لقبوله في هذه الهيئة وأذل رقبة مصر وأهان شرفها في سبيل ذلك.. ورحم الله شاعرنا الأمازيغي صالح خرفي القائل:
  • ولكن حرف الضاد في لهواتنا          يأبى لغير العز أن يتضرعا.
  • وأما هذه “العروبة”  التي تسمع أنين الأطفال وترى أشلاءهم في غزة الصامدة وتخاف حتى من فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى، وتمنع إدخال المواد الغذائية، والدواء، وتطارد المجاهدين الفلسطينيين الذين يسرّبون قليلا من الرصاص… فهي “عروبة أخرى”، كما قال الشاعر اليمني عبدالله البردوني لا نعرفها، ونستنكف أن نكون من أهلها، ونعوذ بالله منها، ونلعن أصحابها..
  • ولا يتسع المجال للرد على ما قيل من أن المصريين هم الذين علمونا اللغة العربية ونحن لسنا خساسا لننكر فضل الفضلاء علينا، ولكن الأمر لا يقتصر على المصريين فقط؛ فقد جاءنا الإخوة العرب من سوريا، والعراق، والأردن، وفلسطين ليساعدونا على التخلص من النكبة الفرنسية التي نكبتنا بها… وإذا كان الإخوة السوريون، والأردنيون، والعراقيون قد أدوا واجبهم وعادوا – مشكورين مأجورين – إلى ديارهم، ولم يمنوا “بما قاموا به، فإن بعض الخساس في مصر يمنون بذلك، ويكذبون إذ يزعمون أنهم فعلوا ذلك “ابتغاء مرضاة الله”!!
  • وإذا كان شرفاء مصر قد علمونا العربية بعد محنتنا تحت الطاعون الفرنسي فكم من عالم جزائري علم المصريين.. وآخرهم الإمام محمد البشير الإبراهيمي الذي اعترف بفضله الامام محمد الغزالي، فقال: ” كان لقاؤنا بالشيخ البشير الإبراهيمي مصدر متعة أدبية وعلمية تجعل أدباء القاهرة وعلماءها يهرعون إليه، ويتزاحمون عليه..”.. ولا أفصل القول في أبي الفضل المشدالي، ويحي الشاوي والمقري، ومحمد الحسني البليدي، ومحمد الخضر حسين، والصديق السعدي، والرزقي الشرفاوي، وابن الكبابطي، وابن العنابي ومحمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي “البربري” صاحب “البُردة” أشهر قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم..
  • وكان أحد أشهر المصححين في دار الكتب المصرية هو العالم “البربري” أبو اسحاق اطفيش، الذي طلب منه أن يقدم طلبا للحصول على الجنسية المصرية، لتتحسن أوضاعه المادية، فأخذته العزة غير الآثمة، وقال: “وماذا أفعل في جنسيتي (6)”
  • ومِنَّة أخرى يمنّ بها علينا اللئام في مصر، وهي دعواهم أنهم “حررونا”، وأنا ومن على ملتي واعتقادي من الجزائريين لسنا خساسا، ولذا فلن نبخس شرفاء مصر أشياءهم، ولكننا لن نحمدهم بما لم يفعلوا.. وكل ما فعلوه لهم عليه منا أجزل الشكر، وقد أضفنا إلى الشكر مساعدات مادية، ومالية، و”رجالية”، وإذا كان رجال الجزائر الذين جاهدوا في سبيل مصر في 67 و73، لا يوجد مقابلهم في جهادنا من المصريين، فإن المساعدات المصرية لثورتنا في السبع سنوات لا تساوي جناح طائرة من الطائرات التي أمدت بها الجزائر مصر، وإذا كان لئام المصريين يمنون بما فعله شرفاؤهم، فنحن لا نمن، ونعتبر كل ما قدمناه من رجال وأموال واجبات قام بها الكرام، وخاس بعهدها اللئام .. “والناس معادن”.. أما “المن” و “الاستكثار” فهما من أخلاق (….) ولذلك نُهي عنهما – رسول الله صلى الله عليه وسلم-  في أوائل ما نزل من القرآن الكريم، حيث جاء فيه “ولا تَمْنُن تَستكْثِر” وما أنس من الكلام لا أنس ذلك الكلام الذي خرج ممن اسمه من أسماء الأضداد، فسمي “علاء” وقد ذكرني كلامه، بل نهيقه، عن الجزائر، وشهدائها، وتاريخها؛ ونهيق أخيه، وصاحبيهما في الفضائية المصرية الرسمية بقول شاعر في شخص يسمى ابن نصر، حيث قال:
  • نطق ابن نصر فاستطارت جيفة        في العالمين لِنَتْنِ فيه(*) الفاسد
  • فكأن أهل الأرض كلهم فَسَوْا          متواطئين على فساد واحد
  • وأقول في كل السفهاء في مصر وإن زعموا أنهم “كبار”، و “ما كبير غير ربي” كما يقول شعبنا، الذين شتموا شعبنا الأصيل، وتاريخنا الأتيل، وشهداءنا المكرمين عند الله؛ أقول فيهم ما قاله الشاعر اليمني عبد الله البردوني:
  • وأجادوا فيه السباب ولكن     يحسن الشتم من يسيء الفعالا
  • وكلمة أخرى أوجهها لهؤلاء الذين وضعتهم الأقدار في مواقع يتصرفون منها في أموال الشعب أن يكفوا عن سفههم بتبذير مال الشعب على الكاسيات  العاريات، وعلى الفساق والدعار الذين يستضيفونهم ويستضيفونهن كل عام في تلك المهرجانات التافهة من تيمڤاد إلى وهران.. وأخيرا أسمعوكم “وسخ الوذنين”..
  • وكلمة أخيرة أوجهها للناطقين الرَّاء غَيْنًا عندنا، حيث يحسبون أن هذا الذي جرى يقطع صلتنا بإخواننا شرفاء مصر، الذين هم – قبلنا – ضحية أراذلهم وبادي الرأي منهم، وسنظل نردد، ونعمل لما نادى به محمد العيد آل خليفة، وهو:
  • إن الجزائر أخت مصر تلاقتا     في شعبنا المتواصل المتزاور
  • لا فرق في أقطارنا وديارنا        مابين مصري بها وجزائري
  • و:
  • والتحي مصر مع  الجزائر في رضا      ومحبة، وصداقة تتأكد
  • واليحي شعبانا كشعب واحد              وكلاهما متقرب متودد.
  • ———-
  • 1- د. فيليب رفلة (المصري): جمهورية الجزائر. ط 1970 ص 210.
  • 2- د. إبراهيم العدوي (المصري): بلاد الجزائر تكوينها الإسلامي و العربي. المكتبة الانجلو – المصرية، ط. 1970 ص 16.
  • 3- شارل أندري جوليان: تاريخ افريقيا الشمالية ج أ. ص 173
  • 4- د. صالح خرفي: صفحات من الجزائر..
  • 5- انظر د. عمار هلال: العلماء الجزائريون في البلدان العربية الاسلامية…
  • 6- انظر د. محمد ناصر: الشيخ ابراهيم أطفيش.
  • (*) فيه أي فمه
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
20
  • اسماعيل بن عمر السلطاني

    بارك الله فيك يا استاذ و جزاك الله بكل خير و ليس غريبا عنك فانك عودتنا على احسن المقالات و الردود بالادلة و البراهين و كيف لا وانت تلميذ البشير الابراهيمي و الله يا استاذ انني احبك في الله و اتتبع مقالاتك كل خميس و اتمنى فقط ان التقي بك و ادرس على يدك و لو ثلاثة ايام فقط او كما قال ذلك الحكيم.
    استاذي ان ما جرى بين مصر و الجزائر هو عبارة عن حلقة من مسلسل كبير حلقاته نسجت في اماكن بعيدة عنا و خطط لها و نفذت بعضها و لا زلنا ننتظر البعض و ما يجري في العراق خير دليل.
    سيدي ان لم ننتبه فان السيل سيجرفنا و التيار سياخذنا و لن ننال اي شيء.
    سيدي لقد كنت حكيما و كان كلامك مقنعا و الى ابعد الحدود.
    سيدي ما يربطنات بمصر اكبر و بكثير من مباراة في جلد منفوخ لا يسمن ولا يغني من جوع و لكن حتى قذف الشهداء و السب في التاريخ ليس من شيم المروءة.
    سيدي ان ماقام به عبد الناصر او بومدين او شاشناق او المعز لدين اله الفاطمي من المفروظ ان يبقى تاريخا و لا ينبغي الزج فيه في هذا الصراع القذر اليس كذلك يا استاذ؟
    سيدي ان اكبر رد على شاتمي الشهداء هو السكوت لأن في هذا المقام اصلح مكان لمقولة "السكوت عن الاحمق جوابه" هل انت معي يا استاذ.
    كنا ننظر الى مصر كقلب للوطن العربي و الامة الاسلامية و لكن اثبتوا انهم احقر شعوب المعمورة و انهم اقذر البشر الم نفز في زامبيا ولا احد حيرنا الم نتعادل في ليبيريا التي كانت و الى وقت قريب في حرب اهلية ولا احد ازعجنا و لماذا لما ذهبا الى اخوتنا نال ما نلناه و صوره و ندد به الاوربيون قبلنا.
    سيدي ما حيرني هو سكوت علماء الدين اين هم اليس هم الاولى بالتصدي للفتنة؟ اليس هم من يطفئ نار الفتنة؟ اليس العلماء ورثة الانبياء؟ ماهذا السكوت؟ و اله انه لشيئ محير فعلا سكوت علماء الدين؟ و انا شخصيا احملهم المسؤولية لأن الفتنة بدات مع القرعة مباشرة و لا احد من رجال الدين تفطن؟؟؟ و الله غريب علماء هذا الزمان؟
    هل توافقني يا استاذ ام لا؟
    اذا سكت العلماء وجد الجهلاء و الاغبياء مرتعا لهم و يصنعوا ما نرى اليوم هل توافقني يا استاذ؟
    اللهم اهدنا واغفر لنا و رد غائبنا و اشفي مرضانا انك انت الوهاب.
    لن ننساك يا قدس و فينا نبض الحياة
    يا رب ارزقنا صلاة في القدس الشريف آمين

  • نبيل عبدالرزاق

    شكرا سيدي الكريم. لكن لا تحزن سيدي هذا هو ما يمكن أن تصل اليه حضارة بدايتها استحقار و استعباد و تفرعن على شعب ضعيف -بني اسرائيل- ونهايتها انقياد خضوع وانبطاح الشواذ لنفس الشعب.حتى اصبحوا ينطبق عليهم تماما كليهود -.. ما هي الا أسماء سميتموها انتم و أبائكم....حين يسمون الشجاعة و الرجولة و الحزم في الحق تهور ارهاب و نقص تربية ،و في المقابل الجبن و القعود و الخضوع و الديوثة و الشذوذ تحضر و تربية و علو ثقافة -آآآه يا عيني-.
    ياللصدف نفس التركيب الفكري لليهود حين يصفون الأبطال بالإرهاب وأنفسهم بالإنسانية مما يضحك حتى الحيونات...إ

  • daniel von fruhauf

    les chiens aboient, la caravane passe.
    merci professeur.
    dvf

  • Zakia belcourt

    que dieu preserve le peuple Algerien des hassadine al hamdou lillah nous avons des Hommes avec un grand H qui interviennent quand il le faut oui nous sommes des berberes, des amazighs et des ALGERIENS avec la tete haute fiers de l etre avec un glorieux passe que tout le monde connait on n a jamais ete des laches hommes et femmes et on ne le sera jamais one twoo three viva l ALGERIE

  • Said

    رددت على حمق جهل البعض لجهلهم بحمق أجهل منه بعلمك وثقافتك الشديده والتى كان يمكن أن توظف لجمع المسلمون المخلصون منا جميعا لعلاج جراح الأمه
    أعطاك الله ثقافه و عليك شكره بأن توظفها كما يحب
    وللجميع
    كفى وأعلموا أننا سنسأل فلن ينفنا أمام الله المصريه ولا الجزائريه
    كالنا يعلم لماذا خلقنا الله

  • عمارة موسى

    حمدا و صلاة و سلاما
    سيدي جبل العلم الدكتور محمد الهادي الحسني
    لا أملك الاّ أن أسأل الله تبارك و تعالى أن يحفظك و يحفظ أمثالك من العلماء الأشاوس المرابطين في سبيل إعلاء و نصرة كلمة الحق بداية من إستئصال أفكار العقول المعاقة التي أناخت بالإمة كرامتها الى الدرك الأسفل
    كلما قرأت لك سيدي في الشدة أو في الضيق و جدت متعة لا تنتهي و فوائد جمة و عندما أنتهي من التأمل فيها أعود لأقول أما حان للنور أن ينتشر؟
    بارك الله فيك و زادك من علمه و رضاه بما برفعك و يحملنا الى الفضيلة
    بلادي أحبك فوق الضنون.............................
    amaramdz@yahoo.fr

  • Hamdane lhore

    Je ne rajoute rien a ce qui a été dit mais juste une verité sur le courage a la bravoure de nos ancétres depuis la nuit des temps je ne citerais qu'un example parmi tant d'autres que notre histoire recele mais que nous n'avons pas valorisé comme il se doit nous el djazairiounes nous sommes fiéres que jughurta meurt de faim prisonnier de Rome sans s'etre agounouillé alors que cléopatre se maria avec cesar

  • محمد ابراهيم

    الدليل علي صحة كلامك ان الجزائري لايستطيع ان يتحدث بالعربيه اكثر من دقيقة ويهرب الي الفرنسية
    تضحكون علي من بكلامكم هذا
    عجباااااا

  • جمال بن دحمان

    لا فض فوك يا أستاذنا الهمام على هذه العبارات التي تقطر لعنة على كل من عادانا وعادى ديار الإسلام ، وإن لهذه الكلمات لوقع عظيم على رؤوس الفتنة في مصر الذين ما قدروا الجزائر حق قدرها

  • walid

    بارك الله فيك أستاذنا العزيز، الحمد لله اني ولجت مسلما عربيا جزائريا ، و الله لفخر كبير أينما دهبت

  • ابو تسنيم

    لقد اتخذتكك شيخا ونعم الرجل انت..................

  • أبو الطيب - البوسعادي

    سيدي وأستاذي الكبير عرفتك في الجامعة شهما عزيزا شامخا بإنتمائك أبيا بمشاعرك الوطنية رجالا وفحلا ونحريرا فتعلمنا منك أريج الإبــاء ومعاني الكبرياء وأخلاق الأقوياء...
    سيدي كل ذي نعمــة محســود وهذه البلد التي نحن منها
    هي موطن العزة والوفاء والإخلاص ومقبرة الغزاة منذ آلاف السنين يكفينا فخرا أن آبائنا رفضوا الإستكانة وأبوا على أنفسهم الخنوع والخضوع . حيث رفض أجدادنا الأمازيغ الإستسلام لقرطاجة وظلوا في أوطانهم سادة وما الدولة النوميدية في القرن الثالث قبل الميلاد إلا دليل على ذلك الشموخ
    والكل يعلم سيدي حين وطأت أقدام الرومان أرضنا كيف أمتدت مقاومتهم طيلة وجودهم وما بنائهم لمدينة تيمقاد عام 117 ميلادية إلا رغبة منهم في كسب قلوب الأهالي ليكتشفوا بعد سنين إستحالة ترويض الأمازيغ حيث كلما إنفجرت ثورة في إي جهة من أطراف الجزائر البعيدة يجد الرومان أن تيمقاد قد خلت من أهلها لأنهم إلتحقوا بالثائرين ضد روما .
    وأزيد لأضيف أستاذي العزيز على ما ذكرت لمجرد الإشارة أن فرنسا لما حاصرتها المقاومات الشعبية رغم الحرق والإبادة والتقتيل والتجويع والتهجير سنت عام 1865 قانونا يدفع الجزائرين للتجنيس مع إغراءات لا حصر لها لتكتشف بعد 10 سنوات أي عام 1875 أن مجموع من تجنس من الجزائريين هو 289فردا رغم ماكان يعانيه شعبنا من إستدمار
    في المقابل حين هاجم نابليون بونابرت مصر ورأوه قادما من بعيد تشق سفينته البحر أخلى المصريون مدينتهم وأعتصموا بجبل قريب عله ينجيهم وهم يطبلون تلك الأغنية ..( ألطف ألطف يــا لطيف) لا أحفظها للأسف ..
    بينما كما درست لنا أنت بقولك الذي لا أنساه أن إمبراطور أوربا في القرن السادس عشر ( شارلوكان) تحطم كبريائه على شواطيء الجزائر ولم يتمكن من ملا مسة اليابسة وعاد يجر أذيال الهزيمة ونتيجة لما لحقه من عار أعتكف بجال الريف وحيدا ومات نكرة...
    وفي الأخير أقول إن ما نسمعه من هبل تقذف به ألسنة ذلت أمام اليهود وتنازلت عن عرضها ودينها وترابها - في الحقيقة لا يزيدنا إلا إعتزازا وقوة وشموخا هو في الأصل بركة من رب العالمين

  • هدى الجزائرية

    السلام عليكم و رحمة الله أشكرك على مقالك الرائع و ماحمله من الحكمة و أناشد المسؤولين بمقاطعة من يسموا بالفنانين و ما هم إلا طماعين حيث ذكروا في القرآن بسم الله الرحمان الرحيم (و الشعراء يتبعهم الغاوون ,ألم ترى أنهم في كل واد يهيمون,و أنهم يقولون ما لا يفعلون)الشعراء آية ٢٢٤_٢٢٦

  • نجوى

    جزاك الله كل الخير وفي ميزان حسناتك
    والله لقد كفيت ووفيت

  • نجود

    كلامك دائما لا يمل ولسانك عربي الأصل وفعلك فعل الرجال الفحل
    أصبح حلما أن ألتقي بعالم الجزائر الأول لأنتهل من علمه وأرتوي بفيض أفكاره
    جزاك الله عنا كل خير

  • احمد بن روان

    لله درك يا خليفة الأبراهيمي فلقد شفيت واشتفيت

  • abu anas

    يسلم لسانك يا شيخ الهادي الحسني
    اسا ازكا دايمن ذي مسلمان لااله الا الله محمدرسول الله
    عليها نحيا وعليها نموت وفي سبيلها نجاهد وعليها نلقي الله

  • مراد سعدى

    تحية طيبة مباركة اما بعد لا اريد اضافة لما قاله صاحب القلم المبدع .لقد وفى و كف عنا الرد على اشباه العروبة الدين تربوا وترعرعو فى احضان ملاهى الهرم و شارع محمد على.ان تاريخ مصر الغير البعيد يزخر بملفات سوداء تحمل فى طياتها سينريوهات قتل شرفائها مرضاة احياتا للبلاط والانجليز متل الامام حسن البنة رحمه الله 'وصولا للعلامةالامام سيد قطب والجميع يعرف الحكاية.شكرا لك يا استاد

  • ioanamarre

    Tu as bien écris, mais a la fin que tu as parlé du peuple frere, , c'est de la merde, , et ne soit pas hypocrite, il t'aimeront pas, meme si tu leur leches les couilles. la pluspart des egyptiens sont hypocrite et n'ont aucune sincerité, quand Al Azhar nous traitee de tous les noms, quand toute leur élites nous crache dessus, kache ma bqa

  • محمد

    بارك الله فيك يا أستاذ،

    والله صبرت ثم نطقت فأفحمت ...

    يا أستاذ، حتى لما قدموا ودرسوا قبضوا، واليوم صاروا كما يقولون هم : أصبحوا كالقط يعضون اليد التي امتدت لهم، والأدهى من ذلك في وقت الشدة.

    ولله في خلقه شؤون